صورة أرشيفية
اليوم السابع _
بيروت (رويترز)
بدأت سوريا نقل مواد الأسلحة الكيماوية خارج البلاد فى أحرج مرحلة من برنامج نزع التسلح المدعوم دوليا، والذى تأجل تنفيذه بسبب الحرب والمشكلات الفنية.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس الثلاثاء، إن سوريا شحنت "أول مواد كيماوية ذات أولوية" إلى خارج البلاد بعد نقلها إلى ميناء اللاذقية ثم إلى سفينة دنماركية تبحر حاليا تجاه المياه الدولية.
وكانت سوريا قد وافقت على التخلى عن أسلحتها الكيماوية بحلول يونيو بموجب اتفاق اقترحته روسيا، وتم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة بعد هجوم بغاز السارين فى 21 من أغسطس، والذى ألقت الدول الغربية المسئولية عنه على قوات الرئيس بشار الأسد، وتتهم دمشق المعارضة المسلحة بالمسئولية عن الهجوم.
وأدت الحرب والطقس السيئ والمعوقات البيروقراطية ومسائل فنية إلى انقضاء مهلة آخرها فى 31 من ديسمبر لإزالة المواد السامة الأشد فتكا من سوريا، ولم تذكر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النسبة المئوية لما تم نقله من المواد الكيماوية "الأشد خطورة" -التى يصل إجمالها إلى 1300 طن- ولكنها قالت إن تسع حاويات تحمل مواد كيماوية شديدة الخطورة نقلت على متن السفينة الدنماركية.
وأضافت المنظمة فى بيان "ترافق السفينة قطع بحرية قدمتها الدنمارك والنرويج وأيضا الجمهورية العربية السورية، وتابعت "وستبقى فى البحر بانتظار وصول مواد كيماوية إضافية ذات أولوية إلى الميناء"، وأضاف البيان أن سفنًا من الصين والدنمارك والنرويج وروسيا توفر الأمن البحرى لهذه العملية.
واستعادت القوات الحكومية السيطرة على الطريق السريع الذى يربط بين دمشق والساحل، وهو الطريق الذى تحتاج إليه الحكومة السورية لنقل المواد السامة، وتم طرد قوات المعارضة من ثلاث مدن على طول الطريق، ولكن نشطاء يقولون إن المركبات التى تتحرك على طول هذا الطريق ستظل عرضة لكمائن المتمردين
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس الثلاثاء، إن سوريا شحنت "أول مواد كيماوية ذات أولوية" إلى خارج البلاد بعد نقلها إلى ميناء اللاذقية ثم إلى سفينة دنماركية تبحر حاليا تجاه المياه الدولية.
وكانت سوريا قد وافقت على التخلى عن أسلحتها الكيماوية بحلول يونيو بموجب اتفاق اقترحته روسيا، وتم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة بعد هجوم بغاز السارين فى 21 من أغسطس، والذى ألقت الدول الغربية المسئولية عنه على قوات الرئيس بشار الأسد، وتتهم دمشق المعارضة المسلحة بالمسئولية عن الهجوم.
وأدت الحرب والطقس السيئ والمعوقات البيروقراطية ومسائل فنية إلى انقضاء مهلة آخرها فى 31 من ديسمبر لإزالة المواد السامة الأشد فتكا من سوريا، ولم تذكر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النسبة المئوية لما تم نقله من المواد الكيماوية "الأشد خطورة" -التى يصل إجمالها إلى 1300 طن- ولكنها قالت إن تسع حاويات تحمل مواد كيماوية شديدة الخطورة نقلت على متن السفينة الدنماركية.
وأضافت المنظمة فى بيان "ترافق السفينة قطع بحرية قدمتها الدنمارك والنرويج وأيضا الجمهورية العربية السورية، وتابعت "وستبقى فى البحر بانتظار وصول مواد كيماوية إضافية ذات أولوية إلى الميناء"، وأضاف البيان أن سفنًا من الصين والدنمارك والنرويج وروسيا توفر الأمن البحرى لهذه العملية.
واستعادت القوات الحكومية السيطرة على الطريق السريع الذى يربط بين دمشق والساحل، وهو الطريق الذى تحتاج إليه الحكومة السورية لنقل المواد السامة، وتم طرد قوات المعارضة من ثلاث مدن على طول الطريق، ولكن نشطاء يقولون إن المركبات التى تتحرك على طول هذا الطريق ستظل عرضة لكمائن المتمردين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق