صورة ارشيفية
اليوم السابع _الخرطوم (أ ش أ)
أكد والى غرب كردفان اللواء أحمد خميس، أن كتيبة يقودها ضابط برتبة العميد تتبع المتمردين فى جنوب السودان، بقيادة نائب الرئيس المقال رياك مشار، سلمت نفسها أمس بكامل عتادها، ومتحركاتها للسلطات السودانية بمركز استقبال للفارين الجنوبيين فى منطقة " الشهيد الفاضل" الحدودية بالخرسانة قرب مدينة "هيجليج" السودانية.
وقال والى غرب كردفان - وفقًا لصحيفة "الرأى العام" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت - إن من بين الفارين الذين سلموا أنفسهم للسلطات محافظ مقاطعة "ميوم" بولاية الوحدة، ونحو 90 فنى بترول، بجانب 14 مصابًا و30 مدنيًا.
وأضاف، أن الفارين الذين وصلوا الأراضى السودانية، لم يبدر منهم أى أعمال عدائية، أو مواجهات مع القوات السودانية المتمركزة فى المنطقة، موضحًا أن الجيش والسلطات المختصة جردت الكتيبة الجنوبية من جميع أسلحتها، مضيفًا أن السلطات لم تقرر بشأنها بعد، ولكنها تتعامل معهم كمواطنين من أبناء قبيلة "النوير" يطلبون الحماية.
وأضاف، أن سلطات بالولاية ما زالت ترصد تدفقات الجنوبيين الفارين من ولاية الوحدة عبر مناطق هيجليج، ورفض إمكانية قيام معسكرات لجوء دائمة للجنوبيين داخل ولايته، التى اكتفت بإقامة مراكز لاستقبالهم، تحسبًا لأى مشكلات أمنية.
وطالب خميس، حكومة الخرطوم بفتح مخيمات خارج غرب كردفان، وحذر من إنه إذا تم إنشاء معسكرات لجوء فى الولاية ستكون تداعياته سلبية، وأعرب عن قلقه حال استمرار القتال بجنوب السودان، ما يؤدى إلى تدفق المزيد من الجنوبيين.
وقال والى غرب كردفان - وفقًا لصحيفة "الرأى العام" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت - إن من بين الفارين الذين سلموا أنفسهم للسلطات محافظ مقاطعة "ميوم" بولاية الوحدة، ونحو 90 فنى بترول، بجانب 14 مصابًا و30 مدنيًا.
وأضاف، أن الفارين الذين وصلوا الأراضى السودانية، لم يبدر منهم أى أعمال عدائية، أو مواجهات مع القوات السودانية المتمركزة فى المنطقة، موضحًا أن الجيش والسلطات المختصة جردت الكتيبة الجنوبية من جميع أسلحتها، مضيفًا أن السلطات لم تقرر بشأنها بعد، ولكنها تتعامل معهم كمواطنين من أبناء قبيلة "النوير" يطلبون الحماية.
وأضاف، أن سلطات بالولاية ما زالت ترصد تدفقات الجنوبيين الفارين من ولاية الوحدة عبر مناطق هيجليج، ورفض إمكانية قيام معسكرات لجوء دائمة للجنوبيين داخل ولايته، التى اكتفت بإقامة مراكز لاستقبالهم، تحسبًا لأى مشكلات أمنية.
وطالب خميس، حكومة الخرطوم بفتح مخيمات خارج غرب كردفان، وحذر من إنه إذا تم إنشاء معسكرات لجوء فى الولاية ستكون تداعياته سلبية، وأعرب عن قلقه حال استمرار القتال بجنوب السودان، ما يؤدى إلى تدفق المزيد من الجنوبيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق