ليبيا المستقبل_جريدة الاهرام: قال الدكتور على زيدان رئيس وزراء ليبيا، إن العمال المصريين في ليبيا يعاملون معاملة حسنة وجيدة وكأنهم في بلدهم الثاني مؤكدًا أن أبو عبيدة الليبي شعبان هدية لم يكن مسئولاً يومًا عن اختطافه. وتابع زيدان خلال لقائه على فضائية "صدى البلد" مع الإعلامية رولا خرسا في برنامجها "البلد اليوم" أن الجماعات التي تدعي امتلاكها للإسلام في ليبيا لا تجد قبولاً لدى الشعب الليبي موضحًا أنه لا يستطيع أحد أن يقول ذلك في ليبيا لأن الإسلام حاضر في ليبيا في كل المشاهد ولن يكون مادة للحصول على الأصوات. ولفت زيدان إلى أن زيارته لمصر بعد ثورة 30 يونيو وجهت بكثير من الرفض من قبل حزب الإخوان في ليبيا "العدالة والتنمية" إلا أنه يرى أن من يؤذي مصر يؤذي ليبيا وما يضرها يضر ليبيا نافيًا أن تكون هناك كتائب إسلامية على الحدود المصرية الليبية منوهًا بأنها مجرد مجموعات وجار الحوار معها الآن لعودتها للحياة المدنية. وتابع زيدان أن اختطاف الدبلوماسيين المصريين في ليبيا لا يرقى لمستوى الأزمة لافتًا أن الحكومة الليبية قامت بحماية السفير ودبلوماسيين آخرين كما أنها حذرت باقي الدبلوماسيين لكنهم اختطفوا من بيوتهم. وأشار إلى أن الرئيس الراحل معمر القذافي هو سبب ما يحدث في ليبيا بسبب تكديسه للسلاح مؤكدًا أنه لا يجوز مقارنة القذافي بعبد الناصر. وأوضح زيدان أن القذافي هو من فجر القطارات في صعيد مصر وتسبب في كثير من المآسي للشعب المصري مؤكدًا أن ثورة ليبيا أتت كي تعمق العلاقات مع مصر مثنيًا على موقف عمرو موسى من ثورة ليبيا. وأضاف زيدان أن ما قام به حلف "الناتو" جاء بناء على طلب الشعب الليبي مبينًا أن الحكومة الليبية لم تدفع ثمنًا لهذا التدخل مؤكدًا أنه تم دعوة كل الشركات العالمية للمشاركة في إعادة الإعمار في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق