رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بغزة جمال الخضرى
اليوم السابع _
غزة (أ ش أ)
دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار فى قطاع غزة وعضو المجلس التشريعى النائب جمال الخضرى السلطة الفلسطينية إلى الانسحاب من المفاوضات والتوجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم لإسرائيل لوقف استيطانها وعدوانها على الشعب الفلسطينى. وقال الخضرى - فى بيان صحفى اليوم السبت - إن إسرائيل ليست شريكا للسلام ولا تملك أى مشروع لسلام يعيد للشعب الفلسطينى حقوقه، وإنما مشروعها سلب الأرض وتدمير أية إمكانية لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف أن إسرائيل بإعلانها الأخير بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة تعلن موقفها علنا بأنها لا تريد مفاوضات، لافتا إلى أنها تفرض حقائق على الأرض ليتم التعامل معها مستقبلا كواقع موجود.
وأشار إلى أنه فى ظل الانقسام الفلسطينى والأوضاع العربية والإقليمية والدعم الأمريكى ترفع إسرائيل سقف مخططاتها الاستيطانية والعدوانية فى ظل معادلة غير متوازنة ولا يمكن أن ينجم عنها حل واقعى.
وأوضح الخضرى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط وتنتهك كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، وتواصل العدوان على الشعب الفلسطينى بمختلف الوسائل والمناطق، عبر حصارها غزة واستمرار تهويد القدس وملاحقة "فلسطينى الداخل" وتهديدهم بالتهجير وتصاعد الاستيطان والحواجز فى الضفة الغربية.
وأكد أن "حرب الاستيطان" لا تستهدف سرقة الأرض فحسب وإنما هى عدوان اقتصادى وزراعى وبيئى وعلى مختلف مناحى الحياة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وكانت وزارة الإسكان الإسرائيلية نشرت أمس الجمعة، عطاءات لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة فى القدس الشرقية والضفة الغربية بعد أيام على مغادرة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للمنطقة والذى يقود جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف أن إسرائيل بإعلانها الأخير بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة تعلن موقفها علنا بأنها لا تريد مفاوضات، لافتا إلى أنها تفرض حقائق على الأرض ليتم التعامل معها مستقبلا كواقع موجود.
وأشار إلى أنه فى ظل الانقسام الفلسطينى والأوضاع العربية والإقليمية والدعم الأمريكى ترفع إسرائيل سقف مخططاتها الاستيطانية والعدوانية فى ظل معادلة غير متوازنة ولا يمكن أن ينجم عنها حل واقعى.
وأوضح الخضرى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط وتنتهك كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، وتواصل العدوان على الشعب الفلسطينى بمختلف الوسائل والمناطق، عبر حصارها غزة واستمرار تهويد القدس وملاحقة "فلسطينى الداخل" وتهديدهم بالتهجير وتصاعد الاستيطان والحواجز فى الضفة الغربية.
وأكد أن "حرب الاستيطان" لا تستهدف سرقة الأرض فحسب وإنما هى عدوان اقتصادى وزراعى وبيئى وعلى مختلف مناحى الحياة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وكانت وزارة الإسكان الإسرائيلية نشرت أمس الجمعة، عطاءات لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة فى القدس الشرقية والضفة الغربية بعد أيام على مغادرة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للمنطقة والذى يقود جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق