وكالة الانباء الليبية
سبها 16 يناير 2014 ( وال ) - شهدت مدينة سبها حركة مرور عادية وعادت الحياة إلى طبيعتها بعد الهدوء الذي سادها أمس ولليوم الرابع حيث فتحت المحال التجارية والصيدليات أبوابها ، وباشرت محطات توزيع الوقود عملها ، بعد إتفاق الهدنة التي تم التوصل إليه يوم الاثنين الماضي . \n وأكد مدير إدارة الخدمات الطبية سبها الدكتور \" الطاهر ابريدح \" أن أوضاع المستشفيات في المدينة جيدة ، مشيرا إلى أن وفد طبيا إماراتيا وصل إلى المدينة أمس الأول الثلاثاء وقام بزيارات للمركز الطبي ، والمراكز الصحية والمستوصفات للوقوف على المصابين وتقديم الاستشارات الطبية .\n من جانبه لم يستبعد رئيس وفد مدينة الزنتان الاجتماعي ووزير الدفاع السابق \" اسامة الجويلى\" الذي يزور سبها ، وجود أطراف أخرى تحاول إثارة الأزمات واستمرار المشكلة القائمة حاليا في سبها ، مؤكدا أن الأطراف ذات العلاقة بالأزمة أكدت التزامها باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه الاثنين.\n وأكد في تصريحه لمراسل وكالة الأنباء الليبية بسبها أن النزاعات في الجنوب الليبي ذات خصوصية نظرا لوجود مكونات اجتماعية متعددة ، وقرب المنطقة من الحدود ، واكتضاضها بالمهاجرين غير الشرعيين .\n وأشار إلى أن الوفد أجرى لقاءات مع كافة الأطراف واستمع لوجهات نظرهم ومقترحاتهم لحل الأزمة، مضيفا أن الوفد سيلتقي أيضا بآمر المنطقة العسكرية للاستماع إلى وجهة نظره، ومن ثم سيتم تقييم الموقف وتقدم مقترحات لحل المشكلة للأطراف المعنية وللحكومة المؤقتة.\n وأكد \" الجويلي \" أن كافة الأطراف التي تم اللقاء بها كانت على قدر كبير من العقلانية والمسؤولية لإنهاء المشكلة وتداعياتها والجميع يسعون إلى الوفاق واستتباب الأمن، لكنه لم ينف عدم السيطرة على بعض التصرفات الفردية وغير المسؤولة التي يقوم بها الشباب بين الحين والآخر.\n وكانت الاشتباكات المسلحة التي حدث في اليومين الماضيين في سبها قد أسفرت عن سقوط أكثر من ثلاثين قتيلا واصابة العشرات.\n ...(وال - سبها)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق