صورة أرشيفية
اليوم السابع
الأناضول
اعتذرت السلطات المالطية رسمياً إلى الحكومة الليبية، عن دخول ناقلة نفط تحمل العلم المالطى للمياه الإقليمية الليبية قبل يومين دون أخذ الأذن.
وفى تصريح، قال الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الليبية عبد الرزاق الشباهى، اليوم الثلاثاء، إن سفير مالطا لدى ليبيا "ايمنويل قاليا"، اتصل هاتفياً مع وزير الدفاع الليبى عبد الله الثنى، وأبلغه اعتذار بلاده بشكل رسمى للسلطات الليبية عن اختراق ناقلة النفط (باكو) للمياه الإقليمية الليبية، وأوضح الناطق أن الاعتذار جاء، مساء الأحد، فور إبلاغ الحكومة المالطية بخرق السفينة للمياه الإقليمية الليبية.
وأشار إلى أن سبب قيام الناقلة باختراق المياه الليبية لم يعرف حتى الساعة (12) تغ، كما لم تعلله الحكومة المالطية فى اعتذار سفيرها.
ورجّح المسئول الليبى أن يكون السبب وراء قيام الناقلة بهذا الخرق هو نيتها التوجه إلى الحقول النفطية الليبية شرق البلاد، والتى يسيطر عليها مسلحون يطالبون بتطبيق النظام الفيدرالى فى شرق ليبيا.
وكانت قوات البحرية الليبية قامت بمهمة أسمتها رقم 1 لعام 2014، منعت فيها ناقلة نفط تحمل العلم المالطى وتدعى "باكو" من التقدم فى المياه الإقليمية الليبية، وذلك باعتراضها جنوب شرق مدينة مصراتة الليبية، مساء الأحد.
وأكد مصدر أمنى مسئول بالحكومة الليبية، أمس الاثنين، أن الناقلة المالطية لم تأخذ إذنا بالدخول للمياه الإقليمية الليبية، مرجحا أنها كانت متجهة لشراء شحنة من النفط بطريقة غير شرعية من حقول النفط التى يسيطر عليها مسلحون شرق ليبيا.
وعن سبب عدم التعامل مع الناقلة بحزم كما هددت الحكومة الليبية مؤخراً، أوضح الشباهى أن وزارة الدفاع الليبية لم تقدم على احتجاز الناقلة أو التعامل معها بقوه لـ"متانة العلاقات بين ليبيا ومالطا" على حد تعبيره.
وكان رئيس الحكومة الليبية على زيدان قد هدد فى السادس عشر من شهر أغسطس العام الماضى بقصف أى باخرة نفطية غير متعاقد معها من قبل مؤسسة النفط الحكومية فى حالة اقترابها من موانئ التصدير الليبية.
وبين أن وزير الدفاع الليبى عبد الله الثنى اتصل هاتفياً مع السفير المالطى لدى ليبيا، مساء الأحد، وطلب منه إبلاغ حكومة بلاده بأن ناقلة تحمل العلم المالطى اخترقت المياه الإقليمية الليبية، وتم اعتراضها من قبل قوات البحرية الليبية شمال شرق مدينة مصراتة (شرق).
ولفت الشباهى إلى أن هوية الناقلة وفيما إذا كانت تابعة للدولة المالطية أم أنها ناقلة تجارية تحمل العلم المالطى فقط هو محور النقاش والبحث لدى قيادة القوات البحرية الليبية.
فى السياق نفسه، قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الأركان الليبية العقيد على الشيخى، إن ناقلة النفط "باكو" كانت تحاول دخول أحد الموانئ النفطية الليبية بطريقة غير شرعية قبل أن تعمد القطع البحرية الليبية إلى إبعادها.
وفى تصريحه كشف المسئول العسكرى الليبى عن نية بلادة التعامل بقوة فى الرد على مثل هذه الخروقات فى حال تكرارها، مشيراً إلى أن الجيش الليبى سيقوم بحماية "سيادة ليبيا ومياهها الإقليمية بكافة الطرق".
وفى تصريح، قال الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الليبية عبد الرزاق الشباهى، اليوم الثلاثاء، إن سفير مالطا لدى ليبيا "ايمنويل قاليا"، اتصل هاتفياً مع وزير الدفاع الليبى عبد الله الثنى، وأبلغه اعتذار بلاده بشكل رسمى للسلطات الليبية عن اختراق ناقلة النفط (باكو) للمياه الإقليمية الليبية، وأوضح الناطق أن الاعتذار جاء، مساء الأحد، فور إبلاغ الحكومة المالطية بخرق السفينة للمياه الإقليمية الليبية.
وأشار إلى أن سبب قيام الناقلة باختراق المياه الليبية لم يعرف حتى الساعة (12) تغ، كما لم تعلله الحكومة المالطية فى اعتذار سفيرها.
ورجّح المسئول الليبى أن يكون السبب وراء قيام الناقلة بهذا الخرق هو نيتها التوجه إلى الحقول النفطية الليبية شرق البلاد، والتى يسيطر عليها مسلحون يطالبون بتطبيق النظام الفيدرالى فى شرق ليبيا.
وكانت قوات البحرية الليبية قامت بمهمة أسمتها رقم 1 لعام 2014، منعت فيها ناقلة نفط تحمل العلم المالطى وتدعى "باكو" من التقدم فى المياه الإقليمية الليبية، وذلك باعتراضها جنوب شرق مدينة مصراتة الليبية، مساء الأحد.
وأكد مصدر أمنى مسئول بالحكومة الليبية، أمس الاثنين، أن الناقلة المالطية لم تأخذ إذنا بالدخول للمياه الإقليمية الليبية، مرجحا أنها كانت متجهة لشراء شحنة من النفط بطريقة غير شرعية من حقول النفط التى يسيطر عليها مسلحون شرق ليبيا.
وعن سبب عدم التعامل مع الناقلة بحزم كما هددت الحكومة الليبية مؤخراً، أوضح الشباهى أن وزارة الدفاع الليبية لم تقدم على احتجاز الناقلة أو التعامل معها بقوه لـ"متانة العلاقات بين ليبيا ومالطا" على حد تعبيره.
وكان رئيس الحكومة الليبية على زيدان قد هدد فى السادس عشر من شهر أغسطس العام الماضى بقصف أى باخرة نفطية غير متعاقد معها من قبل مؤسسة النفط الحكومية فى حالة اقترابها من موانئ التصدير الليبية.
وبين أن وزير الدفاع الليبى عبد الله الثنى اتصل هاتفياً مع السفير المالطى لدى ليبيا، مساء الأحد، وطلب منه إبلاغ حكومة بلاده بأن ناقلة تحمل العلم المالطى اخترقت المياه الإقليمية الليبية، وتم اعتراضها من قبل قوات البحرية الليبية شمال شرق مدينة مصراتة (شرق).
ولفت الشباهى إلى أن هوية الناقلة وفيما إذا كانت تابعة للدولة المالطية أم أنها ناقلة تجارية تحمل العلم المالطى فقط هو محور النقاش والبحث لدى قيادة القوات البحرية الليبية.
فى السياق نفسه، قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الأركان الليبية العقيد على الشيخى، إن ناقلة النفط "باكو" كانت تحاول دخول أحد الموانئ النفطية الليبية بطريقة غير شرعية قبل أن تعمد القطع البحرية الليبية إلى إبعادها.
وفى تصريحه كشف المسئول العسكرى الليبى عن نية بلادة التعامل بقوة فى الرد على مثل هذه الخروقات فى حال تكرارها، مشيراً إلى أن الجيش الليبى سيقوم بحماية "سيادة ليبيا ومياهها الإقليمية بكافة الطرق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق