صورة أرشيفية
كتب عبد العظيم رمضان
اليوم السابع
وفقاً لإحصاءات مؤسسة الكلى الوطنية، حوالى 96645 مريضا فى الولايات المتحدة فى قائمة انتظار عمليات زرع الكلى نتيجة الفشل الكلوى، وعلى الرغم من هذا العدد المهول، إلا أنه يتم إجراء أقل من 17,000 عملية زرع كلى فى كل سنة بسبب نقص المتبرعين، إلا أن خياراً جديداً من الممكن أن يكون متاحاً قريباً فى شكل كلى الخنزير، حيث يقوم باحثون من جامعة فلوريدا بدراسة استخدام كلى الخنزير كسقالة لبناء كلى بشرية عن طريق حقنها بخلايا جذعية بشرية.
يقول الباحثون، إن الخلايا الجذعية البشرية سوف تضطلع بالانقسام والاندماج فى السقالة الكلوية الخنزيرية، مما يعنى قابلية زراعتها فى البشر، وأشاروا إلى أن هذه الدراسة إذا تم التأكد من نجاحها تماماً، فإنها ستخفض مدة انتظار المرضى على قوائم زرع الكلى من سنوات لأشهُر، وهذا يعنى إنقاذ الآلاف الأرواح كل عام.
وفى شرح طريقة عمل هذه التقنية، يقول الباحثون فى الخطوة الأولى من هذه العملية هى الحصول على خلايا من جلد المريض الذى يعانى من الفشل الكلوى، ويتم تحويل هذه الخلايا الجلدية إلى خلايا جذعية بإضافة مواد كيميائية معينة واستخدام تقنيات نمو محددة.
ثم يتم إزالة كافة الخلايا من كلية الخنزير، وهى عملية دقيقة وبالغة الأهمية، ولتجنب الإضرار بالهيكل البنائى للعضو أو إزالة الإشارات الكيميائية التى تسبب تمايز الخلايا فى اتجاه صناعة الكلى، فإنه يجب التعامل معها بعناية فائقة.
بعد عملية تفريغ الخلايا هذه، تصبح كلى الخنزير شفافة تقريباً، وتصبح "السقالة"، التى يمكن أن تنمو عليها الخلايا البشرية.
ويوضح الدكتور إدوارد روس، بروفيسور أمراض الكلى من كلية الطب فى جامعة فلوريدا لعلوم الصحة، "كانت الفكرة هى استخدام الهندسة المعمارية الطبيعية، وهى شىء لا نستطيع أبدا محاكاته صناعيا، والفكرة هى أنك إن وضعت خلايا جذعية بشرية فى السقالة، فإنها سوف تبدأ فى الانقسام والتمايز وإعادة تشكيل ذاتها وإعادة تشكيل السقالة".
ويضيف روس، "أن فريق البحث حاليا فى مرحلة "زرع" خلايا جلد الإنسان فى المَحضَن للنمو"، وأوضح أنه "من أجل خلايا الجلد لتتحول إلى أجزاء مثل الأوعية الدموية، فإنها تحتاج إلى أن تكون موضوعة فى المنطقة الصحيحة من سقالة الكلية الخنزيرية، وحاليا أوصلنا السقالة الخنزيرية بأجهزة تتكون من مضخات ومفرغات تساعد على وضع وترتيب الخلايا فى المنطقة الصحيحة".
ويستطرد قائلا: "هناك بعض المواد الكيميائية فى السقالة التى ترشد الخلايا الجذعية إلى الطريق الذى يجب أن تسلكه لتتمايز إلى خلايا كلوية، وهذه الإرشادات الكيميائية تختلف من منطقة لأخرى فى السقالة الكلوية، فلو وُضعت الخلايا الجذعية فى منطقة محددة فإنها تعلم بالتحديد ما الذى ستفعله، حيث تستطيع الخلايا التواصل فيما بينها، وتبدأ الخلايا البشرية فى أن تُنتَج، مستخدمة فى ذلك الأوعية الدموية فى كلية الخنزير".
ينتظر القائمون على الأبحاث الآن ليروا كيف تتطور سقالة الكلى الخنزيرية، مؤكدين أنهم نفذوا عملية مماثلة العام الماضى باستخدام أعضاء الفئران، وأثبتت نجاحاً ملحوظاً.
ففى حالة نجاح هذا المشروع تماما، ليس فقط ستُحل مشكلة المتبرعين، ولكن أيضا سيقل استخدام الأدوية المضادة لرفض الأعضاء فى المرضى الذين أجرى لهم الزرع، هذه الأدوية التى لها آثار جانبية ضارة كثيرة، لأننا نستخدم خلايا المريض نفسه وليست خلايا غريبة، لكنهم يؤكدون إلى أن الطريق طويل، ولابد من الدعم المادى له للمساعدة فى تقدم أبحاث هذا المجال.
يقول دكتور روس، "إن خطوتنا التالية هى التغلب على صعوبات نموة الخلايا وتمايزها لفترة كافية".
يقول الباحثون، إن الخلايا الجذعية البشرية سوف تضطلع بالانقسام والاندماج فى السقالة الكلوية الخنزيرية، مما يعنى قابلية زراعتها فى البشر، وأشاروا إلى أن هذه الدراسة إذا تم التأكد من نجاحها تماماً، فإنها ستخفض مدة انتظار المرضى على قوائم زرع الكلى من سنوات لأشهُر، وهذا يعنى إنقاذ الآلاف الأرواح كل عام.
وفى شرح طريقة عمل هذه التقنية، يقول الباحثون فى الخطوة الأولى من هذه العملية هى الحصول على خلايا من جلد المريض الذى يعانى من الفشل الكلوى، ويتم تحويل هذه الخلايا الجلدية إلى خلايا جذعية بإضافة مواد كيميائية معينة واستخدام تقنيات نمو محددة.
ثم يتم إزالة كافة الخلايا من كلية الخنزير، وهى عملية دقيقة وبالغة الأهمية، ولتجنب الإضرار بالهيكل البنائى للعضو أو إزالة الإشارات الكيميائية التى تسبب تمايز الخلايا فى اتجاه صناعة الكلى، فإنه يجب التعامل معها بعناية فائقة.
بعد عملية تفريغ الخلايا هذه، تصبح كلى الخنزير شفافة تقريباً، وتصبح "السقالة"، التى يمكن أن تنمو عليها الخلايا البشرية.
ويوضح الدكتور إدوارد روس، بروفيسور أمراض الكلى من كلية الطب فى جامعة فلوريدا لعلوم الصحة، "كانت الفكرة هى استخدام الهندسة المعمارية الطبيعية، وهى شىء لا نستطيع أبدا محاكاته صناعيا، والفكرة هى أنك إن وضعت خلايا جذعية بشرية فى السقالة، فإنها سوف تبدأ فى الانقسام والتمايز وإعادة تشكيل ذاتها وإعادة تشكيل السقالة".
ويضيف روس، "أن فريق البحث حاليا فى مرحلة "زرع" خلايا جلد الإنسان فى المَحضَن للنمو"، وأوضح أنه "من أجل خلايا الجلد لتتحول إلى أجزاء مثل الأوعية الدموية، فإنها تحتاج إلى أن تكون موضوعة فى المنطقة الصحيحة من سقالة الكلية الخنزيرية، وحاليا أوصلنا السقالة الخنزيرية بأجهزة تتكون من مضخات ومفرغات تساعد على وضع وترتيب الخلايا فى المنطقة الصحيحة".
ويستطرد قائلا: "هناك بعض المواد الكيميائية فى السقالة التى ترشد الخلايا الجذعية إلى الطريق الذى يجب أن تسلكه لتتمايز إلى خلايا كلوية، وهذه الإرشادات الكيميائية تختلف من منطقة لأخرى فى السقالة الكلوية، فلو وُضعت الخلايا الجذعية فى منطقة محددة فإنها تعلم بالتحديد ما الذى ستفعله، حيث تستطيع الخلايا التواصل فيما بينها، وتبدأ الخلايا البشرية فى أن تُنتَج، مستخدمة فى ذلك الأوعية الدموية فى كلية الخنزير".
ينتظر القائمون على الأبحاث الآن ليروا كيف تتطور سقالة الكلى الخنزيرية، مؤكدين أنهم نفذوا عملية مماثلة العام الماضى باستخدام أعضاء الفئران، وأثبتت نجاحاً ملحوظاً.
ففى حالة نجاح هذا المشروع تماما، ليس فقط ستُحل مشكلة المتبرعين، ولكن أيضا سيقل استخدام الأدوية المضادة لرفض الأعضاء فى المرضى الذين أجرى لهم الزرع، هذه الأدوية التى لها آثار جانبية ضارة كثيرة، لأننا نستخدم خلايا المريض نفسه وليست خلايا غريبة، لكنهم يؤكدون إلى أن الطريق طويل، ولابد من الدعم المادى له للمساعدة فى تقدم أبحاث هذا المجال.
يقول دكتور روس، "إن خطوتنا التالية هى التغلب على صعوبات نموة الخلايا وتمايزها لفترة كافية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق