أوسلو (أ ش أ)
حذر مسئولون فى منظمة منع انتشار الأسلحة الكيماوية من أن الموعد النهائى لإزالة ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية معرضة لخطر أن لا تتم فى موعدها المحدد، حيث إن القتال الدائر هناك يعوق نقلها استعدادا لتدميرها فى عرض البحر.
وكان الاتفاق الذى دعمته الأمم المتحدة بالتنسيق مع منظمة منع انتشار الأسلحة الكيماوية قد ألزم سوريا بنقل 30 طنا من غازى الخردل والسارين - أكثر العناصر خطرا داخل الترسانة الكيماوية السورية - إلى خارج البلاد بحلول الـ31 ديسمبر الحالى.
وقال رئيس المنظمة أحمد أوزومكو، الموجود فى أوسلو لاستلام جائزة نوبل باسم المنظمة، إن الظروف الأمنية فى سوريا قد تعرقل الموعد الزمنى المتفق عليه لتدمير الأسلحة.
من جهة أخرى، صرح مستشار بوزارة الدفاع البريطانية لصحيفة التليجراف بأن هناك خطرا كبيرا من أن تتعرض قافلة نقل الأسلحة لهجوم وهى فى طريق نقلها.. مشيرا إلى وجود عدد كبير من العبوات الناسفة على جوانب الطرق.
وتابع رأينا فى العراق وأفغانستان مدى خطورة وتعقيد هذه العبوات.. محذرا من أنهم إذا نجحوا فى تفجير أى من هذه الصهاريج ستتوقف القافلة بالكامل.. معربا عن عدم تيقنه من إشراف الأمم المتحدة مع المنظمة العالمية لمنع نشر الأسلحة الكيماوية على عملية النقل فى هذه المناطق.. مشددا على ضرورة وضع خطة محكمة لتأمين إتمام العملية، والتى اقترحت روسيا إرسال جزء من قواتها للمشاركة فيها.
ونقلت الصحيفة على لسان مسئولين سوريين أن قوات نظام الأسد استعادت السيطرة على جزء كبير من الطريق الرئيسى الرابط بين دمشق والساحل أمس، حيث سيطرت قوات النظام على مدينتى قره ودير العطية ليفتحوا الطريق الجارى على جانب مدينة نبق، وكانت قوات المعارضة قد أغلقت الطريق السريع الرابط بين دمشق وحمص، بدءا من مدينة النبق، أوائل هذا العام، ونجحت فى صد هجوم حكومى شن منتصف نوفمبر إلى أن استعادت قوات النظام السيطرة عليه مره أخرى أمس.
بينما أكد رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، المتابع للقتال المشتعل فى سوريا، أنه يوجد قتال على نحو متفرق فى سوريا.. مؤكدا أن الطريق مفتوح بالفعل ولكنه ليس أمنا، والذى من المحتمل استخدامه فى نقل الأسلحة الكيماوية من مستودعها فى منطقة خان أبو الشامات شمال دمشق إلى ميناء الاتقية شمال اللاذقية.
و فى نفس السياق صرح نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، بأن أمر نقل الأسلحة مازال تحت النقاش ..مضيفا بأن قوات الأسد مسئولة بشكل رئيسى عن تأمين العملية وحماية شحناتها.
وأكد عدد من الخبراء أن نقل غاز الخردل والغازات الأخرى سيتطلب حوالى 140 حاوية شحن - ترى سوريا بأنها يجب أن تكون مضادة للرصاص ومنقولة فى موكب من الشاحنات إلى اللاذقية، وأن الموعد الثانى للتخلص من مواد كيمائية أخرى مرتبطة بالترسانة، المحدد له 5 فبراير، قد يتعرض أيضا للتأخير.
الجدير بالذكر أن شاحنات غازى السارين والخردل من المقرر نقلها على سفينة شحن دنماركية، ترافقها سفينة حربية نرويجية يتم تشغيلها من جانب البحرية الأمريكية، إلى السفينة "كيب راى" التى سيتم على متنها تدمير هذه المواد .
وطلبت أمريكا مساعدة بلد ثالث (بريطانيا)، لتخصيص ميناء حيث يتم نقل الشاحنات من سفينة الشحن الدنماركية للسفينة الأمريكية، والتى وصفها عدد من الخبراء بأنها شديدة الخطورة.
وكان الاتفاق الذى دعمته الأمم المتحدة بالتنسيق مع منظمة منع انتشار الأسلحة الكيماوية قد ألزم سوريا بنقل 30 طنا من غازى الخردل والسارين - أكثر العناصر خطرا داخل الترسانة الكيماوية السورية - إلى خارج البلاد بحلول الـ31 ديسمبر الحالى.
وقال رئيس المنظمة أحمد أوزومكو، الموجود فى أوسلو لاستلام جائزة نوبل باسم المنظمة، إن الظروف الأمنية فى سوريا قد تعرقل الموعد الزمنى المتفق عليه لتدمير الأسلحة.
من جهة أخرى، صرح مستشار بوزارة الدفاع البريطانية لصحيفة التليجراف بأن هناك خطرا كبيرا من أن تتعرض قافلة نقل الأسلحة لهجوم وهى فى طريق نقلها.. مشيرا إلى وجود عدد كبير من العبوات الناسفة على جوانب الطرق.
وتابع رأينا فى العراق وأفغانستان مدى خطورة وتعقيد هذه العبوات.. محذرا من أنهم إذا نجحوا فى تفجير أى من هذه الصهاريج ستتوقف القافلة بالكامل.. معربا عن عدم تيقنه من إشراف الأمم المتحدة مع المنظمة العالمية لمنع نشر الأسلحة الكيماوية على عملية النقل فى هذه المناطق.. مشددا على ضرورة وضع خطة محكمة لتأمين إتمام العملية، والتى اقترحت روسيا إرسال جزء من قواتها للمشاركة فيها.
ونقلت الصحيفة على لسان مسئولين سوريين أن قوات نظام الأسد استعادت السيطرة على جزء كبير من الطريق الرئيسى الرابط بين دمشق والساحل أمس، حيث سيطرت قوات النظام على مدينتى قره ودير العطية ليفتحوا الطريق الجارى على جانب مدينة نبق، وكانت قوات المعارضة قد أغلقت الطريق السريع الرابط بين دمشق وحمص، بدءا من مدينة النبق، أوائل هذا العام، ونجحت فى صد هجوم حكومى شن منتصف نوفمبر إلى أن استعادت قوات النظام السيطرة عليه مره أخرى أمس.
بينما أكد رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، المتابع للقتال المشتعل فى سوريا، أنه يوجد قتال على نحو متفرق فى سوريا.. مؤكدا أن الطريق مفتوح بالفعل ولكنه ليس أمنا، والذى من المحتمل استخدامه فى نقل الأسلحة الكيماوية من مستودعها فى منطقة خان أبو الشامات شمال دمشق إلى ميناء الاتقية شمال اللاذقية.
و فى نفس السياق صرح نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، بأن أمر نقل الأسلحة مازال تحت النقاش ..مضيفا بأن قوات الأسد مسئولة بشكل رئيسى عن تأمين العملية وحماية شحناتها.
وأكد عدد من الخبراء أن نقل غاز الخردل والغازات الأخرى سيتطلب حوالى 140 حاوية شحن - ترى سوريا بأنها يجب أن تكون مضادة للرصاص ومنقولة فى موكب من الشاحنات إلى اللاذقية، وأن الموعد الثانى للتخلص من مواد كيمائية أخرى مرتبطة بالترسانة، المحدد له 5 فبراير، قد يتعرض أيضا للتأخير.
الجدير بالذكر أن شاحنات غازى السارين والخردل من المقرر نقلها على سفينة شحن دنماركية، ترافقها سفينة حربية نرويجية يتم تشغيلها من جانب البحرية الأمريكية، إلى السفينة "كيب راى" التى سيتم على متنها تدمير هذه المواد .
وطلبت أمريكا مساعدة بلد ثالث (بريطانيا)، لتخصيص ميناء حيث يتم نقل الشاحنات من سفينة الشحن الدنماركية للسفينة الأمريكية، والتى وصفها عدد من الخبراء بأنها شديدة الخطورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق