ليبيا المستقبل (مصادر): شهدت الجلسة المسائية للمؤتمر الوطني العام، اليوم الأربعاء، انسحاب عدد من الأعضاء اعتراضاً على حضور العضو عبدالرحمن السويحلي، بحسب ما ذكرته عضؤ المؤتمر الوطني عن تحالف القوى الوطنية "هاجر القايد" لـ "الوسط".
وأشارت القايد إلى أن الأعضاء المنسحبين طالبوا برفع الحصانة عن السويحلي والتحقيق معه باعتباره أحد المتورطين في "أحداث غرغور" التي وقعت منتصف نوفمبر الماضي، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين أثناء احتجاجهم ضد المليشيا المسلحة التي تتخذ من منطقة غرغور مقراً لها. وجاءت تصريحات القايد رداً على فشل المؤتمر في التصويت بسحب الثقة من رئيس الحكومة علي زيدان، أمس الأربعاء، بسبب عدم توفر النصاب القانوني. وأضافت أن من اقتحموا مقر المؤتمر الوطني بالأمس هم نفس المجموعة التي فرضت قانون العزل السياسي بقوة السلاح، والتي تريد فرض إقالة الحكومة بنفس الطريقة، على حد تعبيرها.
وكشفت القايد أن المقتحمين اشتبكوا بالأسلحة مع الأمن الرئاسي مما دفع أعضاء المؤتمر للخروج من الباب الخلفي والتوجه نحو الغابة المحيطة بمقر المؤتمر الوطني العام، مؤكدة أن عدداً من أعضاء المؤتمر لن ينصاعوا لمطالب هذه المجموعة، سيما وأنهم قد "شعروا بالمهانة" بعد إقرار قانون العزل وهذا الأمر كفيل بعدم التصويت بإقالة الحكومة بالطريقة ذاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق