بشار الأسد
اليوم السابع _واشنطن (أ ش أ)
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن فشل مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا قد يدعم النظام السورى، بينما يقوض المعارضة السورية التى انهارت بعدما فشلت الإدارة الأمريكية فى أن تشد من أزرها.
وأضافت الصحيفة، فى مقال افتتاحى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم، السبت، أن بيان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى أصدره الخميس الماضى لحث المعارضة السورية على المشاركة فى مؤتمر جنيف 2، كان على ما يبدو ضروريا من قبله لمنع فشل مبادرته بشأن سوريا حتى قبل أن تبدأ.
ومع ذلك، رجحت الصحيفة أنه ليس هناك فرصة أمام المؤتمر لينجح فى تحقيق الهدف الأساسى منه، حتى ومع إمكانية مشاركة المعارضة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن كيرى يجب أن يدرك هذا الأمر جيدا، إذ إن التحالف المدعوم من الغرب لم يعد يمثل معظم المعارضة داخل سوريا، التى تعارض المفاوضات، كما يرفض نظام الرئيس بشار الأسد العملية الانتقالية المفترضة، ويقول إن الغرض من المؤتمر ينبغى أن يكون لمناقشة كيفية "محاربة الإرهاب"، وفى ظل ما اكتسبته القوات النظامية من زخم فى الأشهر الأخيرة، ليس هناك من سبب يدعوها للاستسلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤتمر جنيف 2 يمكن أن يكون بناء فى حال نتج عنه إجراءات تحد من تفاقم الوضع الحالى.
وتابعت قولها "فالمشكلة الآن تتمثل فى تلاعب واستغلال النظام السورى للوضع الحالى، حيث يسعى لإجبار المعارضة على تسليم المناطق التى تسيطر عليها فى مقابل تسهيل مرور المواد الغذائية أو الموافقة على مرور قوافل الإغاثة ثم منعها"، مشيرة إلى أن الأسد سبق واستخدم مثل هذه الأساليب مما تسبب فى فشل العملية الدبلوماسية على مدار عامين.
وحذرت الصحيفة الأمريكية من أن الأسد قد يستمر على هذا المنوال، فليس هناك من سبب يدعوه لتبنى موقف آخر الآن ما لم يتم ممارسة مزيد من الضغوط عليه.
وأضافت الصحيفة، فى مقال افتتاحى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم، السبت، أن بيان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى أصدره الخميس الماضى لحث المعارضة السورية على المشاركة فى مؤتمر جنيف 2، كان على ما يبدو ضروريا من قبله لمنع فشل مبادرته بشأن سوريا حتى قبل أن تبدأ.
ومع ذلك، رجحت الصحيفة أنه ليس هناك فرصة أمام المؤتمر لينجح فى تحقيق الهدف الأساسى منه، حتى ومع إمكانية مشاركة المعارضة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن كيرى يجب أن يدرك هذا الأمر جيدا، إذ إن التحالف المدعوم من الغرب لم يعد يمثل معظم المعارضة داخل سوريا، التى تعارض المفاوضات، كما يرفض نظام الرئيس بشار الأسد العملية الانتقالية المفترضة، ويقول إن الغرض من المؤتمر ينبغى أن يكون لمناقشة كيفية "محاربة الإرهاب"، وفى ظل ما اكتسبته القوات النظامية من زخم فى الأشهر الأخيرة، ليس هناك من سبب يدعوها للاستسلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤتمر جنيف 2 يمكن أن يكون بناء فى حال نتج عنه إجراءات تحد من تفاقم الوضع الحالى.
وتابعت قولها "فالمشكلة الآن تتمثل فى تلاعب واستغلال النظام السورى للوضع الحالى، حيث يسعى لإجبار المعارضة على تسليم المناطق التى تسيطر عليها فى مقابل تسهيل مرور المواد الغذائية أو الموافقة على مرور قوافل الإغاثة ثم منعها"، مشيرة إلى أن الأسد سبق واستخدم مثل هذه الأساليب مما تسبب فى فشل العملية الدبلوماسية على مدار عامين.
وحذرت الصحيفة الأمريكية من أن الأسد قد يستمر على هذا المنوال، فليس هناك من سبب يدعوه لتبنى موقف آخر الآن ما لم يتم ممارسة مزيد من الضغوط عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق