اخبار الان
في مشهد يندى له الجبين, يلجأ رجال ونساء مخيم اليرموك في دمشق إلى أكوام القمامة بحثا عن الطعام, في ظل حصار خانق يفرضه النظام على الأهالي منذ نصف سنة.
تفاصيل أوفى في تقرير مراسلنا براء البوشي
بعيداً عن أجواءِ رأسِ السنَة في دولِ وبُلدان العالم، وبالقربِ من عاصمةِ التاريخِ دمشقْ. يبحثُ رجالُ ونساءُ مخيمِ اليرموكِ بين القمامةِ عمَّا يأكلونهْ، في مشهدٍ يختصرُ واقعُ الحالِ في جنوبِ دمشقَ المحاصرْ منذ نصفِ سنة.
عامٌ مضى بخساراتٍ على عِدّةِ مستوياتٍ في المنطقة كانَ أقسَاها الحصارُ الذي أدى حتى اللحظةْ لارتقاءِ أكثرَ من خمسٍ وعشرينَ مدنياً بينهم أطفالٌ ونساءٌ جراءَ الجوعِ.
تبدو الحياةُ والموتُ سواءٌ في هذه المساحةِ الجغرافيةِ المحاصرةِ، فالمدنيونَ كالمعتقلينَ يحتضرونَ ببطءْ ولا يسعُهمْ فعلُ شيءٍ سوى الدعاءْ. " مقابلة مع الأستاذ "
سَنةٌ جديدةٌ تحلُّ على المحاصرينْ وقضيةُ إسقاطِ النظامِ لمْ تغبْ يوماً عن أذهانِهم خاصّةً أولئكَ الشبّان والأطفالِ الذينَ تربُّوا على ثقافةِ الثورة.
فيما يأملُ البعضُ أن يكونَ الحصارُ الخانقْ كفَّّارةً لذنوبِ العالمِ أجمعْ على أملِ أن تَحلَّ المحبةٌ والبهجةٌ في قلوبِ الناسِ جميعاً.
تختلفُ المعاييرُ والموازينُ ما بينَ خارجِ وداخلِ الحصارْ، فلا تترّخُ بدايةُ سنةِ جديدةٍ بالنسبةِ للمحاصرينَ إلا بانتهاءِ الحصارِ ودخولِ الموادِ الغذائية وعودةِ الحياةِ إلى الوضعِ الذي يَليقُ بكرامةِ الإنسانْ، هذا الإنسانُ الذي يقدّسُ لحظةَ انتهاءِ عامٍ وابتداءِ آخرْ كحدثٍ زمنيٍّ ليسَ إلّا فيما لا تعنيهِ قضيةُ البشرِ الذينَ يموتونَ جوعاً عقاباً لهم على إيمانِهم بثورةِ الحريةِ والكرامة.
لمشاهدة الفيديو اضغط على اللينك https://www.youtube.com/watch?v=A84ilZtN-qA
في مشهد يندى له الجبين, يلجأ رجال ونساء مخيم اليرموك في دمشق إلى أكوام القمامة بحثا عن الطعام, في ظل حصار خانق يفرضه النظام على الأهالي منذ نصف سنة.
تفاصيل أوفى في تقرير مراسلنا براء البوشي
بعيداً عن أجواءِ رأسِ السنَة في دولِ وبُلدان العالم، وبالقربِ من عاصمةِ التاريخِ دمشقْ. يبحثُ رجالُ ونساءُ مخيمِ اليرموكِ بين القمامةِ عمَّا يأكلونهْ، في مشهدٍ يختصرُ واقعُ الحالِ في جنوبِ دمشقَ المحاصرْ منذ نصفِ سنة.
عامٌ مضى بخساراتٍ على عِدّةِ مستوياتٍ في المنطقة كانَ أقسَاها الحصارُ الذي أدى حتى اللحظةْ لارتقاءِ أكثرَ من خمسٍ وعشرينَ مدنياً بينهم أطفالٌ ونساءٌ جراءَ الجوعِ.
تبدو الحياةُ والموتُ سواءٌ في هذه المساحةِ الجغرافيةِ المحاصرةِ، فالمدنيونَ كالمعتقلينَ يحتضرونَ ببطءْ ولا يسعُهمْ فعلُ شيءٍ سوى الدعاءْ. " مقابلة مع الأستاذ "
سَنةٌ جديدةٌ تحلُّ على المحاصرينْ وقضيةُ إسقاطِ النظامِ لمْ تغبْ يوماً عن أذهانِهم خاصّةً أولئكَ الشبّان والأطفالِ الذينَ تربُّوا على ثقافةِ الثورة.
فيما يأملُ البعضُ أن يكونَ الحصارُ الخانقْ كفَّّارةً لذنوبِ العالمِ أجمعْ على أملِ أن تَحلَّ المحبةٌ والبهجةٌ في قلوبِ الناسِ جميعاً.
تختلفُ المعاييرُ والموازينُ ما بينَ خارجِ وداخلِ الحصارْ، فلا تترّخُ بدايةُ سنةِ جديدةٍ بالنسبةِ للمحاصرينَ إلا بانتهاءِ الحصارِ ودخولِ الموادِ الغذائية وعودةِ الحياةِ إلى الوضعِ الذي يَليقُ بكرامةِ الإنسانْ، هذا الإنسانُ الذي يقدّسُ لحظةَ انتهاءِ عامٍ وابتداءِ آخرْ كحدثٍ زمنيٍّ ليسَ إلّا فيما لا تعنيهِ قضيةُ البشرِ الذينَ يموتونَ جوعاً عقاباً لهم على إيمانِهم بثورةِ الحريةِ والكرامة.
لمشاهدة الفيديو اضغط على اللينك https://www.youtube.com/watch?v=A84ilZtN-qA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق