الوفد
رفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد، اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه يريد "إغراق" إسرائيل باللاجئين الفلسطينيين.
وكان عباس يتحدث إلى نحو 300 طالب إسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية في إطار لقاءات يجريها مع المجتمع المدني في إسرائيل.
ويأتي اللقاء قبل أسبوعين من اجتماع نتانياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن مع اقتراب انقضاء المهلة المحددة للمفاوضات بشأن حل الدولتين بحلول أبريل.
وتحدث عباس بشأن قضية اللاجئين قائلا إنه لا يتحدث عن عودة 6 ملايين لاجئ فلسطيني، ولكنه يريد وضع هذه القضية على الطاولة لضمان حقوق الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا خلال حرب عام 1948.
وأضاف: "لكن لن نسعى أو نعمل على أن نغرق إسرائيل بالملايين لنغير تركيبتها السكانية هذا كلام هراء وما يقال في الصحافة الإسرائيلية غير صحيح".
وتعتبر تصريحاته أوضح إشارة منه حتى الآن إلى أنه قد يقبل مطالب إسرائيل بالسماح للاجئين بالعودة فقط إلى دولة فلسطينية مستقبلية.
وسبق لعباس وهو لاجئ أن أثار جدلا واسعا عندما قال إنه لا يريد العودة إلى مسقط رأسه في مدينة صفد داخل إسرائيل.
وأوضح عباس أنه لا مجال للمقارنة بين وجود الفلسطينيين في إسرائيل وطلب بالسماح للمستوطنين بالعيش في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وكان نتانياهو اتهم عباس في يناير بأنه غير مستعد للقبول بعدم "إغراق" إسرائيل باللاجئين في إطار اتفاق يتم التفاوض بشأنه لإقامة دولة فلسطينية على أرض تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
يذكر أن مفاوضات السلام استؤنفت في يوليو الماضي تحت رعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد أن ظلت متوقفة لمدة 3 أعوام.
وقال عباس، الذي شكل لجنة فلسطينية مهمتها التواصل مع المجتمع المدني الإسرائيلي بعد الحصول على وضع دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة قبل أكثر من عام، إنه "لا يوجد حل آخر في هذه المنطقة إلا السلام".
ودعا عباس إلى عدم إضاعة الفرصة من أجل تحقيق السلام المبني على الشرعية الدولية، وقال الرئيس الفلسطيني: "إذا لم يحصل سلام لن نعود إلى العنف لكن ضعوا أنفسكم مكاننا وقولوا لنا ماذا نفعل".
ويأتي اللقاء قبل أسبوعين من اجتماع نتانياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن مع اقتراب انقضاء المهلة المحددة للمفاوضات بشأن حل الدولتين بحلول أبريل.
وتحدث عباس بشأن قضية اللاجئين قائلا إنه لا يتحدث عن عودة 6 ملايين لاجئ فلسطيني، ولكنه يريد وضع هذه القضية على الطاولة لضمان حقوق الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا خلال حرب عام 1948.
وأضاف: "لكن لن نسعى أو نعمل على أن نغرق إسرائيل بالملايين لنغير تركيبتها السكانية هذا كلام هراء وما يقال في الصحافة الإسرائيلية غير صحيح".
وتعتبر تصريحاته أوضح إشارة منه حتى الآن إلى أنه قد يقبل مطالب إسرائيل بالسماح للاجئين بالعودة فقط إلى دولة فلسطينية مستقبلية.
وسبق لعباس وهو لاجئ أن أثار جدلا واسعا عندما قال إنه لا يريد العودة إلى مسقط رأسه في مدينة صفد داخل إسرائيل.
وأوضح عباس أنه لا مجال للمقارنة بين وجود الفلسطينيين في إسرائيل وطلب بالسماح للمستوطنين بالعيش في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وكان نتانياهو اتهم عباس في يناير بأنه غير مستعد للقبول بعدم "إغراق" إسرائيل باللاجئين في إطار اتفاق يتم التفاوض بشأنه لإقامة دولة فلسطينية على أرض تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
يذكر أن مفاوضات السلام استؤنفت في يوليو الماضي تحت رعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد أن ظلت متوقفة لمدة 3 أعوام.
وقال عباس، الذي شكل لجنة فلسطينية مهمتها التواصل مع المجتمع المدني الإسرائيلي بعد الحصول على وضع دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة قبل أكثر من عام، إنه "لا يوجد حل آخر في هذه المنطقة إلا السلام".
ودعا عباس إلى عدم إضاعة الفرصة من أجل تحقيق السلام المبني على الشرعية الدولية، وقال الرئيس الفلسطيني: "إذا لم يحصل سلام لن نعود إلى العنف لكن ضعوا أنفسكم مكاننا وقولوا لنا ماذا نفعل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق