(د ب أ)
كشف رئيس الحكومة المؤقتة التى شكلتها المعارضة السورية أحمد الطعمة أن الأمريكيين أبلغوا المعارضة السورية بأن النظام عرض خدماته على الولايات المتحدة ووعدها بتخليصها من القاعدة والجهاديين فى سوريا، مقابل بقاء نظامه، لكن واشنطن رفضت العرض، محملة الأسد استقواء الجهاديين فى سوريا.
ونفى طعمة وجود صفقة أمريكية روسية على حساب المعارضة رغم تفاهم الطرفين على تدمير الترسانة الكيماوية السورية.
وقال فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الاثنين، إن روسيا وجهت أسئلة للمعارضة تتناول الضمانات التى يمكنها تقديمها لموسكو بشأن مصالحها فى سورية والمنطقة مقابل "تليين" موقفها من النظام، وإن الائتلاف سيتولى الرد.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة أن المعارضة ذاهبة بوفد موحد إلى "جنيف 2"، من أجل تشكيل الجسم الحكومى الانتقالى بصلاحيات كاملة، بموجب اتفاق جنيف وليس "للتفاوض" على الحل مع ممثلى النظام، مضيفا أن "الائتلاف لن يرضى ببقاء الأسد يوما واحدا فى السلطة بعد أن يرى هذا الجسم النور".
وأعرب الطعمة عن أمله فى أن يتحقق هذا الغرض خلال شهرين أو ثلاثة أشهر.
وأكد الطعمة أن حكومته لا تتعامل مع جبهة النصرة أو داعش، وقال: "نحن نسعى للتواصل مع الكتائب والألوية التى توصف إلى حد ما بأنها معتدلة".
وردا على سؤال عن الجهة التى تتحكم فى إنتاج النفط فى سورية، قال: "هناك انهيار فى إنتاج النفط إذ أن غالبية الآبار واقعة تحت سيطرة العشائر وبعض المجموعات المسلحة.
وما ينتج على قلته يذهب إلى الجهات التى تهيمن على الآبار النفطية".
ونفى طعمة وجود صفقة أمريكية روسية على حساب المعارضة رغم تفاهم الطرفين على تدمير الترسانة الكيماوية السورية.
وقال فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الاثنين، إن روسيا وجهت أسئلة للمعارضة تتناول الضمانات التى يمكنها تقديمها لموسكو بشأن مصالحها فى سورية والمنطقة مقابل "تليين" موقفها من النظام، وإن الائتلاف سيتولى الرد.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة أن المعارضة ذاهبة بوفد موحد إلى "جنيف 2"، من أجل تشكيل الجسم الحكومى الانتقالى بصلاحيات كاملة، بموجب اتفاق جنيف وليس "للتفاوض" على الحل مع ممثلى النظام، مضيفا أن "الائتلاف لن يرضى ببقاء الأسد يوما واحدا فى السلطة بعد أن يرى هذا الجسم النور".
وأعرب الطعمة عن أمله فى أن يتحقق هذا الغرض خلال شهرين أو ثلاثة أشهر.
وأكد الطعمة أن حكومته لا تتعامل مع جبهة النصرة أو داعش، وقال: "نحن نسعى للتواصل مع الكتائب والألوية التى توصف إلى حد ما بأنها معتدلة".
وردا على سؤال عن الجهة التى تتحكم فى إنتاج النفط فى سورية، قال: "هناك انهيار فى إنتاج النفط إذ أن غالبية الآبار واقعة تحت سيطرة العشائر وبعض المجموعات المسلحة.
وما ينتج على قلته يذهب إلى الجهات التى تهيمن على الآبار النفطية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق