صورة أرشيفية
اليوم السابع
(الأناضول)
قال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا، فجر اليوم الخميس، "قبر يوسف" فى مدينة نابلس، شمالى الضفة الغربية، وأدوا طقوساً دينية فيه، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.
وبحسب شهود العيان، فإن عملية الاقتحام أعقبها مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلى، الذى استخدم الرصاص المطاطى وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين رشقوا حافلات المستوطنين بالحجارة، ما أسفر عن إصابة عدد (غير محدد) من الفلسطينيين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز، تمت معالجتهم ميدانياً.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن شبان فلسطينيين هاجموا، بعد منتصف الليل، بالحجارة عشرات المستوطنين الذين زاروا قبر يوسف، وردت قوات الجيش الإسرائيلى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وذلك قبل أن ينهى المستوطنون الزيارة، ويغادرون المكان.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فورى من قبل الجهات الرسمية الإسرائيلية بشأن هذا الحادث، ويوجد قبر يوسف فى الطرف الشرقى لمدينة نابلس، ويعتبره اليهود مقاماً مقدساً منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبى يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت فى هذا المكان، لكن عددا من علماء الآثار نفوا صدق تلك الرواية الإسرائيلية قائلين، إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات.
وبحسب شهود العيان، فإن عملية الاقتحام أعقبها مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلى، الذى استخدم الرصاص المطاطى وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين رشقوا حافلات المستوطنين بالحجارة، ما أسفر عن إصابة عدد (غير محدد) من الفلسطينيين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز، تمت معالجتهم ميدانياً.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن شبان فلسطينيين هاجموا، بعد منتصف الليل، بالحجارة عشرات المستوطنين الذين زاروا قبر يوسف، وردت قوات الجيش الإسرائيلى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وذلك قبل أن ينهى المستوطنون الزيارة، ويغادرون المكان.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فورى من قبل الجهات الرسمية الإسرائيلية بشأن هذا الحادث، ويوجد قبر يوسف فى الطرف الشرقى لمدينة نابلس، ويعتبره اليهود مقاماً مقدساً منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبى يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت فى هذا المكان، لكن عددا من علماء الآثار نفوا صدق تلك الرواية الإسرائيلية قائلين، إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق