وكالة الانباء الليبية
طرابلس 27 يناير 2014 ( وال ) - بدأت اليوم الاثنين بطرابلس ، أعمال الندوة العلمية ، التي تنظمها وتشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت عنوان : ( المذهب المالكي .. أصوله وقضاياه ). وتتناول الندوة - التي تعقد يومي الاثنين والثلاثاء - العديد من المحاور من بينها : خدمة العلماء الليبيين للمذهب المالكي ، وإزالة الإيهام واللبس عن قضيتين من قضايا "ابن انس" ، وجهود علماء الغرب الإسلامي في خدمة المذهب المالكي بالحجاز. كما تتناول المصادر الأصولية عند المذهب المالكي ، وسبب تأخر بروزها والتعريف بها ، والقواعد الفقهية وأثرها في تطوير المذهب المالكي ، والتعليم الديني في ليبيا ، ونشأة المذهب المالكي بين السنة والحديث، التعليم الديني في ليبيا ، والتحديات التي واجهها المذهب المالكي قديما وحديثا . وشارك في هذه الندوة ، مفتى عام ليبيا الشيخ " الصادق الغرياني " ، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية "علي حمود " ، ورئيس جمعية الدعوة الإسلامية العالمية " عبدالكريم خليل " ، وعدد من العلماء والأئمة والوعاظ من كل من : ليبيا ، تونس ، والمغرب ، وموريتانيا ، والكويت . وأكد مفتي عام ليبيا الشيخ "الصادق الغرياني" - في كلمة بالجلسة الافتتاحية للندوة - أن المذهب المالكي من المذاهب المشهورة والمعروفة ، وهو تراث إسلامي نفيس ينتفع به المسلمون في كل مكان . وأكد "الغرياني" ، أن محاور هذه الندوة ، تضمنت شيئا مهما ، وهو سلفية المذهب المالكي وبُعده عن الإحداث والبدعة في الدين . وطالب الغرياني ، الليبيين بتهدئة القلوب وجمع الكلمة ، لأننا بأمس الحاجة لنبذ العنف لكي تستعيد ليبيا دورها في خدمة الإسلام . من جهته ، أكد وزير الاوقاف "علي حمودة " في كلمتة ، إن هذه الندوة تبرز الجوانب المضيئة في حضارتنا الإسلامية ، وتعمق الألفة والوحدة بين المسلمين ، وهذا ما نجنيه من ثورثنا المباركة ثورة السابع عشر من فبراير. ... ( وال ) ...
طرابلس 27 يناير 2014 ( وال ) - بدأت اليوم الاثنين بطرابلس ، أعمال الندوة العلمية ، التي تنظمها وتشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت عنوان : ( المذهب المالكي .. أصوله وقضاياه ). وتتناول الندوة - التي تعقد يومي الاثنين والثلاثاء - العديد من المحاور من بينها : خدمة العلماء الليبيين للمذهب المالكي ، وإزالة الإيهام واللبس عن قضيتين من قضايا "ابن انس" ، وجهود علماء الغرب الإسلامي في خدمة المذهب المالكي بالحجاز. كما تتناول المصادر الأصولية عند المذهب المالكي ، وسبب تأخر بروزها والتعريف بها ، والقواعد الفقهية وأثرها في تطوير المذهب المالكي ، والتعليم الديني في ليبيا ، ونشأة المذهب المالكي بين السنة والحديث، التعليم الديني في ليبيا ، والتحديات التي واجهها المذهب المالكي قديما وحديثا . وشارك في هذه الندوة ، مفتى عام ليبيا الشيخ " الصادق الغرياني " ، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية "علي حمود " ، ورئيس جمعية الدعوة الإسلامية العالمية " عبدالكريم خليل " ، وعدد من العلماء والأئمة والوعاظ من كل من : ليبيا ، تونس ، والمغرب ، وموريتانيا ، والكويت . وأكد مفتي عام ليبيا الشيخ "الصادق الغرياني" - في كلمة بالجلسة الافتتاحية للندوة - أن المذهب المالكي من المذاهب المشهورة والمعروفة ، وهو تراث إسلامي نفيس ينتفع به المسلمون في كل مكان . وأكد "الغرياني" ، أن محاور هذه الندوة ، تضمنت شيئا مهما ، وهو سلفية المذهب المالكي وبُعده عن الإحداث والبدعة في الدين . وطالب الغرياني ، الليبيين بتهدئة القلوب وجمع الكلمة ، لأننا بأمس الحاجة لنبذ العنف لكي تستعيد ليبيا دورها في خدمة الإسلام . من جهته ، أكد وزير الاوقاف "علي حمودة " في كلمتة ، إن هذه الندوة تبرز الجوانب المضيئة في حضارتنا الإسلامية ، وتعمق الألفة والوحدة بين المسلمين ، وهذا ما نجنيه من ثورثنا المباركة ثورة السابع عشر من فبراير. ... ( وال ) ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق