صورة أرشيفية
اليوم السابع
موسكو (أ ش أ)
أعلن ليونيد فرولوف، القائم بأعمال روسيا الاتحادية فى ليبيا "أن المواطنة الروسية يكاتيرينا أوستيوجانينوفا المشتبه فى قتلها لضابط ليبى ما زالت على قيد الحياة، غير أن مكان تواجدها مجهول".
وقال فرولوف لصحيفة "إزفستيا" الروسية اليوم، الثلاثاء، "للأسف لم يتمكن أى دبلوماسى روسى من رؤيتها حتى الآن، ونعرف فقط أنها على قيد الحياة"، لافتا إلى أن سبب ذلك أنها غير معتقلة لدى المؤسسات الحكومة، ولا لدى الجيش أو البوليس، بل لدى واحدة من فرق الأمن فى طرابلس، التى تتكون من مقاتلين سابقين فى صفوف الثوار، ومن ثم ليس من السهل العثور عليها".
يشار إلى أنه على خلفية هذه الحادثة، اضطر الدبلوماسيون الروس لمغادرة طرابلس نهاية العام 2013، بعد أن هاجمت حشود غاضبة من السكان المحليين مبنى السفارة فى طرابلس احتجاجا على قتل أوستيوجانينوفا لضابط ليبى مطلع أكتوبر الماضى، وقد تم اعتقال أوستيوجانينوفا بعد اتهامها بارتكاب هذه الجريمة.
وحول المواطنين الروسيين فلاديمير دولجوف وألكسندر شادروف، المحكوم عليهما بـ10 سنوات سجن للأول ومؤبد للثانى بتهمة التعامل مع قوات القذافى، قال فرولوف: "إنه تم نقلهما من مدينة الزنتان إلى منطقة بالقرب من العاصمة طرابلس، هما ليسا فى سجن، بل فى قاعدة عسكرية صغيرة، حيث يعيشان تحت الحراسة فى مقطورات صغيرة".
وذكر الدبلوماسى الروسى لصحيفة "الازفيستيا" أن محادثات تجرى الآن بين وزارتى العدل الروسية والليبية حول توقيع اتفاقية لتبادل المعتقلين، تقضى بتسليم المعتقل ليمضى مدة حكمه فى وطنه.
وقال فرولوف لصحيفة "إزفستيا" الروسية اليوم، الثلاثاء، "للأسف لم يتمكن أى دبلوماسى روسى من رؤيتها حتى الآن، ونعرف فقط أنها على قيد الحياة"، لافتا إلى أن سبب ذلك أنها غير معتقلة لدى المؤسسات الحكومة، ولا لدى الجيش أو البوليس، بل لدى واحدة من فرق الأمن فى طرابلس، التى تتكون من مقاتلين سابقين فى صفوف الثوار، ومن ثم ليس من السهل العثور عليها".
يشار إلى أنه على خلفية هذه الحادثة، اضطر الدبلوماسيون الروس لمغادرة طرابلس نهاية العام 2013، بعد أن هاجمت حشود غاضبة من السكان المحليين مبنى السفارة فى طرابلس احتجاجا على قتل أوستيوجانينوفا لضابط ليبى مطلع أكتوبر الماضى، وقد تم اعتقال أوستيوجانينوفا بعد اتهامها بارتكاب هذه الجريمة.
وحول المواطنين الروسيين فلاديمير دولجوف وألكسندر شادروف، المحكوم عليهما بـ10 سنوات سجن للأول ومؤبد للثانى بتهمة التعامل مع قوات القذافى، قال فرولوف: "إنه تم نقلهما من مدينة الزنتان إلى منطقة بالقرب من العاصمة طرابلس، هما ليسا فى سجن، بل فى قاعدة عسكرية صغيرة، حيث يعيشان تحت الحراسة فى مقطورات صغيرة".
وذكر الدبلوماسى الروسى لصحيفة "الازفيستيا" أن محادثات تجرى الآن بين وزارتى العدل الروسية والليبية حول توقيع اتفاقية لتبادل المعتقلين، تقضى بتسليم المعتقل ليمضى مدة حكمه فى وطنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق