وزير الخارجية العراقى هوشيار زيباري
اليوم السابع
بغداد (أ ف ب)
أعلن وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى بغداد، الخميس، إن العراق حصل على وعد من موسكو بتسريع تسليحه فى مواجهة الإرهاب الذى رأى أنه يأتى من سوريا.
وقال زيبارى "هناك حاجة عراقية ملحة لأسلحة مكافحة الإرهاب والطائرات والمعدات الفنية والتسليحية".
وأضاف "لدينا عقود تسليحية لكن بعيدة المدى وليست آنية، لكن الجانب الروسى وعدنا بتسريع عملية تسليم أسلحة عاجلة لمساعدة القوات العراقية فى تصديها للإرهاب المنفلت والآتى من الحدود السورية إلى محافظاتنا فى المنطقة الغربية".
وأكد زيبارى، أن موضوع التسليح "كان فى صلب المحادثات التى جرت بين بين الوزير الروسى ورئيس الوزراء (نورى المالكى)".
بدوره، قال لافروف، إن "إمدادات الأسلحة لمكافحة الإرهاب لا تتأخر وإنما تسير بموجب العقود المبرمة".
وأضاف أن "أصدقاءنا العراقيين توجهوا بطلب التسريع بهذه الإمدادات لهذا النوع من الأسلحة وننظر بالطلب وسنحاول تزوديهم بأقرب وقت ممكن".
وكان العراق الذى يشهد تصاعداً فى إعمال العنف اليومية وقع فى العام 2012 مع روسيا صفقة تسليح تاريخية بلغت قيمتها 4,3 مليارات، قبل أن تعلق هذه الصفقة بسبب شبهات بالفساد، وتستأنف فى وقت لاحق، وفى أكتوبر الماضى، أعلن مسئول عراقى كبير أن بغداد بدأت تتلقى أسلحة من روسيا بموجب هذه الصفقة.
وأشارت تقارير إعلامية روسية عند التوقيع إلى أن الصفقة شملت 30 مروحية هجومية و42 من أنظمة الصواريخ بانتير-اس 1 أرض جو، فيما جرت مناقشات إضافية أيضا حول احتمال شراء العراق طائرات ميغ-29 وآليات ثقيلة مع أسلحة أخرى.
ويستخدم العراق حاليا مروحيات روسية من نوع "ام اى - 35" فى المعارك التى تخوضها قواته ضد التنظيمات الجهادية فى محافظة الأنبار غرب البلاد، والتى تتشارك مع سوريا بحدود بطول نحو 300 كلم.
وفى هذا السياق، قال لافروف، إن "التهديد الإرهابى يقلقنا جديا وهى ظاهرة تنتشر فى المنطقة برمتها وتساعد على ذلك الأحداث المأساوية فى سوريا، وقد اجمعنا على بضرورة مكافحة هذا الشر استنادا إلى المبادئ المبرمة فى مجلس الأمن".
وأكد لافروف، أن الجانبين الروسى والعراق، اللذين يتبنيان موقفين قريبين من نظام الرئيس السورى بشار الأسد، شددا خلال مباحثات اليوم على أهمية الحل السياسى فى سوريا.
وقال زيبارى "هناك حاجة عراقية ملحة لأسلحة مكافحة الإرهاب والطائرات والمعدات الفنية والتسليحية".
وأضاف "لدينا عقود تسليحية لكن بعيدة المدى وليست آنية، لكن الجانب الروسى وعدنا بتسريع عملية تسليم أسلحة عاجلة لمساعدة القوات العراقية فى تصديها للإرهاب المنفلت والآتى من الحدود السورية إلى محافظاتنا فى المنطقة الغربية".
وأكد زيبارى، أن موضوع التسليح "كان فى صلب المحادثات التى جرت بين بين الوزير الروسى ورئيس الوزراء (نورى المالكى)".
بدوره، قال لافروف، إن "إمدادات الأسلحة لمكافحة الإرهاب لا تتأخر وإنما تسير بموجب العقود المبرمة".
وأضاف أن "أصدقاءنا العراقيين توجهوا بطلب التسريع بهذه الإمدادات لهذا النوع من الأسلحة وننظر بالطلب وسنحاول تزوديهم بأقرب وقت ممكن".
وكان العراق الذى يشهد تصاعداً فى إعمال العنف اليومية وقع فى العام 2012 مع روسيا صفقة تسليح تاريخية بلغت قيمتها 4,3 مليارات، قبل أن تعلق هذه الصفقة بسبب شبهات بالفساد، وتستأنف فى وقت لاحق، وفى أكتوبر الماضى، أعلن مسئول عراقى كبير أن بغداد بدأت تتلقى أسلحة من روسيا بموجب هذه الصفقة.
وأشارت تقارير إعلامية روسية عند التوقيع إلى أن الصفقة شملت 30 مروحية هجومية و42 من أنظمة الصواريخ بانتير-اس 1 أرض جو، فيما جرت مناقشات إضافية أيضا حول احتمال شراء العراق طائرات ميغ-29 وآليات ثقيلة مع أسلحة أخرى.
ويستخدم العراق حاليا مروحيات روسية من نوع "ام اى - 35" فى المعارك التى تخوضها قواته ضد التنظيمات الجهادية فى محافظة الأنبار غرب البلاد، والتى تتشارك مع سوريا بحدود بطول نحو 300 كلم.
وفى هذا السياق، قال لافروف، إن "التهديد الإرهابى يقلقنا جديا وهى ظاهرة تنتشر فى المنطقة برمتها وتساعد على ذلك الأحداث المأساوية فى سوريا، وقد اجمعنا على بضرورة مكافحة هذا الشر استنادا إلى المبادئ المبرمة فى مجلس الأمن".
وأكد لافروف، أن الجانبين الروسى والعراق، اللذين يتبنيان موقفين قريبين من نظام الرئيس السورى بشار الأسد، شددا خلال مباحثات اليوم على أهمية الحل السياسى فى سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق