ليبيا المستقبل _
الحياة: أكد رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية في ليبيا إدريس
بوخمادة أمس، فتح الطريق بين أجدابيا والبريقة (شرق) بعد إغلاقها من قبل
منتسبين سابقين للجهاز احتجاجاً على فصلهم من وظائفهم بسبب مشاركتهم في
إغلاق الموانئ النفطية. ونفى بوخمادة أي تواصل مع العمال المفصولين. وأفادت
معلومات أن فتح الطريق الحيوية للنقل بين شرق البلاد وغربها، حصل بعد تدخل
مشايخ وأعيان المنطقة لإنهاء الاعتصام، فيما قال صالح الأطيوش شيخ قبيلة
المغاربة المنتشرة في منطقة الهلال النفطي شرق ليبيا، إن أبناء قبيلته لا
علاقة لهم بحصار الموانئ النفطية الذي تنفذه مجموعة من دعاة الحكم الذاتي
في برقة (إقليم الشرق الليبي) ينتمي بعض أفرادها إلى القبيلة. وشدد على
ضرورة أن تلجأ الحكومة إلى كل السبل والإجراءات لفك الحصار، داعياً القبائل
كافة، إلى سحب أبنائها من المواجهة مع الدولة و «رفع الأيدي عن أرزاق
الليبيين» المتمثلة بعائدات النفط. وعلى خلفية محاولة ناقلة مالطية مطلع
الأسبوع الحالي، التسلل إلى ميناء السدرة المحاصر لتعبئة نفط خام بشكل غير
شرعي، أن خزانات السدرة تحتوي 5 ملايين برميل نفط جاهزة للتصدير، تناهز
قيمتها الـ600 مليون دولار. وأفادت مصادر مطلعة أن محاصري موانئ النفط
عرضوا بيع الكمية بـ 500 مليون دولار، لتحفيز التجار الأجانب على المخاطرة
وشراء الكمية. وكانت الحكومة الليبية حذرت المشترين الأجانب من التعامل مع
محاصري موانئ النفط ودعاة الانفصال، في شراء النفط، وهددت بالتصدي لأي
ناقلة تدخل المياه الإقليمية الليبية من دون إذن مسبق. وأتى ذلك بعد اعتراض
الناقلة المالطية وإبعادها إلى المياه الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق