وكالة الانباء الليبية
منظمة العمل الدولية: عدد العاطلين عن العمل في العالم \\n202 مليون عاطل معدلات البطالة في الوطن العربي تعد الأسوأ في العالم .\\nطرابلس 23 يناير 2014 ( وال) - عقد أزيد من 100 مندوب يمثلون 12 منظمة ومؤسسة \\nعربية وإقليمية ودولية، يوم الاثنين الماضي بالكويت ، مؤتمرا بالتعاون مع المنتدى \\nالإنساني، و مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة التعاون الإسلامي،\\nوالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ومجموعة السياسات الإنسانية لدى معهد التنمية \\nالدولي (لندن)، يبحثون فيه على مدى يومين التحديات كافة التي يواجهها العمل \\nالإنساني في المنطقة العربية، والتداخلات بين المبادئ والقيم التي تحكم العمل \\nالإنساني الدولي وتناقضه في التطبيقات العملية في مجال العمل الخيري، ومحاربة \\nالإرهاب. \\nويناقش المشاركون في المؤتمر ، أولوية الاستجابة الإنسانية في ظل التعقيدات \\nوالعراقيل التي تواجهها الجمعيات الإنسانية ، وإيجاد السبل الكفيلة للوصول إلى \\nالمحتاجين في المناطق المتضررة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين كافة الجهات الإنسانية\\nالعاملة في المنطقة العربية.\\n وفي هذا السياق ، أكدت منظمة العمل العربية في تقرير لها ، أن معدلات البطالة \\nفي الوطن العربي تعد الأعلى والأسوأ في العالم، وأشارت الى أن البطالة في طريقها \\nلتجاوز كل الخطوط الحمراء، حيث تخطت حاجز الـ ( 14%، 17 مليون مواطن عربي)، من قوة \\nالعمل، و25 في المائة بين الشباب.\\nولاحظ التقرير الذي نشرته منظمة العمل العربية في القاهرة ، «أن الدول العربية \\nتستضيف أكثر من 12 مليون عامل أجنبي».\\nوأشاؤر التقرير إلى تدني حالة المستويات التعليمية للعاطلين عن العمل، وضعف الخبرة \\nالمهنية وغياب التدريب المهني الموجه لسوق العمل، بالإضافة إلى غياب التخطيط ، \\nوارتفاع نسبة الإناث العاطلات.\\nوأوضح التقرير «أن معدلات البطالة بين الأميين هي الأدنى في غالبية البلدان \\nالعربية، وترتفع هذه المعدلات لذوي التعليم الثانوي والمتوسط والجامعي، لتبلغ عشرة \\nأضعاف في مصر، وخمسة أضعاف في المغرب، وثلاثة أضعاف في الجزائر، مما يعني أن غير \\nالمتعلمين أكثر حظا في الشغل من المتعلمين في البلدان العربية.\\nوأشار إلى «أن ذلك يؤكد تدني التوافق والمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق \\nالعمل من جهة، ونقص الخدمات الداعمة للتشغيل من جهة أخرى».\\nوطالب التقرير ، الدول العربية التي تشهد ارتفاعا هائلا في معدلات البطالة أن \\nتستثمر اقتصادياتها بنحو 70 مليار دولار في مجالات توفر فرص لحوالي 4 ملايين فرصة \\nعمل جديدة على الأقل لمواجهة أزمة البطالة . \\nوأشار التقرير إلى وجود تحديات كثيرة تواجه دعم التشغيل والحد من البطالة في \\nالبلدان العربية، ما يتطلب توفير فرص عمل جديدة تناسب الداخلين الجدد في سوق العمل \\nالذين يقدر عددهم بحوالي 4 ملايين شخص سنويا حتى يمكن الإبقاء على البطالة عند \\nمعدلاتها الحالية ، وزيادة معدل تشغيل النساء وضرورة إصلاح التعليم والتدريب وتطوير\\nالأنشطة الاقتصادية لتستوعب المهارات الرفيعة والاهتمام بالقطاع غير المنظم وحماية \\nالمشتغلين فيه وزيادة الإنتاجية لرفع فرص النمو الاقتصادي المستدام وتطوير شبكات \\nالأمان الاجتماعية.\\nوطالب التقرير ، بضرورة التكامل في مجال تبادل الأيدي العاملة، خاصة بعد أن شهد هذا\\nالتبادل بعض النكسات على المستوى الثنائي حين خضع استقدام العمال أو طردهم للمواقف \\nالسياسية في الوقت الذي يبلغ فيه حجم الأيدي العاملة العربية حوالي 10 ملايين في \\nالوطن العربي تحول إلى بلدانها أكثر من 20 مليار دولار سنويا، ويذهب قسم كبير من \\nهذه الأموال إلى الاستثمار والإنفاق على الأسر.\\nيذكر أن منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ، قال : في تقرير سابق له «إن نسبة البطالة \\nبالدول العربية بلغت نحو 15%، وأن عدد العاطلين عن العمل قد يبلغ 80 مليون شخص عام \\n2013»، أما مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، فقد قدّر في تقرير\\nله نسبة البطالة في الدول العربية بين 15 و20%. وتتباين معدلات البطالة في الدول \\nالعربية في آسيا، عن الدول العربية في أفريقيا، حيث بلغت نسبة البطالة 16.1% في \\nالدول العربية في أفريقيا، مقابل 13.8% في الدول العربية في آسيا. كما أظهرت معدلات\\nالبطالة تبايناً ملحوظاً بين الدول العربية، ففيما بلغت 1.7% في دولة الكويت، بلغت \\n50% في جيبوتي. وكانت نسبة البطالة، و7.5% في سلطنة عمان. فيما ارتفع معدل البطالة \\nفي بعض الدول العربية في أفريقيا مثل ليبيا إلى 10%، ومصر 10.7%، وتونس 14.2%، \\nوالعراق29%.\\nوتشير تقارير إلى أن مشكلة البطالة تعتبر من المشكلات المعقّدة التي تواجه الوطن \\nالعربي، إذ يصل عدد العاطلين عن العمل في العالم العربي حوالي 22 مليون عاطل من \\nإجمالي قوى عاملة يبلغ نحو 120 مليون عامل، يضاف إليهم سنوياً 3 ملايين و 400 ألف \\nعامل سنوياً، في ضوء حقيقة مفادها أنّ 60% تقريباً من سكان البلاد العربية دون سن \\nالـ 25 سنة، وهو الأمر الذي يتوقّع معه أن يصل عدد العاطلين عن العمل عام 2025 إلى \\nحوالي 80 مليون عاطل، مما يتطلّب ضخ نحو 70 مليار دولار لرفع معدّلات النمو \\nالاقتصادي في الدول العربية، وذلك لخلق ما لا يقل عن 5 ملايين فرصة عمل سنوياً، \\nويمكن إدراك خطورة مشكلة البطالة بالنظر إلى الآثار السلبية التي تخلفها أزمة بطالة\\nفي الدول العربية .\\n وأظهر تقرير صادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا التابعة \\nللأمم المتحدة ، (إسكوا) صدر أمس الثلاثاء ، أن المنطقة العربية تشهد أعلى معدّلات \\nالبطالة في العالم.\\n وقال تقرير اللجنة، التي تضم 17 دولة عربية، حول التطورات الاقتصادية \\nوالاجتماعية في المنطقة العربية إن هذه المنطقة تشهد أعلى معدّلات بطالة في \\nالعالم... مشيراً إلى أن أساس المشكلة هو في سرعة نمو الطلب على فرص العمل في وقت \\nتتراجع فيه قدرة الاقتصاد على توليد فرص العمل في المنطقة التي يوجد فيها 20 مليون \\nمن العاطلين عن العمل.\\n وتشير تقديرات إلى أن المنطقة العربية تحتاج إلى 1.5 مليون فرصة عمل في العام \\nلاستقبال الوافدين الجدد إلى سوق العمل. \\n وحول البطالة في العالم ، ذكرت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة ، أن \\nعدد العاطلين في العالم ارتفع خلال العام الماضي 2013 بمقدار 5 ملايين عاطل.\\n وأشارت إلى أنه يوجد حوالي 202 مليون عاطل بما يعادل 6% من إجمالي سكان العالم في \\nسن العمل. \\n وذكر التقرير، أن هذه الأرقام تشير إلى عدم توفير وظائف جديدة بنفس الوتيرة \\nالمطلوبة لمواكبة النمو في قوة العمل.\\n وجاء العدد الأكبر من زيادة نسبة البطالة في دول شرق آسيا وجنوب آسيا وفي دول جنوب\\nالصحراء الأفريقية ودول أوروبا.\\n وذكرت منظمة العمل الدولية ، أنها قلقة بشكل خاص من الشباب الذين تتراوح أعمارهم \\nبين 15 و24 سنة حيث تزيد احتمالات معاناتهم من البطالة بأكثر من الضعف مقارنة \\nبالأكبر سنا. ويبلغ معدل بطالة هذه الفئة العمرية حوالي 1ر13% خلال العام الماضي.\\n و بلغ معدل البطالة بين الشباب في دول الاتحاد الأوروبي وحدها ، ( 23 في المائة )\\nفي عام 2012 ، ويوجد (ستة ملايين شاب دون 25 عاما عاطلين )عن العمل. \\n ..(وال)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق