صورة أرشيفيةاليوم السابع_سقطت، مساء أمس السبت، أمطار غزيرة على العاصمة الليبية طرابلس؛ تسببت فى إغلاق طرق رئيسية وفرعية، وتضرر مخيمات لإيواء النازحين جنوبى العاصمة.
وتسبب هطول الأمطار بغزارة فى توقف حركة السير فى العديد من الطرق الرئيسية والفرعية؛ حيث حاصرت المياه العشرات من السيارات، فيما اقتلعت الرياح الشديدة، التى رافقت سقوط الأمطار، بعض أعمدة الإنارة بالطرقات.
وتحدث شهود عيان عن وجود العشرات من السيارات الغارقة فى منسوب مرتفع من المياه فى الطريق السريع، وهو طريق حيوى يربط شرقى طرابلس بغربها، فيما وصلت قوات تابعة لوحدة الطوارئ بشرطة النجدة لمساعدة المواطنين المحتجزين على الخروج من سيارتهم.
وأوضحوا، أن بعض المبانى القديمة فى عدة أحياء شعبية بالعاصمة قد انهارت، فيما هرع الأهالى من أجل إنقاذ أبنائهم.
وفى منطقة الفلاح جنوبى العاصمة، قال شهود عيان إن الأمطار الغزيرة تسببت فى تشكل سيول اجتاحت مخيمات إيواء النازحين من بلدة تاورغاء، القريبة من العاصمة، حيث تضررت العشرات من الخيام.
وعلى إثر ذلك، أطلقت منظمات خيرية نداءات استغاثة لإيواء النازحين فى مراكز أكثر قدرة على حمايتهم من الفيضانات والأمطار الغزيرة.
وتقع بلدة تاورغاء الساحلية شمال غربى ليبيا، وقام مقاتلون سابقون ضد الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، فى عام 2011، بتهجير العديد من أبنائها بشكل قصرى والقبض على آخرين بدعوى أنهم قاتلوا إلى جانب القذافى.
ويعيش الآلاف من الأسر التاورغية، المنحدرة من أصول أفريقية متعددة، أوضاعا يصفونها بالصعبة فى مخيمات لجوء بمدينتى بنغازى وطرابلس.
بدورها، ناشدت مديرية الأمن الوطنى (شرطة) بطرابلس المواطنين بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى مع أخذ الحيطة عند التنقل بالطرقات العامة، واصفة الأمر بـ"الخطير والطارئ".
وفى بيان، طالبت المديرية الأهالى بالمساعدة فى الإبلاغ عن أى أفراد عالقين بالطرقات الغارقة بالمياه.
من جانبها، أعلنت الحكومة الليبية عن تشكيل غرفة طوارئ مشتركة بين وزارتى الداخلية والصحة وجهاز الصرف الصحى وهيئة السلامة الوطنية؛ وذلك من أجل المعاونة فى إنقاذ المواطنين المحتجزين فى الطرقات والأحياء الغارقة بالمياه.
ويشتكى مواطنون بطرابلس من سوء البنية التحتية؛ حيث تنعدم شبكات تصريف المياه؛ ما يتسبب فى تكدسها وفيضانها على الأحياء والطرقات العامة حال سقوط أمطار غزيرة.
وتسبب هطول الأمطار بغزارة فى توقف حركة السير فى العديد من الطرق الرئيسية والفرعية؛ حيث حاصرت المياه العشرات من السيارات، فيما اقتلعت الرياح الشديدة، التى رافقت سقوط الأمطار، بعض أعمدة الإنارة بالطرقات.
وتحدث شهود عيان عن وجود العشرات من السيارات الغارقة فى منسوب مرتفع من المياه فى الطريق السريع، وهو طريق حيوى يربط شرقى طرابلس بغربها، فيما وصلت قوات تابعة لوحدة الطوارئ بشرطة النجدة لمساعدة المواطنين المحتجزين على الخروج من سيارتهم.
وأوضحوا، أن بعض المبانى القديمة فى عدة أحياء شعبية بالعاصمة قد انهارت، فيما هرع الأهالى من أجل إنقاذ أبنائهم.
وفى منطقة الفلاح جنوبى العاصمة، قال شهود عيان إن الأمطار الغزيرة تسببت فى تشكل سيول اجتاحت مخيمات إيواء النازحين من بلدة تاورغاء، القريبة من العاصمة، حيث تضررت العشرات من الخيام.
وعلى إثر ذلك، أطلقت منظمات خيرية نداءات استغاثة لإيواء النازحين فى مراكز أكثر قدرة على حمايتهم من الفيضانات والأمطار الغزيرة.
وتقع بلدة تاورغاء الساحلية شمال غربى ليبيا، وقام مقاتلون سابقون ضد الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، فى عام 2011، بتهجير العديد من أبنائها بشكل قصرى والقبض على آخرين بدعوى أنهم قاتلوا إلى جانب القذافى.
ويعيش الآلاف من الأسر التاورغية، المنحدرة من أصول أفريقية متعددة، أوضاعا يصفونها بالصعبة فى مخيمات لجوء بمدينتى بنغازى وطرابلس.
بدورها، ناشدت مديرية الأمن الوطنى (شرطة) بطرابلس المواطنين بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى مع أخذ الحيطة عند التنقل بالطرقات العامة، واصفة الأمر بـ"الخطير والطارئ".
وفى بيان، طالبت المديرية الأهالى بالمساعدة فى الإبلاغ عن أى أفراد عالقين بالطرقات الغارقة بالمياه.
من جانبها، أعلنت الحكومة الليبية عن تشكيل غرفة طوارئ مشتركة بين وزارتى الداخلية والصحة وجهاز الصرف الصحى وهيئة السلامة الوطنية؛ وذلك من أجل المعاونة فى إنقاذ المواطنين المحتجزين فى الطرقات والأحياء الغارقة بالمياه.
ويشتكى مواطنون بطرابلس من سوء البنية التحتية؛ حيث تنعدم شبكات تصريف المياه؛ ما يتسبب فى تكدسها وفيضانها على الأحياء والطرقات العامة حال سقوط أمطار غزيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق