أرشيفية
اليوم السابع_القاهرة (أ ش أ)
حذرت جامعة الدول العربية من خطورة محاولات إسرائيل للسيطرة على أراضٍ وممتلكات محيطة بالحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الأمين العام المساعد السفير محمد صبيح، فى تصريح له، اليوم بمناسبة الذكرى العشرين على ارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمى الذى قام بها الإرهابى الضابط فى الجيش الإسرائيلى "باروخ جولدشتاين" بحق المصلين الفلسطينيين والتى راح ضحيتها 29 شهيدا أو 150 جريحا.
وكشف النقاب عن أن سلطات الاحتلال بدأت فى الإعداد لبناء "كُنس" ومبان فى داخل ساحات الحرم الإبراهيمى، وذلك فى إطار حراك خطير لاستكمال السيطرة على ما تبقى منه بعد تقسيمه.
وقال إن المنطقة المحيطة بالحرم الإبراهيمى من أكثر المواقع المعرضة للاستهداف من جانب حكومة وجيش الاحتلال ومستوطنيه، وذلك فى محاولة من سلطات الاحتلال لتطبيق المخطط الاستيطاني"القديم الجديد" بتحويل قلب مدينة الخليل، إلى مدينة للمستوطنين وعزل المسجد الإبراهيمى تمامًا عن محيطه الفلسطينى.
وأكد صبيح أنه بعد مرور 20 عاما على مجزرة الحرم الإبراهيمى لايزال المستوطنون يواصلون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك بشكل يومى وينتهكون حرمته وباقى المساجد فى فلسطين، وهم يسعون لإصدار قانون فرض السيادة عليه ويعتدون على أبناء الشعب الفلسطينى بقتله واستباحة ممتلكاتهم وهم يقودون أكبر عملية استيطان تتعرض لها الأرض الفلسطينية منذ احتلالها سنة 1967.
وشدد صبيح على وعى الجانب الفلسطينى والعربى لخطورة ما يجرى فى القدس والمسجد الأقصى، وضرورة عدم تكرار ما حدث فى الحرم الإبراهيمى بالخليل وتقسيمه حتى لا يتكرر فى الأقصى.
وقد بعثت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتقرير حول مخططات إسرائيل بشأن السيطرة على باقى الممتلكات المحيطة بالحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل إلى الدول العربية كافة لإطلاعهم على هذه التطورات.
وقال الأمين العام المساعد السفير محمد صبيح، فى تصريح له، اليوم بمناسبة الذكرى العشرين على ارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمى الذى قام بها الإرهابى الضابط فى الجيش الإسرائيلى "باروخ جولدشتاين" بحق المصلين الفلسطينيين والتى راح ضحيتها 29 شهيدا أو 150 جريحا.
وكشف النقاب عن أن سلطات الاحتلال بدأت فى الإعداد لبناء "كُنس" ومبان فى داخل ساحات الحرم الإبراهيمى، وذلك فى إطار حراك خطير لاستكمال السيطرة على ما تبقى منه بعد تقسيمه.
وقال إن المنطقة المحيطة بالحرم الإبراهيمى من أكثر المواقع المعرضة للاستهداف من جانب حكومة وجيش الاحتلال ومستوطنيه، وذلك فى محاولة من سلطات الاحتلال لتطبيق المخطط الاستيطاني"القديم الجديد" بتحويل قلب مدينة الخليل، إلى مدينة للمستوطنين وعزل المسجد الإبراهيمى تمامًا عن محيطه الفلسطينى.
وأكد صبيح أنه بعد مرور 20 عاما على مجزرة الحرم الإبراهيمى لايزال المستوطنون يواصلون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك بشكل يومى وينتهكون حرمته وباقى المساجد فى فلسطين، وهم يسعون لإصدار قانون فرض السيادة عليه ويعتدون على أبناء الشعب الفلسطينى بقتله واستباحة ممتلكاتهم وهم يقودون أكبر عملية استيطان تتعرض لها الأرض الفلسطينية منذ احتلالها سنة 1967.
وشدد صبيح على وعى الجانب الفلسطينى والعربى لخطورة ما يجرى فى القدس والمسجد الأقصى، وضرورة عدم تكرار ما حدث فى الحرم الإبراهيمى بالخليل وتقسيمه حتى لا يتكرر فى الأقصى.
وقد بعثت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتقرير حول مخططات إسرائيل بشأن السيطرة على باقى الممتلكات المحيطة بالحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل إلى الدول العربية كافة لإطلاعهم على هذه التطورات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق