صورة ارشيفية
اليوم السابع
رويترز
انفجرت سيارتان ملغومتان فى نفس التوقيت فى بلدة طوزخورماتو بشمال العراق أمس السبت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
ووقع التفجيران فى بلدة طوزخورماتو على بعد 170 كيلومترا شمالى بغداد، وفى وقت مبكر اليوم الاحد تجمع السكان فى موقع التفجيرين لتقييم الإضرار التى لحقت بالمبانى والبنية التحتية بما فى ذلك مكتب حاكم المنطقة.
وفى العام الماضى بلغ العنف فى العراق أعلى مستوياته منذ خمسة أعوام. وتقول الامم المتحدة إن نحو 9 آلاف شخص قتلوا عام 2013 فى هجمات بالبلاد أغلبهم من المدنيين.
وكان تفجير طوزخورماتو ضمن سلسلة تفجيرات وقعت فى مناطق متفرقة من العراق امس السبت وأسفرت عن مقتل 17 شخصا على الاقل.
ووقع أعنف هجوم فى قرية قرب مدينة بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقى بغداد حيث قالت الشرطة إن ستة قتلوا فى هجوم بثلاث قذائف مورتر.
وقالت الشرطة ان من بين الضحايا امرأة وطفلا وإن خمسة منهم من عائلة واحدة مضيفة أن المهاجمين ربما كانوا يستهدفون مركزا للشرطة على مقربة.
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن هجمات أمس لكن مسلحين سنة يرتبط بعضهم بصلات بتنظيم القاعدة يستعيدون قوتهم فى العراق، وقالت الشرطة إن قنبلة بالقرب من سوق قتلت شخصين وأصابت 7 فى منطقة السيدية فى جنوب بغداد.
وأضافت أن سيارة ملغومة انفجرت فى شارع مزدحم فى حى العامرية بغرب العاصمة مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين.
وفى حوادث أخرى قالت الشرطة إن اثنين من رجالها قتلوا وأصيب أربعة آخرون حين انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق قرب دوريتهما فى منطقة بلد على مسافة 80 كيلومترا شمالى بغداد.
وكثيرا ما يستهدف مسلحون قوات الأمن وشيعة مدنيين وأفراد مجالس الصحوة وهم من السنة ويعملون مع الحكومة لقتال مجموعات على صلة بتنظيم القاعدة.
ووقع التفجيران فى بلدة طوزخورماتو على بعد 170 كيلومترا شمالى بغداد، وفى وقت مبكر اليوم الاحد تجمع السكان فى موقع التفجيرين لتقييم الإضرار التى لحقت بالمبانى والبنية التحتية بما فى ذلك مكتب حاكم المنطقة.
وفى العام الماضى بلغ العنف فى العراق أعلى مستوياته منذ خمسة أعوام. وتقول الامم المتحدة إن نحو 9 آلاف شخص قتلوا عام 2013 فى هجمات بالبلاد أغلبهم من المدنيين.
وكان تفجير طوزخورماتو ضمن سلسلة تفجيرات وقعت فى مناطق متفرقة من العراق امس السبت وأسفرت عن مقتل 17 شخصا على الاقل.
ووقع أعنف هجوم فى قرية قرب مدينة بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقى بغداد حيث قالت الشرطة إن ستة قتلوا فى هجوم بثلاث قذائف مورتر.
وقالت الشرطة ان من بين الضحايا امرأة وطفلا وإن خمسة منهم من عائلة واحدة مضيفة أن المهاجمين ربما كانوا يستهدفون مركزا للشرطة على مقربة.
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن هجمات أمس لكن مسلحين سنة يرتبط بعضهم بصلات بتنظيم القاعدة يستعيدون قوتهم فى العراق، وقالت الشرطة إن قنبلة بالقرب من سوق قتلت شخصين وأصابت 7 فى منطقة السيدية فى جنوب بغداد.
وأضافت أن سيارة ملغومة انفجرت فى شارع مزدحم فى حى العامرية بغرب العاصمة مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين.
وفى حوادث أخرى قالت الشرطة إن اثنين من رجالها قتلوا وأصيب أربعة آخرون حين انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق قرب دوريتهما فى منطقة بلد على مسافة 80 كيلومترا شمالى بغداد.
وكثيرا ما يستهدف مسلحون قوات الأمن وشيعة مدنيين وأفراد مجالس الصحوة وهم من السنة ويعملون مع الحكومة لقتال مجموعات على صلة بتنظيم القاعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق