صورة أرشيفية
اليوم السابع _
طرابلس(أ ش أ)
أعلن الناطق الرسمى باسم المجلس السياسى لإقليم برقة حسن العرفى، استقالته رسميّاً من منصبه، بعد أربعة أشهر فقط من توليه لهذا المنصب.
وقال العرفى فى تصريح له اليوم السبت، إنه عمل خلال الفترة الماضية مع أعضاء المجلس السياسى والدائرة الواسعة التابعة له من إعلاميين وقانونيين وإداريين فى جو يسوده الود والاحترام.
وأضاف أن خللاً وصفه "بالتخبط الإدارى" متمثلاً فى عدم الانضباط وغياب المهنية والاستقرار الإدارى والوعى الكافى لدى كثير ممن يعملون فى تلك الدوائر التابعة لمجلس برقة السياسى كانت سبباً كافياً لإعلان الاستقالة "حسب قوله".
وعن موقفه من قادة الحراك قال حسن العرفى، إنه لم يتلق أية اتصالات مباشرة أو غير مباشرة من إبراهيم جضران رئيس المجلس السياسى لإقليم برقة أو عبدربه البرعصى رئيس المكتب التنفيذى منذ أكثر من شهرين دون توضيح الأسباب، رغم أنه لم يبين موقفه من الاستقالة إلا بتاريخ هذا اليوم.
وأكد العرفى الذى كان مديراً لمكتب قناة العاصمة فى بنغازى قبل أن يتولى مهام الناطق الرسمى باسم مجلس برقة السياسى منتصف شهر سبتمبر من العام الماضى، أن هذه الاستقالة جاءت فقط للأسباب المذكورة، ولا علاقة لها بالمبدأ الذى دعى رجال وقبائل "برقة" للالتفاف حول المجلس السياسى.
ولم يبين العرفى ما إذا كانت هذه الاستقالة تمثل انسحاباً تكتيكياً من الحراك الفيدرالى، بعد أن اقتصر المشروع على فتح خطوط النفط إلى العاصمة المركزية من جديد بشروط جضران الثلاثة.
وعلى صعيد متصل أكدت مصادر مطلعة لوكالة "عاجل ليبيا" أن مجلس برقة السياسى سيعلن خلال أيام عن تأسيس "مجلس شيوخ برقة" يرأسه السجين السياسى السابق "أحمد الزبير السنوسى" عضو المجلس الانتقالى السابق.
تأتى هذه الخطوة بعد محاولات واجتهادات سياسية وقبلية من عدة شخصيات "برقاوية" استمرت لأشهر من أجل تقريب وجهات النظر بين الزبير وجضران، إلا أن مصدرا أكد "لعاجل ليبيا" أن توافقاً مبدئياً بين جضران والزبير قد ينتهى قريباً بتأسيس مجلس الشيوخ على أن يكون الزبير رئيساً له.
يذكر أن الزبير السنوسى كان قد نصّب نفسه رئيساً لإقليم برقة بعد أن أعلنه إقليماً فيدرالياً فى مارس 2012.
وقال العرفى فى تصريح له اليوم السبت، إنه عمل خلال الفترة الماضية مع أعضاء المجلس السياسى والدائرة الواسعة التابعة له من إعلاميين وقانونيين وإداريين فى جو يسوده الود والاحترام.
وأضاف أن خللاً وصفه "بالتخبط الإدارى" متمثلاً فى عدم الانضباط وغياب المهنية والاستقرار الإدارى والوعى الكافى لدى كثير ممن يعملون فى تلك الدوائر التابعة لمجلس برقة السياسى كانت سبباً كافياً لإعلان الاستقالة "حسب قوله".
وعن موقفه من قادة الحراك قال حسن العرفى، إنه لم يتلق أية اتصالات مباشرة أو غير مباشرة من إبراهيم جضران رئيس المجلس السياسى لإقليم برقة أو عبدربه البرعصى رئيس المكتب التنفيذى منذ أكثر من شهرين دون توضيح الأسباب، رغم أنه لم يبين موقفه من الاستقالة إلا بتاريخ هذا اليوم.
وأكد العرفى الذى كان مديراً لمكتب قناة العاصمة فى بنغازى قبل أن يتولى مهام الناطق الرسمى باسم مجلس برقة السياسى منتصف شهر سبتمبر من العام الماضى، أن هذه الاستقالة جاءت فقط للأسباب المذكورة، ولا علاقة لها بالمبدأ الذى دعى رجال وقبائل "برقة" للالتفاف حول المجلس السياسى.
ولم يبين العرفى ما إذا كانت هذه الاستقالة تمثل انسحاباً تكتيكياً من الحراك الفيدرالى، بعد أن اقتصر المشروع على فتح خطوط النفط إلى العاصمة المركزية من جديد بشروط جضران الثلاثة.
وعلى صعيد متصل أكدت مصادر مطلعة لوكالة "عاجل ليبيا" أن مجلس برقة السياسى سيعلن خلال أيام عن تأسيس "مجلس شيوخ برقة" يرأسه السجين السياسى السابق "أحمد الزبير السنوسى" عضو المجلس الانتقالى السابق.
تأتى هذه الخطوة بعد محاولات واجتهادات سياسية وقبلية من عدة شخصيات "برقاوية" استمرت لأشهر من أجل تقريب وجهات النظر بين الزبير وجضران، إلا أن مصدرا أكد "لعاجل ليبيا" أن توافقاً مبدئياً بين جضران والزبير قد ينتهى قريباً بتأسيس مجلس الشيوخ على أن يكون الزبير رئيساً له.
يذكر أن الزبير السنوسى كان قد نصّب نفسه رئيساً لإقليم برقة بعد أن أعلنه إقليماً فيدرالياً فى مارس 2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق