أسلحة كيماوية- أرشيفيةلندن (أ ش أ) - اليوم السابع
قالت سيخريد كاخ رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إن البعثة والمنظمة تنتظران موافقة إحدى الدول على استخدام أحد موانيها لتعبئة أكثر العناصر الخطرة فى الترسانة الكيماوية السورية على سفينة أمريكية لتدميرها فى البحر.
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم "الخميس" عن كاج قولها: إن الاستعدادات جارية لنقل أكثر العناصر خطورة فى الترسانة الكيماوية السورية إلى ميناء اللاذقية، إلا أنه توجد مخاطر أمنية شديدة فى بعض الطرق فى البلد الذى تمزقه حرب أهلية.
وأشارت إلى أن "هناك عوامل خارج سيطرتنا" قد تؤثر على جدولنا الطموح لتدمير مجمل برنامج الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف 2014، مشيرة إلى أنها أحاطت أعضاء مجلس الأمن الدولى علما بالتفاصيل.
وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السبت الماضى، أن الولايات المتحدة تجرى تعديلات على سفينة لسلاح البحرية ليكون بمقدورها تدمير 500 طن من المواد الكيماوية بما فى ذلك غازات للأعصاب وتحييدها فى البحر مع مواد كيماوية أخرى فى عملية تعرف باسم التحليل المائى.
وعرضت إيطاليا والنرويج والدنمارك نقل المواد الكيميائية السورية من ميناء اللاذقية بشمال سوريا فى حراسة عسكرية، وستنقل تلك المواد بعد ذلك إلى السفينة الأمريكية فى ميناء آخر.
يذكر أن سوريا طالبت المجتمع الدولى هذا الأسبوع مساعدتها بالمال والمعدات كى يتسنى لها التخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية.
وحذر نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد - خلال اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى لاهاى - من احتمالية فشل محاولات بلاده للتخلص من هذه الأسلحة إذا لم تحصل دمشق على مساعدة من المجتمع الدولى، يشار أيضا إلى أن عدة دول رفضت استقبال الأسلحة الكيميائية السورية لتدميرها على أراضيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق