وكالة الانباء الليبية
وقوات الجيش الوطني والثوار يقومون بتأمين المدينة . سبها 23 يناير 2014 ( وال ) - يسود مدينة سبها اليوم الخميس هدوء حذر جدا بعد الاشتباكات التي وقعت أمس والتي أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا بين قتيل وجريح ، فيما تكاد تنعدم حركة المواطنين في الشوارع الرئيسية بالمدينة باستثناء بعض الأحياء داخل المدينة . ولاحظ مراسل - وكالة الأنباء الليبية بسبها - إقفال المحلات بالشوارع الرئيسية فيما فتحت أعداد قليلة منها أمام الزبائن وكذلك بعض المخابز والصيدليات وأسواق الخضار ، فيما يواصل مركز سبها الطبي والمستوصفات بالمدينة تقديم خدماتها الطبية ، ومن جانب آخر لازالت محطات الوقود والمصارف العاملة والمصالح والأجهزة والمرافق الخدمية مقفلة وأفادت مصادر المكتب الإعلامي بمنطقة سبها العسكرية مراسل ( وال ) بأن الوضع الأمني يسير نحو الهدوء اليوم وأن طيران السلاح الجوي لازال يقوم بطلعات جوية في سماء المدينة لمراقبة الوضع ، مشيرا إلى أن الجيش الليبي والثوار بالمدينة لازالوا يمارسون دورهم في الحماية والتصدي وأن آمر منطقة سبها العسكرية هو من يقود الجيش والثوار في معركة التصدي للجماعات المسلحة التي تحاول زعزعة استقرار المدينة وفيما يتعلق بالوضع الصحي أفادت المصادر الطبية بمركز سبها الطبي بأن عدد الاصابات التي وصلت إلى المركز في اشتباكات يوم أمس وحتى اليوم بلغ عددها (39 ) مصابا وعدد الوفيات بلغ ( 13 ) وصلت إلى المركز . وأشارت المصادر لــ ( وال ) إلى التحاق العديد من العناصر الطبية يوم أمس بالمركز ، فيما أوضح أن هناك نقصا شديدا في تخصص العظام ، وبين أن الأطباء بالمركز قاموا وحتى ساعات متأخرة من الليل بإجراء العمليات للمصابين ، مضيفا أنه تم إضافة عدد ( 2 ) حجرتين للجراحة المفتوحة من أجل معالجة الحالات المصابة . وقالت مصادر المركز بأنها على تواصل مع وزارة الصحة وبشكل يومي من أجل إمكانية إرسال دعم في المجال الطبي والفرق الطبية وطائرة إسعاف مجهزة إلا أن الوضع الامني حال دون ذلك . وأضاف أن كميات المستلزمات والمعدات والأدوية والأمصال لازال مخزونها جيدا لتقديم الخدمات الطبية العلاجية بالمركز . ( وال - سبها )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق