صلاح المرغنى وزير العدل الليبى
اليوم السابع
طرابلس (أ ش أ)
أكد صلاح المرغنى، وزير العدل الليبى، أن مدينة درنة تتواجد فيها قوة مختلفة تنتمى بعضها إلى تيارات إيديولوجية وأخرى إلى دينية، وثالثة وطنية، وسببت هذه التناقضات فى تزايد عمليات التفجيرات، والاغتيالات، التى كان آخرها للمستشار عبد العزيز الحصادى، النائب العام السابق.
وقال الميرغنى فى مؤتمر صحفى اليوم، إن المؤتمر أصدر منذ أكثر من شهرين بياناً جعل فيه الشريعة الإسلامية فوق الدستورية، مضيفا أن وزارة العدل أصدرت الورقة البيضاء التى نشرت وتعاملت مع مسألة الحقوق والحريات فى الشريعة الإسلامية، وكذلك وضع القضاة، وحقه فى تطبيق رقابة الامتناع.
وناشد الميرغنى الليبين جميعاً، بأن يعلموا أن الدولة عازمة، وقائمة على تطبيق الشريعة الإسلامية، وعليه يجب أن يتعاملوا على هذا الأساس.
وأوضح أن من يقبل بوقوع هذه الجرائم ويعتبرون نفسهم خارج نطاق المسئولية هم مخطئون، لأن العبرة فى المسئولية هى المسئولية على الأرض وليس المسئولية فى الورق فقط فالمسألة الأمنية فى درنة يتم التعامل معها بحذر حفاظا على الدماء، ولكن الدماء للأسف تسيل غدراً.
وقال الميرغنى فى مؤتمر صحفى اليوم، إن المؤتمر أصدر منذ أكثر من شهرين بياناً جعل فيه الشريعة الإسلامية فوق الدستورية، مضيفا أن وزارة العدل أصدرت الورقة البيضاء التى نشرت وتعاملت مع مسألة الحقوق والحريات فى الشريعة الإسلامية، وكذلك وضع القضاة، وحقه فى تطبيق رقابة الامتناع.
وناشد الميرغنى الليبين جميعاً، بأن يعلموا أن الدولة عازمة، وقائمة على تطبيق الشريعة الإسلامية، وعليه يجب أن يتعاملوا على هذا الأساس.
وأوضح أن من يقبل بوقوع هذه الجرائم ويعتبرون نفسهم خارج نطاق المسئولية هم مخطئون، لأن العبرة فى المسئولية هى المسئولية على الأرض وليس المسئولية فى الورق فقط فالمسألة الأمنية فى درنة يتم التعامل معها بحذر حفاظا على الدماء، ولكن الدماء للأسف تسيل غدراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق