صورة أرشيفية
عدن (رويترز)_اليوم السابع
قال مسئول محلى ومصادر قبلية فى اليمن، إن رجال قبائل فجروا أكبر خط أنابيب لتصدير النفط اليوم الثلاثاء فى ثالث عملية من نوعها تستهدف نفس الخط خلال أيام.
وذكر المسئول، الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن خط الأنابيب الواقع فى محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد تعرض لتفجير جديد اليوم فى منطقة مقد العبية بمديرية الشحر، مما تسبب فى اندلاع النيران وتصاعد دخان كان مرئيا على مسافة عدة كيلومترات وتوقف عملية الضخ.ويصل خط الأنابيب بين حقل قطاع المسيلة أكبر حقول الإنتاج النفطية فى اليمن والقطاعات الأخرى وبين ميناء الضبة المخصص للتصدير على بحر العرب.
كان مسلحون من رجال القبائل المناهضين للسلطات فجروا نفس الأنبوب فى منطقة رسب بمديرية ساه بحضرموت مساء يوم الأحد. وكانت المرة الأولى التى يتعرض لها الأنبوب للتفجير فى يوم 28 ديسمبر كانون الأول الماضى مما أدى إلى توقف عمليات ضخ النفط التى يقدر حجمها بنحو 120 ألف برميل يوميا تضخها مناطق إنتاج تعمل فيها خمس شركات نفطية أجنبية.وأشارت مصادر محلية إلى أن التفجير جاء بسبب التوتر بين قبائل حضرموت والسلطات اثر مقتل شاب برصاص قوات الجيش السبت الماضي.
وأمهلت قبيلة آل اليمانى التى ينتمى إليها القتيل السلطات 48 ساعة لتسليم الجناة وحذرت من أنها غير مسؤولة إذا خرجت الأمور عن سيطرتها بسبب عدم تنفيذ مطلبها.
وكثيرا ما يشن رجال قبائل مثل هذه الهجمات على أنابيب النفط وخطوط الكهرباء للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب من بينها توفير وظائف أو تسوية نزاعات على أراض أو الإفراج عن أقارب سجناء. وتعرضت أنابيب النفط خلال العام المنصرم 2013 إلى قرابة 40 تفجيرا إضافة إلى 25 محاولة تفجير.وتراجع إنتاج النفط بشكل كبير فى اليمن بسبب الوضع الأمنى وسوء صيانة البنى التحتية وتراجع الاستثمارات فى التنقيب.ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام فى تمويل 70 بالمائة من الإنفاق فى الميزانية.
وذكر المسئول، الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن خط الأنابيب الواقع فى محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد تعرض لتفجير جديد اليوم فى منطقة مقد العبية بمديرية الشحر، مما تسبب فى اندلاع النيران وتصاعد دخان كان مرئيا على مسافة عدة كيلومترات وتوقف عملية الضخ.ويصل خط الأنابيب بين حقل قطاع المسيلة أكبر حقول الإنتاج النفطية فى اليمن والقطاعات الأخرى وبين ميناء الضبة المخصص للتصدير على بحر العرب.
كان مسلحون من رجال القبائل المناهضين للسلطات فجروا نفس الأنبوب فى منطقة رسب بمديرية ساه بحضرموت مساء يوم الأحد. وكانت المرة الأولى التى يتعرض لها الأنبوب للتفجير فى يوم 28 ديسمبر كانون الأول الماضى مما أدى إلى توقف عمليات ضخ النفط التى يقدر حجمها بنحو 120 ألف برميل يوميا تضخها مناطق إنتاج تعمل فيها خمس شركات نفطية أجنبية.وأشارت مصادر محلية إلى أن التفجير جاء بسبب التوتر بين قبائل حضرموت والسلطات اثر مقتل شاب برصاص قوات الجيش السبت الماضي.
وأمهلت قبيلة آل اليمانى التى ينتمى إليها القتيل السلطات 48 ساعة لتسليم الجناة وحذرت من أنها غير مسؤولة إذا خرجت الأمور عن سيطرتها بسبب عدم تنفيذ مطلبها.
وكثيرا ما يشن رجال قبائل مثل هذه الهجمات على أنابيب النفط وخطوط الكهرباء للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب من بينها توفير وظائف أو تسوية نزاعات على أراض أو الإفراج عن أقارب سجناء. وتعرضت أنابيب النفط خلال العام المنصرم 2013 إلى قرابة 40 تفجيرا إضافة إلى 25 محاولة تفجير.وتراجع إنتاج النفط بشكل كبير فى اليمن بسبب الوضع الأمنى وسوء صيانة البنى التحتية وتراجع الاستثمارات فى التنقيب.ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام فى تمويل 70 بالمائة من الإنفاق فى الميزانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق