وكالة الانباء الليبية
طرابلس 16 فبراير 2014 ( وال ) - أكد رئيس الحكومة المؤقتة " علي زيدان" ، على أن الحكومة ساعية في تفعيل أجهزة وزارة الداخلية ، وتوفير الإمكانيات اللازمة لها ، وتدريب وتأهيل عناصر الأمن ، واستكمال دمج الثوار بمؤسستي الجيش والشرطة للاستفادة من خبراتهم ، من أجل سلامة الوطن والمواطن . وأوضح " زيدان " - في كلمته خلال حضوره اليوم جانبا من اجتماع وكيل أول وزارة الداخلية "صالح مازن البرعصي" المكلف بتسيير مهام الوزارة برؤساء الأجهزة والمصالح ومديري الأمن الوطني والإدارات العامة بالوزارة - بأن الحكومة تسعى بجهد حثيث ومتواصل من أجل إعادة وزارة الداخلية و مكوناتها كافة إلى وضعها الطبيعي . ونوه " زيدان " ، بتضحيات العديد من رجال الشرطة الذين أسهموا في استتباب الأمن ، رغم استهدافهم وا إذلالهم من قبل النظام السابق ، الذي أراد أن يهدم الدولة ويشتتها ويطمس قيمها الاجتماعية. وأشار " زيدان " ، إلى التحديات والظروف الصعبة التي تواجهها الدولة في ظل انتشار السلاح خارج سيطرة الحكومة .. مؤكدا على ضرورة أن يكون السلاح في مخازن الدولة ولدى الجهات المخولة باستخدامه . وشدد على أهمية أن تكون هنالك رؤية شرطية وأمنية ، ومنوها إلى ضرورة تفعيل دور جهاز المباحث العامة والبحث الجنائي لاستتباب الأمن وضبط الخارجين عن القانون . ودعا رئيس الحكومة المؤقتة منتسبي وزارة الداخلية ، إلى الاضطلاع بدورهم في تأمين الاحتفالات بثورة 17 فبراير وانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور . من جهته ، رحب وكيل اول وزارة الداخلية "صالح مازن البرعصي" المكلف بتسيير مهام الوزارة برئيس الحكومة المؤقتة ، لحرصه على حضور الاجتماع ، واهتمامه شخصيا بقطاع الشرطة . وأكد " البرعصي " في كلمته بالاجتماع ، أن رجال الشرطة جاهزون لحفظ الأمن متى توفرت لهم الإمكانيات اللازمة لتأدية عملهم ..محييا نائب رئيس الوزراء المكلف بالداخلية " الصديق عبد الكريم " للجهود التي بذلها خلال توليه مهام الوزارة . ..(وال)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق