ليبيا المستقبل - القاهرة: نظم عدد من الحركات القبطية ومؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر الامم المتحدة، للتنديد بقتل الأقباط واستهدافهم في ليبيا. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات "لو ليبيا من غير رئيس ليه لينا فيها رئيس"، "كرامة الرعاية المصريين في الغربة تصنعها او تفرط فيها حكومته"،" أنا منشكح من أجل قتل المصريين فى ليبيا". وردد المتظاهرون هتافات "روحي يا شمس الثورة وغيبي يسقط كل الظلم الليبى"، " هي هي المسرحية و الاقباط دايماً ضحية"، "أنت فين يا مشير الأقباط دول مصريين" . وأكد طوني صبري، أحد المشاركين عن اتحاد شباب ماسبيرو، على ان اضطهاد المصريين في ليبيا لم يبدأ من الان بل انه ظهر في العديد من الحوادث منها حادثة وفاة عزت حكيم في مارس 2013 نتيجة التعذيب وتهديد مقابر الأقباط في ليبيا . وقال إنه عند قتل 7 مواطنين مصريين في ليبيا قابلوا سفير ليبيا بمصر محمد فايز جبريل وووعدهم بصرف تعويضات لكل أسر الضحايا وأنه سوف يقوم بحماية المسيحين والكنائس بليبيا ولم تنفذ أي من هذه الوعود. وأشار إلى ان كل الذى يحدث الان سوف يؤدى إلى توتر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأوضح أنهم قدموا شكوى موجهة لمنظمة الامم المتحدة ولمفوضية حقوق الإنسان بشمال افريقيا وأنهم سيقومون بتصعيد الموضوع دولياً في الفترة المقبلة وهذا ليس استقواء بالخارج ولكن لكي تعرف الدول بالخارج مشكلتنا. ومن جانبه أشار مدحت شكري، عضو لجنة المركزية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، انه رافض لقتل الهوية المصرية بالخارج، مطالبا الحكومة المصرية بمحاسبه النظام الليبي وعدم التفريط في حق المصري سواء كان قبطي او غير قبطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق