الشاطر ومرسي
اخبا اليوم
محمد كمال - نهلة جمال
يلتقي الأحد 16
فبراير، للمرة الأولى، الرئيس المعزول محمد مرسي بنائب مرشد الجماعة
"الإرهابية" خيرت الشاطر، منذ أن أحالتهما نيابة أمن الدولة العليا طوارئ
للمحاكمة.
وكان تم التحفظ على الرئيس المعزول مرسي في أعقاب ثورة 30 يونيو في مكان
سري حرصاً على عدم هروبه خارج البلاد وللحفاظ على حياته من أي محاولة
اغتيال قد يتعرض لها، وعقب التحفظ على مرسي قام الفريق عبد الفتاح السيسي
آنذاك بإلقاء البيان لإعلانه عن خارطة الطريق لمرحلة ما بعد مرسي، وقدمت
بعد ذلك العديد من القضايا ضده وضد جماعته والتي منها قضية التخابر
والإضرار بمصالح مصر التي تنظر اليوم.
وبعد ذلك، ألقي القبض على الشاطر يوم 5 يوليو الماضي عقب اقتحام قوات
الشرطة لمنزله في ساعة متأخرة من الليل بتهمة التحريض على العنف وإشاعة
الفوضى بالبلاد بعد صدور قرار من نيابة أمن الدولة العليا طوارئ بضبطه
وإحضاره.
ويواجه الشاطر عدة تهم هو وآخرون من قيادات جماعة الإخوان في عدة قضايا من
بينها "التخابر" مع حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، وإمداد الحرس
الثوري الإيراني بمعلومات عامة من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، فضلاً عن
العنف والتحريض على العنف خلال الاحتجاجات التي أعقبت عزل مرسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق