صورة أرشيفيةروما (د ب أ)_اليوم السابعذكرت تقارير إخبارية إيطالية اليوم الاثنين، أن مدينة بومبى الرومانية القديمة، إحدى أكثر المناطق الأثرية شهرة فى العالم، شهدت انهيار مبنى آخر جراء الأمطار الغزيرة.
وفى الحادث الأخير، الذى وقع نتيجة للأمطار الغزيرة، والرياح أمس الأحد، انهار جدار متجر قديم فى شارع فيا ستابيانا بالمدينة وسقط بعض الجبس من "هاوس أوف فاونتن"، أو بيت النافورة القريب.
وقالت سلطات الصيانة، إن أعمال الإصلاح سوف تبدأ فى منتصف ديسمبر، نظرا لأن المبانى التى تضررت تقع فى منطقة كان، مقررا بالفعل ترميمها فى إطار مشروع تبلغ تكلفته 105 ملايين يورو (142 مليون دولار) انطلق الجمعة الماضية، بفضل تمويلات من الاتحاد الأوروبى.
وبحسب انطونيو بيبى، وهو عضو بالنقابة العمالية المحلية، فإن السبب الرئيسى لحادث الانهيار الأخير يرجع إلى حقيقة أنه تم "تجاهل أعمال الصيانة المعتادة لسنوات طويلة".
ومنذ عام 2010، انهار 12 مبنى على الأقل فى موقع مدرج على قائمة التراث العالمى التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، من بينها بيت المحاربين الشهير. وقبل أسبوعين ظهرت التصدعات فى جدار آخر وسقط جبس من مبنى آخر فى الموقع.
وكشفت العديد من التحقيقات، أن أعمال الصيانة والترميم الأخيرة فى بومبى تقوضت جراء مسئولين فاسدين، وتسلل المافيا المحلية كامورا ومقرها نابولى.
ويذكر أنه يوما كانت بومبى مدينة رومانية مزدهرة، ودمرت فى عام 79 ميلاديا إلى جانب مدينة هيركولانيوم القريبة جراء ثوران بركان جبل فيزوف، الذى أودى بحياة الآلاف ودفنهم فى ستة مترات من الرماد البركانى.
وفى الحادث الأخير، الذى وقع نتيجة للأمطار الغزيرة، والرياح أمس الأحد، انهار جدار متجر قديم فى شارع فيا ستابيانا بالمدينة وسقط بعض الجبس من "هاوس أوف فاونتن"، أو بيت النافورة القريب.
وقالت سلطات الصيانة، إن أعمال الإصلاح سوف تبدأ فى منتصف ديسمبر، نظرا لأن المبانى التى تضررت تقع فى منطقة كان، مقررا بالفعل ترميمها فى إطار مشروع تبلغ تكلفته 105 ملايين يورو (142 مليون دولار) انطلق الجمعة الماضية، بفضل تمويلات من الاتحاد الأوروبى.
وبحسب انطونيو بيبى، وهو عضو بالنقابة العمالية المحلية، فإن السبب الرئيسى لحادث الانهيار الأخير يرجع إلى حقيقة أنه تم "تجاهل أعمال الصيانة المعتادة لسنوات طويلة".
ومنذ عام 2010، انهار 12 مبنى على الأقل فى موقع مدرج على قائمة التراث العالمى التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، من بينها بيت المحاربين الشهير. وقبل أسبوعين ظهرت التصدعات فى جدار آخر وسقط جبس من مبنى آخر فى الموقع.
وكشفت العديد من التحقيقات، أن أعمال الصيانة والترميم الأخيرة فى بومبى تقوضت جراء مسئولين فاسدين، وتسلل المافيا المحلية كامورا ومقرها نابولى.
ويذكر أنه يوما كانت بومبى مدينة رومانية مزدهرة، ودمرت فى عام 79 ميلاديا إلى جانب مدينة هيركولانيوم القريبة جراء ثوران بركان جبل فيزوف، الذى أودى بحياة الآلاف ودفنهم فى ستة مترات من الرماد البركانى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق