صورة أرشيفية
اليوم السابع
القاهرة (أ ش أ)
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أوتشا، أن أكثر من 3 ملايين سورى فى أشد الحاجة للحصول على المساعدات الإنسانية، من بينهم 242 ألف شخص محاصرين فى مناطق إما تسيطر عليها القوات السورية الحكومية أو قوات المعارضة.
وأضاف فى أحدث تقرير لمكتب "أوتشا" بالقاهرة اليوم الاثنين، أن منسقة الأمم المتحدة لشئون الإنسانية فاليرى أموس قد أصدرت بيانا أعربت فيه عن خيبة أملها كون مباحثات "جنيف 2" التى انتهت هذا الأسبوع لم تتوصل إلى اتفاق حول الهدنات الإنسانية التى يمكن تقديم المساعدات من المواد الغذائية ومياه نظيفة ومواد طبية للمئات من السوريين المحاصرين.
وأفاد بأنه تم توصيل 164 طردا غذائيا يكفى 800ر5 ألف شخص فى معسكر اليرموك، وذلك بعد أسابيع من المحاولات دخول هذا المعسكر المغلق على 18 ألف لاجئ سورى، فضلا عن إجلاء 43 فى حاجة إلى علاج طبى طارئ.
وأوضح أن المراكز الصحية تقوم بتوفير العلاج للمرضى الذين يعانون من البرد، خاصة فى مناطق مثل حلب التى تقل فيها موارد التدفئة، مشيرا إلى أن السوريين الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكرى هم ضحايا ثلاث سنوات من النزاع بسبب نقص الأدوية.
ولفت التقرير إلى استمرار الحصص الغذائية لشهر يناير، والتى تتضمن المساعدات الطارئة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات إلى أكثر من 25 ألف شخص الذين نزوحوا مؤخرا من عدرا العمالية، مضيفا أنه تم توزيع الإمدادات التعليمية إلى أكثر من 100 ألف طفل سورى من بينها شنط المدارس والكتب الدراسية وغيرها، وذلك فى حلب ودير الزور والأطفال الفلسطينيين فى المدارس التى تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا.
وذكر أن المتطلبات المالية للأزمة السورية تتزايد فى ضوء تنامى الاحتياجات الإنسانية، وتتطلب التقييمات الإنسانية 3ر2 مليار دولار وخطة الاستجابة 2ر4 مليار دولار لدعم نحو 3ر9 مليون سورى فى سوريا و1ر4 مليون سورى لاجئ و7ر2 مليون شخص فى الدول المضيفة حتى نهاية هذا العام.
وأضاف فى أحدث تقرير لمكتب "أوتشا" بالقاهرة اليوم الاثنين، أن منسقة الأمم المتحدة لشئون الإنسانية فاليرى أموس قد أصدرت بيانا أعربت فيه عن خيبة أملها كون مباحثات "جنيف 2" التى انتهت هذا الأسبوع لم تتوصل إلى اتفاق حول الهدنات الإنسانية التى يمكن تقديم المساعدات من المواد الغذائية ومياه نظيفة ومواد طبية للمئات من السوريين المحاصرين.
وأفاد بأنه تم توصيل 164 طردا غذائيا يكفى 800ر5 ألف شخص فى معسكر اليرموك، وذلك بعد أسابيع من المحاولات دخول هذا المعسكر المغلق على 18 ألف لاجئ سورى، فضلا عن إجلاء 43 فى حاجة إلى علاج طبى طارئ.
وأوضح أن المراكز الصحية تقوم بتوفير العلاج للمرضى الذين يعانون من البرد، خاصة فى مناطق مثل حلب التى تقل فيها موارد التدفئة، مشيرا إلى أن السوريين الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكرى هم ضحايا ثلاث سنوات من النزاع بسبب نقص الأدوية.
ولفت التقرير إلى استمرار الحصص الغذائية لشهر يناير، والتى تتضمن المساعدات الطارئة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات إلى أكثر من 25 ألف شخص الذين نزوحوا مؤخرا من عدرا العمالية، مضيفا أنه تم توزيع الإمدادات التعليمية إلى أكثر من 100 ألف طفل سورى من بينها شنط المدارس والكتب الدراسية وغيرها، وذلك فى حلب ودير الزور والأطفال الفلسطينيين فى المدارس التى تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا.
وذكر أن المتطلبات المالية للأزمة السورية تتزايد فى ضوء تنامى الاحتياجات الإنسانية، وتتطلب التقييمات الإنسانية 3ر2 مليار دولار وخطة الاستجابة 2ر4 مليار دولار لدعم نحو 3ر9 مليون سورى فى سوريا و1ر4 مليون سورى لاجئ و7ر2 مليون شخص فى الدول المضيفة حتى نهاية هذا العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق