الأحد، 8 ديسمبر 2013

ليبيا - وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يعقدون دورتهم الأربعين يوم غد في كوناكري .^

وكالة الانباء الليبية
تقرير . طرابلس 8 ديسمبر 2013 (وال ) - يعقد مجلس وزراء الخارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، دورتهم الأربعين غدا الاثنين في كوناكري، جمهورية غينيا ، وسيناقش الأعضاء عددا من القضايا المهمة ، خاصة التي تهم الدول الأعضاء في المجلس واعتماد قرارات تتعلق بمختلف القضايا التي يتضمنها جدول الأعمال من بينها : قضية فلسطين والشرق الأوسط، والشؤون السياسية، وبرنامج العمل العشري، والقانوني، والمسائل الدستورية والعامة، والشؤون القانونية، ووضعية الأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والشؤون الإدارية والمالية، والشؤون والإعلامية و الإنسانية و الاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والشؤون الاجتماعية والأسرة. كما يتضمن جدول الأعمال ، بحث وضع أقلية "الروهينغيا" المسلمة بعد زيارة الوفد الوزاري إلى ميانمار وقضية المسلمين في جنوب الفلبين وإنشاء مكاتب إقليمية جديدة للمنظمة في الدول غير الأعضاء وتعيين الأمناء العامين المساعدين للمنظمة في الدورة الجديدة. وسيتطرق وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في هذا الاجتماع أيضا ، إلى ملفات مكافحة الإسلاموفوبيا والقضاء على الكراهية والإساءة إلى الإسلام ومكافحة تشويه صورة الأديان. وقالت مصادرمنظمة التعاون الإسلامي : إن المجتمعين سيطرحون قرارات جديدة حول الأوضاع في سوريا، في محاولة لمعالجتها وستتصدر هذه الأوضاع السورية جدول أعمال الدورة الـ 40 لاجتماعات مجلس وزراء خارجية منظمة "التعاون الإسلامي".وذكرت مصادر منظمة التعاون الإسلامي ، أن جدول الأعمال مليء بالقضايا حيث هنالك مشروع قرار يجري تداوله، ويقضي بدعوة الدول الأعضاء في المنظمة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تعترف بقرار( إسرائيل) ضم القدس أو تنقل سفاراتها إليها. وأشارت المصادر أيضا ، إلى أن جلسة وزارية ، خاصة ستعقد في كوناكري لمناقشة الأوجه الدولية والقانونية المطلوبة لكبح الانتهاكات (الإسرائلية) في المدينة. وقالت مصادر الأمانة العامة للمنظمة : إنه سيتم خلال المؤتمر ترشيح باكستان لمنصب الأمين العام المساعد من منطقة آسيا للمنظمة التي اقترح مبعوثها والممثل الدائم لها في جدة "محمد نعيم خان" للفترة ما بين 2014 و2019. وأشار البيان ، إلى أن هذه الدورة الحالية للمجلس الوزاري ستنعقد بعنوان : (دورة.. حوار الحضارات عامل للسلم والتنمية المستدامة) * (وأعلنت مصادر بمنظمة التعاون الإسلامي ، أن اجتماع مجموعة الاتصال في المنظمة الذي سيعقد خلال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية في العاصمة الغينية كوناكري يأتي أيضا من أجل تعبئة الدول الأعضاء لتقديم المساعدات الإنسانية إلى ميانمار . وأشارت تلك المصادر ، أن المنظمة ستعمل في إطار زيارة مجموعة الاتصال وتنفيذاً لما جاء في البيان المشترك الصادر عن المنظمة وحكومة ميانمار على تحديد أنواع وكميات المساعدات التي سيتم توفيرها . وأوضحت المصادر ، أن الحاجة الملحة الآن لمجموعة "راخين" في ميانمار تتمثل في المأوى والغذاء التي سيتم توفيرهما دون تمييز سواء على أساس الدين أو العرق ، وذلك بالتنسيق مع حكومة ميانمار حيث سيحدد الاجتماع أيضاً ، السبل والوسائل الكفيلة بإيصال هذه المساعدات من طرف الحكومة. ويذكر أن وفد من منظمة التعاون الإسلامي قد زار ميانمار خلال الفترة من 14 حتى 16 من شهر نوفمبر الماضي اجتمع خلالها مع رئيس ميانمار وكبار المسؤولين في الحكومة. وأعلن الوفد في بيان مشترك عن استعداد الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها للإسهام في توفير المساعدات الإنسانية وإعادة التأهيل بالتنسيق الكامل مع الحكومة وكذلك دعم جهود الحكومة لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإعادة التأهيل والاحتياجات التنموية للمجموعات المحلية في البلاد بما في ذلك ولاية "راخين" . وقالت مصادرمنظمة التعاون الإسلامي ، إن الدكتور "أحمد سعيد ولد اباه"، مدير العلاقات الخارجية والتعاون بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافة –إيسيسكو- سيشارك في اجتماعات الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي وسيطرح تقريراً يتناول جهود الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال لفائدة الدول الأعضاء. كما سيشارك في الاجتماع التنسيقي بين مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة، الذي يعقد على هامش المؤتمر الوزاري، ويقدم ورقة عمل حول التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات ذات الصلة. و طرح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عدة ملفات، تتعلق بمصر وتونس وميانمار، حيث وجه دعوة إلى القوى السياسية في تونس بأن تعمل على إنجاح المسار الديمقراطي لديها. وطالب "إحسان أوغلي" القوى السياسية في مصر على الإسراع في تطبيق خريطة الطريق، واستكمال المتطلبات الدستورية للوصول إلى حكم ديمقراطي، يسرّع انتقال السلطة إلى حكومة منتخبة ديمقراطياً. والجدير بالذكرأن منظمة المؤتمر الإسلامي ، هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعا وخمسين (57) دولة عضوا موزعة على أربع قارات. وتعتبر المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزا للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم. وقد أنشأت المنظمة بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت في الرباط بالمملكة المغربية يوم 12 رجب 1398 هجرية (الموافق 25 سبتمبر 1969) ردا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وعقدت منظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1970 أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة ، وقرر إنشاء أمانة عامة يكون مقرها في جدة ويرأسها أمين عام للمنظمة. ويعتبر البروفسور "أكمل الدين إحسان أوغلي" تاسع أمين عام، وقد تولى هذا المنصب في يناير 2005 بعد أن انتخبه المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في دورته الحادية والثلاثين. ( وال )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق