مسيرات فلسطينية ـ أرشيفية
اليوم السابع
رام الله (أ ش أ)
بدأت جموع المواطنين الفلسطينيين اليوم الاثنين، فى الخروج إلى الساحات والميادين فى مسيرات تأييد ودعم للرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" فى مسعاه، وتمسكه بالثوابت الفلسطينية الوطنية قبيل لقائه مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما بواشنطن.
ونظمت مسيرات ومهرجانات مؤيدة للرئيس عباس، ولمواقفه المتماسكة بالثوابت الوطنية. وبدأت وسائل الإعلام الفلسطينية فى تغطية مباشرة لهذه المسيرات التى انطلقت فى جميع محافظات فلسطين شمالا وجنوبا، بمشاركة أبناء الشعب الفلسطينى بكل فئاته دعما للرئيس أبومازن، ففى محافظة جنين، شاركت جماهير غفيرة من فعاليات اليوم، فى مسيرات جابت شوارع مدينة جنين، انتهت بوقفة تضامنية فى ميدان الشهيد أبو عمار أمام مقر المحافظة.
وانطلقت المسيرات الحاشدة والكشفية من أمام المدارس والمؤسسات، رفع المشاركون فيها صور الرئيس محمود عباس، والشهيد أبو عمار، واليافطات والشعارات الداعمة للرئيس، واستقرت فى وقفة دعم وإسناد لمواقف الرئيس.
وتحدث خلال الوقفة نائب المحافظ عبدالله بركات، وعطا اغبارية باسم فصائل العمل الوطنى، وهزاع السعدى باسم الأسرى المحررين، ومحمد الحبش باسم حركة فتح، حيث أكدوا جميعا دعمهم وتأييدهم للرئيس عباس المتمسك بالثوابت الوطنية والصامد أمام كل الضغوط.
كما شارك الآلاف من مواطنى محافظة رام الله والبيرة تظاهرات اليوم فى ميدان "المنارة"، تضامنا مع الرئيس الفلسطينى، ورافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للرئيس ومواقفه الثابتة.
وقال رئيس الوزراء رامى الحمد الله - فى كلمة له ألقاها خلال التظاهرة - "جئنا هنا اليوم لنؤكد دعمنا وتأييدنا لمساعى وجهود الرئيس بحل قضيتنا العادلة، والوصول بها إلى نهايتها الحتمية المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة على كامل حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمتها".
وأضاف "سنبقى الأوفياء دوما لآلام الأسرى وأهالى الشهداء، وسنبقى صامدين صمود أبو عمار، ولن نفرط بشبر واحد من أرضنا، وهذا تأخذه قيادتنا الوطنية على عاتقها، وفق أولوياتها، بإنهاء الاحتلال وسعيها لإحلال السلام عبر التمسك بمبادرة السلام العربية، وبقرارات الشرعية الدولية".
وتابع "هذا ما أكدنا عليه وتؤكد عليه قيادتنا عبر طريق السلام الذى يضمن حقوقنا الوطنية، طريق السلام الذى لا يلتقى مع طريق الاستيطان والقتل والتهجير وحصار غزة وتهويد الأغوار".
وأردف الحمد الله "لقد اختصرت حياة الرئيس محمود عباس معاناة شعبنا، وهو الذى يحمل الهم الوطنى وقضية شعبه ليدافع عن حقوقه الوطنية، ويأبى أن يستسلم وقد آن الأوان لوضع حد لانتهاكات الاحتلال، وسيظل مشروعنا وقرارنا الوطنى محصنا ومستقلا، وسنبقى راسخين فى بلدنا نواجه التحديات ونواجه الاحتلال".
وأكد الحمد الله "ستبقى مسئولياتنا ومهماتنا الأساسية إنهاء هذا الاحتلال، وتحقيق هذا المشروع والحلم الوطنى، وتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء معاناة اللاجئين خاصة فى سوريا ولبنان، وأن الرسالة اليوم هى أننا كلنا نقف موحدين ومتماسكين خلف قيادتنا".
ونظمت مسيرات ومهرجانات مؤيدة للرئيس عباس، ولمواقفه المتماسكة بالثوابت الوطنية. وبدأت وسائل الإعلام الفلسطينية فى تغطية مباشرة لهذه المسيرات التى انطلقت فى جميع محافظات فلسطين شمالا وجنوبا، بمشاركة أبناء الشعب الفلسطينى بكل فئاته دعما للرئيس أبومازن، ففى محافظة جنين، شاركت جماهير غفيرة من فعاليات اليوم، فى مسيرات جابت شوارع مدينة جنين، انتهت بوقفة تضامنية فى ميدان الشهيد أبو عمار أمام مقر المحافظة.
وانطلقت المسيرات الحاشدة والكشفية من أمام المدارس والمؤسسات، رفع المشاركون فيها صور الرئيس محمود عباس، والشهيد أبو عمار، واليافطات والشعارات الداعمة للرئيس، واستقرت فى وقفة دعم وإسناد لمواقف الرئيس.
وتحدث خلال الوقفة نائب المحافظ عبدالله بركات، وعطا اغبارية باسم فصائل العمل الوطنى، وهزاع السعدى باسم الأسرى المحررين، ومحمد الحبش باسم حركة فتح، حيث أكدوا جميعا دعمهم وتأييدهم للرئيس عباس المتمسك بالثوابت الوطنية والصامد أمام كل الضغوط.
كما شارك الآلاف من مواطنى محافظة رام الله والبيرة تظاهرات اليوم فى ميدان "المنارة"، تضامنا مع الرئيس الفلسطينى، ورافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للرئيس ومواقفه الثابتة.
وقال رئيس الوزراء رامى الحمد الله - فى كلمة له ألقاها خلال التظاهرة - "جئنا هنا اليوم لنؤكد دعمنا وتأييدنا لمساعى وجهود الرئيس بحل قضيتنا العادلة، والوصول بها إلى نهايتها الحتمية المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة على كامل حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمتها".
وأضاف "سنبقى الأوفياء دوما لآلام الأسرى وأهالى الشهداء، وسنبقى صامدين صمود أبو عمار، ولن نفرط بشبر واحد من أرضنا، وهذا تأخذه قيادتنا الوطنية على عاتقها، وفق أولوياتها، بإنهاء الاحتلال وسعيها لإحلال السلام عبر التمسك بمبادرة السلام العربية، وبقرارات الشرعية الدولية".
وتابع "هذا ما أكدنا عليه وتؤكد عليه قيادتنا عبر طريق السلام الذى يضمن حقوقنا الوطنية، طريق السلام الذى لا يلتقى مع طريق الاستيطان والقتل والتهجير وحصار غزة وتهويد الأغوار".
وأردف الحمد الله "لقد اختصرت حياة الرئيس محمود عباس معاناة شعبنا، وهو الذى يحمل الهم الوطنى وقضية شعبه ليدافع عن حقوقه الوطنية، ويأبى أن يستسلم وقد آن الأوان لوضع حد لانتهاكات الاحتلال، وسيظل مشروعنا وقرارنا الوطنى محصنا ومستقلا، وسنبقى راسخين فى بلدنا نواجه التحديات ونواجه الاحتلال".
وأكد الحمد الله "ستبقى مسئولياتنا ومهماتنا الأساسية إنهاء هذا الاحتلال، وتحقيق هذا المشروع والحلم الوطنى، وتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء معاناة اللاجئين خاصة فى سوريا ولبنان، وأن الرسالة اليوم هى أننا كلنا نقف موحدين ومتماسكين خلف قيادتنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق