قطار السعودية
اليوم السابع - كتبت فاطمة شوقى
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن الزيارة التى قامت بها وزيرة التنمية الإسبانية أنا باستور إلى المملكة العربية السعودية للعمل على مشروع القطار السريع، الذى يربط بين مكة المكرمة مع المدينة المنورة، تدل على وجود رغبة إسبانية كبيرة فى سعيها لتوسيع آفاقها الاستثمارية فى الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن باستور سافرت نهاية الأسبوع الماضى، إلى المملكة العربية السعودية لزيارة أعمال مشروع السكك الجديدية عالية السرعة التى تربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والذى تم عقده مع الشركات الإسبانية بـ 6736 مليون يورو.
وأوضحت أن هذا المشروع يشمل تصميم وبناء أنظمة المسار وأيضا توريد 35 قطارا وصيانة لمدة 12 عاما، فقد برز من خلال التعاون بين مبادرة الاستثمار العام والخاص، مجموعة من 12 شركة إسبانية جنبا إلى جنب مع العديد من السعوديين، فى وقت توقيع الاتفاق فى يناير 2012، ويوضح المشروع أن إسبانيا لديها قدرة كبيرة فى كل ما هو هندسى وتصميمى خاصة من السكك الحديدية والنقل البرى".
ورافق باستور فى الزيارة إلى المملكة العربية السعودية ووزير الدولة للبنية التحتية رافائيل كاتالا، ورؤساء مجموعات شركات "أو إتش إل" و"رينفى" و"أديف" و"إينكو" للإنشاءات، للوقوف على الأعمال التى ينفذها "الكونسورتيوم" الإسبانى المكلف بالمرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين الشريفين فائق السرعة.
ونقلت الصحيفة قول باستور إن وتيرة أعمال القطار فائق السرعة المقامة فى الصحراء تسير على قدم وساق، دون أى مشاكل فنية ووفقا للخطط المتفق عليها، معربة عن ارتياحها لتطور الأعمال، ولأن القطار فائق السرعة، الذى سيبلغ طوله 450 كلم، سيصبح واقعا ملموسا بفضل جهود الشركات الإسبانية، ولكنها أوضحت الصعوبة التقنية التى تحيط بتنفيذ الخط الأول من القطار فائق السرعة، لمروره بالمناطق الصحراوية، ليس فقط بسبب طبيعة التضاريس، ولكن بسبب العواصف الرملية ودرجات الحرارة المرتفعة للغاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق