وكالة الانباء الليبية
طرابلس 20 يناير 2014 ( وال ) - أوضح المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام " عمر حميدان " ، أن المؤتمر في جلسته المسائية التي عقدها أمس الأحد بطرابلس ، قد صوّت على إجراء تعديل لخارطة الطريق المقدمة من اللجنة المكلفة من المؤتمر بإعداد خطة طريق لعمل المؤتمر . وقال : "إن هنالك خطة أخرى تحت مسمى الخطة ( ب )" . وأضاف " حميدان " - في تصريح خصّ به وكالة الأنباء الليبية اليوم الاثنين - أن الخطة الأولى تقضي بانتهاء مَهمة المؤتمر بتاريخ 24 / 12 / 2014 ، وأن المؤتمر تنتهي مَهمته بناء على القيام والإيفاد بجميع الاستحقاقات الدستورية الأولى ، بمعنى الانتهاء من صياغة الدستور ثم التصويت عليه وإقراره نهائيا ثم العمل به بانتخاب مجلس برلماني يقوم بعدها المؤتمر الوطني العام بتسليم السلطة لهذا البرلمان في 24/ 12 / 2014 . وأوضح أن هذه الخطة الأساسية التي أسست على افتراض أن تقام الاستحقاقات كافة وتنجز في مددها القانونية بحيث أن اللجنة التأسيسية تنتهي من صياغة الدستور في مدة أقصاها أربعة أشهر ، ولا يحدث عطل وسيتم الاستفتاء عليه . وستجرى انتخابات للبرلمان القادم ، وفقا للدستور ، عندها ينتهي المؤتمر الوطني العام في 24 / 12 هذه الخطة الأساسية التي تقوم على افتراض الإنجاز . وأضاف ( أن المؤتمر أضاف خطة أخرى تقوم على افتراض أن تتعطل هذه الاستحقاقات ما يسفر عنه أن المؤتمر لا يستطيع أن يسلم السلطة إلى البرلمان القادم ، لأنه لن يكون موجودا في 24/12 و هذا الأمر سوف يجبر رئيس المؤتمر إلى التمديد حتى يتمكن المؤتمر من إنهاء الاستحقاقات . وأوضح بأنه خوفا من حدوث فراغ في السلطة ، قام المؤتمر بصياغة خطة أخرى هي الخطة ( ب ) التي تقوم على الآتي : - المؤتمر في شهر 5 مايو القادم سيخاطب الهيئة التأسيسية هل أنجزت الدستور في مدته أم لا . - إذا أجابت نعم ، فسيتم تنفيذ الخطة الأولى وهي الأساسية والمعتمدة ، واذا ردت بالرفض فسوف نتأخر ويتم تفعيل الخطة (ب) التي تقتضي بمخاطبة المفوضية للاستعداد لاجراء انتخابات أخرى أي مؤتمر وطني عام آخر. وأوضح المتحدث - في تصريحه لوكالة الأنباء الليبية - أن المؤتمر لن ينتظر وسوف يسلم السلطة إلى جهاز آخر أو إلى أي مؤسسة أخرى تحت أي مسمى في شهر أكتوبر(10) ليتولى تسيير المرحلة الانتقالية الثالثة إلى أن يتم يجهز الدستور . وأضاف أن الجلسة المسائية ليوم الأمس ، اعتمدت الخطة (ب) في حالة تعطل الخطة (أ) أو لم تنفذ في مدتها . (وال)
طرابلس 20 يناير 2014 ( وال ) - أوضح المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام " عمر حميدان " ، أن المؤتمر في جلسته المسائية التي عقدها أمس الأحد بطرابلس ، قد صوّت على إجراء تعديل لخارطة الطريق المقدمة من اللجنة المكلفة من المؤتمر بإعداد خطة طريق لعمل المؤتمر . وقال : "إن هنالك خطة أخرى تحت مسمى الخطة ( ب )" . وأضاف " حميدان " - في تصريح خصّ به وكالة الأنباء الليبية اليوم الاثنين - أن الخطة الأولى تقضي بانتهاء مَهمة المؤتمر بتاريخ 24 / 12 / 2014 ، وأن المؤتمر تنتهي مَهمته بناء على القيام والإيفاد بجميع الاستحقاقات الدستورية الأولى ، بمعنى الانتهاء من صياغة الدستور ثم التصويت عليه وإقراره نهائيا ثم العمل به بانتخاب مجلس برلماني يقوم بعدها المؤتمر الوطني العام بتسليم السلطة لهذا البرلمان في 24/ 12 / 2014 . وأوضح أن هذه الخطة الأساسية التي أسست على افتراض أن تقام الاستحقاقات كافة وتنجز في مددها القانونية بحيث أن اللجنة التأسيسية تنتهي من صياغة الدستور في مدة أقصاها أربعة أشهر ، ولا يحدث عطل وسيتم الاستفتاء عليه . وستجرى انتخابات للبرلمان القادم ، وفقا للدستور ، عندها ينتهي المؤتمر الوطني العام في 24 / 12 هذه الخطة الأساسية التي تقوم على افتراض الإنجاز . وأضاف ( أن المؤتمر أضاف خطة أخرى تقوم على افتراض أن تتعطل هذه الاستحقاقات ما يسفر عنه أن المؤتمر لا يستطيع أن يسلم السلطة إلى البرلمان القادم ، لأنه لن يكون موجودا في 24/12 و هذا الأمر سوف يجبر رئيس المؤتمر إلى التمديد حتى يتمكن المؤتمر من إنهاء الاستحقاقات . وأوضح بأنه خوفا من حدوث فراغ في السلطة ، قام المؤتمر بصياغة خطة أخرى هي الخطة ( ب ) التي تقوم على الآتي : - المؤتمر في شهر 5 مايو القادم سيخاطب الهيئة التأسيسية هل أنجزت الدستور في مدته أم لا . - إذا أجابت نعم ، فسيتم تنفيذ الخطة الأولى وهي الأساسية والمعتمدة ، واذا ردت بالرفض فسوف نتأخر ويتم تفعيل الخطة (ب) التي تقتضي بمخاطبة المفوضية للاستعداد لاجراء انتخابات أخرى أي مؤتمر وطني عام آخر. وأوضح المتحدث - في تصريحه لوكالة الأنباء الليبية - أن المؤتمر لن ينتظر وسوف يسلم السلطة إلى جهاز آخر أو إلى أي مؤسسة أخرى تحت أي مسمى في شهر أكتوبر(10) ليتولى تسيير المرحلة الانتقالية الثالثة إلى أن يتم يجهز الدستور . وأضاف أن الجلسة المسائية ليوم الأمس ، اعتمدت الخطة (ب) في حالة تعطل الخطة (أ) أو لم تنفذ في مدتها . (وال)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق