وكالة الانباء الليبية
طرابلس 6 فبراير 2014 (وال)- طالبت الحكومة المؤقتة ، برد الاعتبار للملك "محمد إدريس السنوسي" مؤسس دولة ليبيـا الحديثة ، بعد عقود طويلة من قيام النظام القذافي المارق بإهانة هذه الشخصية التاريخية المسلمة العريقة . وأوضحت الحكومة - في رسالة وجهها رئيسها علي زيدان إلى المؤتمر الوطني العام - أن النظام المارق كان قد استخدم أدوات قمعه وبطشه وجبروته للإساءة إلى الملك "إدريس" والأسرة السنوسية من خلال إصدار الأحكام بالإعدام ومصادرة الأملاك ، وحتى التجرؤ على ما أسماه سحب الجنسية الليبية منه . ودعت الحكومة في رسالتها ، المؤتمر الوطني العام إلى إنصاف الملك "إدريس" والأسرة السنوسية عموما أمام الشعب الليبي والعالم بأسره ، بعد عقود من البهتان والتعدي على ليبيا ضمن مظالم لا تعد ولا تحصى من خلال إصدار إعلان يعيد الاعتبار والمكانة التي يستحقها أحد أبرز المناضلين من أجل ليبيا . ..(وال)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق