_بوابة الشروق
قال مسؤول أمريكي، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية "يتفقان بشكل كبير" رغم الاختلافات الأخيرة بشأن إيران وسوريا، جاء ذلك بعد اللقاء بين الرئيس باراك أوباما والملك عبد الله بن عبد العزيز.
وجلس الرئيس والملك وجها لوجه، في منتجع الملك الصحراوي في روضة خريم، خارج العاصمة الرياض، وكرر أوباما أن الولايات المتحدة مصممة على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، بحسب موقع «سي إن إن بالعربية».
وعبر الملك عبد الله عن القلق من الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة والقوى العظمي، لاستخدام المفاوضات لاحتواء طموحات إيران النووية.
وأوضح مسؤول أمريكي للصحفيين: "ليس هناك شيء كاللقاء وجها لوجه"، مضيفا أن النقاش "ليس موضع نزاع".
وبحث القائدان، الاختلافات "التكتيكية" مع المملكة بشأن مسألة تسليح المعارضة السورية، ونفى مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية التقارير التي نشرت بشأن تفكير الولايات المتحدة بتزويد المعارضة السورية بصواريخ أرض جو، التي تطلق من الكتف.
الملك البالغ من العمر 90 عاما، استخدم أنبوبا للتنفس خلال لقائه مع أوباما، ولكن مسؤول في الإدارة الأمريكية قال إنه بدا بصحة جيدة، واستمر في "النقاش الجاد" للقضايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق