وكالة الانباء الليبية
nطرابلس 19 مارس 2014 ( وال) - يحيي الليبيون اليوم الأربعاء الذكرى الثالثة للملحمة البطولية التي سطرها ثوار ليبيا الأحرار في أنصع صفحات التاريح في التاسع عشر من شهر مارس من العام 2011 ، بتصديهم الشجاع لمرتزقة المقبور وكتائبه التي حاولت في مثل هذا اليوم اجتياح واقتحام مدينة بنغازي التي انطلقت منها الشرارة الأولى لثورة السابع عشر من فبراير. \n فقد حاول الطاغية في محاولة يائسة ، إخماد صوت الحق بجيش مجحفل جرار بطول ( 170 ) كيلومترا من أجل القضاء على ثورة فبراير ، ولكن بفضل الله وعونه ثم ببسالة الثوار ونسور الجو ، اندحرت وهزمت هذه الكتائب المدججة بالأسلحة الفتاكة التي أراد بها الطاغية القتل والتنكيل والتدمير وإخماد صوت الثورة الذي انطلق من هذه المدينة الصامدة ، ووصل صداه إلى المناطق والمدن الليبية كافة . \n إن ما قام به الشباب الليبيون ، ونسور الجو من التضحية بأرواحهم في مثل هذا اليوم ، هو امتداد لما قام به الآباء والأجداد على مر تاريخ هذا الشعب العظيم ،للتأكيد وعلى أن أرض ليبيا وكرامتها غالية ثمنها الدماء والأرواح وكل غال ونفيس .\n إن يوم التاسع عشر من مارس لن يُمحى من ذاكرة التاريخ ، فهو اليوم الذي شاء الله فيه لليبيا الانتصار ، وسطر فيه أبطال ليبيا البواسل دروسا في الشجاعة والإقدام . \n تأتي ذكرى هذا اليوم المشهود وابناء ليبيا كافة يترحمون على أرواح الشهداء الابرار الذين استشهدوا دفاعا عن الكرامة من عسكريين ومدنيين الذين قدموا ارواحهم في مثل هذا اليوم من العام 2011 دفاعا عن بنغازي وليبيا كلها ، الذين تصدوا لكتائب الطاغية الحاقدة المدججة بقوة السلاح . \n إن الليبيين وهم يحيون هذا اليوم التاريخي وقد منّ الله عليهم بانتصار الثورة ليتضرعون اليه سبحانه وتعالى ان يعم الامن والسلام ربوع الوطن الغالي ويوحد كلمة ابنائه في بناء دولة الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة ويبعد عنهم الفرقة والتشرذم . \n \n (وال)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق