ليبيا المستقبل - سكاي نيوز عربية: استعانت ما تسمى بحكومة إقليم برقة المعلنة من جانب واحد شرقي ليبيا بشركة كندية يديرها ضابط سابق بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية لمساعدتها في بيع نفط المنطقة، وفق ما أوضحت وثائق قدمت إلى وزارة العدل الأميركية. ووقعت الحركة المطالبة بالحكم الذاتي في برقة اتفاقا في الخامس من ديسمبر مع شركة ديكنز آند مادسون، وهي شركة في مونتريال يديرها آري بن ميناشي الذي قال إنه إيراني المولد وعضو سابق بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية.ويستمر الاتفاق الذي تبلغ قيمته 400 ألف دولار لمدة عام، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. وقالت الحركة الساعية للحكم الذاتي في برقة الثلاثاء إنها ستضمن سلامة الناقلات التي تنقل الخام من مرفأ السدر. من جهتها، قالت ديكنز آند مادسون إنها ستسعى لكسب الاعتراف السياسي من موسكو وتعزيز القوات العسكرية لحركة برقة ودعم القطاع الخاص في المنطقة. وأوضحت الشركة أنها تمثل المجلس الانتقالي لإقليم برقة والمكتب السياسي لبرقة وإبراهيم جضران زعيم الحركة الساعية للحكم الذاتي. وقالت في الوثيقة التي قدمت إلى وزارة العدل الأميركية بموجب قانون تسجيل العملاء الأجانب "ينبغي أن نسعى جاهدين لتزويدكم بالمساعدة الاقتصادية من خلال جذب مشترين لنفطكم عندما تكون هناك حاجة وكذلك سفن لنقل النفط." يذكر أن محتجين سيطروا على ثلاثة مرافئ نفط شرقي ليبيا العام الماضي مطالبين بنصيب أكبر من ثروة البلاد النفطية، بينما تعهدت طرابلس بمنع أي محاولة لبيع النفط بشكل مستقل وقالت إن البحرية الليبية منعت ناقلة من تحميل الخام من مرفأ السدر يوم الأحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق