سلفاكير رئيس جنوب السودان
جوبا (أ ف ب)_اليوم السابع
توقفت جهود السلام، اليوم الأحد، فى جنوب السودان المهددة بحرب أهلية ومحادثات السلام بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار، لم تبدأ بعد، فى وقت تتهم جوبا مشار بحشد الآلاف المقاتلين من أفراد قبيلته النوير.
وفى وقت بدأت الأوضاع هادئة، جددت حكومة جنوب السودان السبت اتهامها لنائب الرئيس السابق رياك مشار بتعبئة آلاف الشباب المسلحين لمهاجمة مواقعها.
وقال المتحدث باسم الحكومة مايكل ماكوى، إن "رياك يجند شبانه من قبائل النوير، بأعداد تصل إلى 25 ألفا، ويريد استخدامهم لمهاجمة الحكومة" فى ولاية جونقلى (شرق).
وأضاف "بإمكانهم المهاجمة فى أى وقت. نحن فى حال استنفار لحماية المدنيين"، وفقا للقائم بأعمال حاكم جونقلى اوغاتو تشان، فإن العاصمة الإقليمية بور تبدو رغم ذلك "هادئة".
وقال إن النوير موجودون على بعد 110 كلم، ويستعدون للزحف باتجاه المدينة، مؤكدا مع ذلك أنه واثق فى بأن الجيش الذى "أخذ مواقعه" على استعداد "لصدهم".
ورد موسى رواى، المتحدث باسم المتمردين، مؤكدا أن نائب الرئيس السابق "لا يعبئ قبيلته"، لافتا إلى أن الشبان المذكورين هم جنود فى الجيش قرروا طوعا حمل السلاح ضد الحكومة.
وتأتى هذه الاتهامات فى وقت ناشد قادة دول السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) المنظمة التى تضم بلدان القرن الإفريقى وشرق أفريقيا الجمعة كير ومشار التحاور ووقف القتال قبل 31 ديسمبر.
وكانت ايغاد طالبت من "الطرفين التفاوض خلال أربعة ايام ابتداء من الجمعة" حسب ما نقل دينا مفتى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، والمعروف أن إثيوبيا تقوم بدور وساطة على راس دول شرق إفريقيا لوقف القتال فى جنوب السودان.
وقال وزير الخارجية الإثيوبى تدروس ادهمون، إن قادة دول ايغاد رحبوا "بالتزام حكومة جمهورية جنوب السودان وقف إطلاق النار فورا ودعوا رياك مشار والأطراف الأخرى إلى اتخاذ التزامات مماثلة".
ووافق الخصمان على التحاور من حيث المبدأ دون أن يحددا تاريخا لذلك. ويرفض مشار حتى الآن الدخول فى مفاوضات وهو يطالب بالإفراج عن معاونه باقان أموم الذى كلفه "قيادة فريق" التفاوض.
واموم هو أمين عام سابق للحزب الحاكم (الحركة الشعبية) وكان أيضا كبير المفاوضين فى محادثات جوبا التى كانت تهدف إلى حل النزاعات مع الخرطوم بعد الاستقلال.
وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان مايكل ماكوى الأحد "طالما لم يتجاوب رياك مشار لدعوة وقف إطلاق النار انا لا اعتقد ان جوبا ستكون على استعداد للجلوس معه" لمناقشة هذا الأمر. ويشهد جنوب السودان منذ 15 ديسمبر معارك عنيفة. وفى صلب هذا النزاع، خلاف بين الرئيس كير ونائبه السابق مشار الذى أقيل من منصبه فى يوليو، ويتهم الرئيس سلفا نائبه السابق مشار بتدبير محاولة انقلابية، إلا أن مشار نفى هذه الاتهامات.
ومن أسباب النزاع فى هذه الدولة الفتية التى استقلت عن السودان فى يوليو 2011، عداوة قديمة بين قبيلة الدينكا التى ينتمى اليها سلفا كير وقبيلة النوير التى يتحدر منها رياك مشار، لكنه يكتسى ايضا بعدا سياسيا.
ومنذ عدة ايام تفيد معلومات عن أعمال عنف واغتيالات وعمليات اغتصاب ومجازر ذات طابع قبلى. وحذرت الأمم المتحدة من أن التوتر ما زال على درجة كبيرة من الخطورة، على الرغم من الجهود لمنع انزلاق أكبر للبلاد إلى حرب أهلية فى النزاع الذى أودى بحياة أكثر من إلف شخص، كما تقول الأمم المتحدة.
وأوفدت الولايات المتحدة التى كانت راعية استقلال البلاد فى 2011 وأكبر داعميها سياسيا واقتصاديا موفدا إلى جنوب السودان، وتستعد الصين، التى تملك مصالح فى القطاع النفطى فى جنوب السودان لإرسال موفد دبلوماسى إلى جنوب السودان للاتصال بمختلف الأطراف والمساعدة على التفاوض.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، مساء السبت من جديد ضرورة محاسبة المسئولين عن الانتهاكات فى جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم بان كى مون فى بيان من نيويورك أن "جميع أعمال العنف والاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان يجب أن تتوقف فورا".
وأضاف "يجب أن يعاقب المسئولون (عن الانتهاكات) على أفعالهم"، داعيا جوبا وجميع الأطراف المعنية المنخرطة بالنزاع إلى "ضمان حماية حقوق وسلامة المدنيين".
وفى 24 ديسمبر، أقر مجلس الأمن الدولى بالإجماع قرارا يحدد السقف المسموح به لعديد العسكريين فى قوات حفظ السلام الدولية فى جنوب السودان ب12500 عنصر.
وفى وقت بدأت الأوضاع هادئة، جددت حكومة جنوب السودان السبت اتهامها لنائب الرئيس السابق رياك مشار بتعبئة آلاف الشباب المسلحين لمهاجمة مواقعها.
وقال المتحدث باسم الحكومة مايكل ماكوى، إن "رياك يجند شبانه من قبائل النوير، بأعداد تصل إلى 25 ألفا، ويريد استخدامهم لمهاجمة الحكومة" فى ولاية جونقلى (شرق).
وأضاف "بإمكانهم المهاجمة فى أى وقت. نحن فى حال استنفار لحماية المدنيين"، وفقا للقائم بأعمال حاكم جونقلى اوغاتو تشان، فإن العاصمة الإقليمية بور تبدو رغم ذلك "هادئة".
وقال إن النوير موجودون على بعد 110 كلم، ويستعدون للزحف باتجاه المدينة، مؤكدا مع ذلك أنه واثق فى بأن الجيش الذى "أخذ مواقعه" على استعداد "لصدهم".
ورد موسى رواى، المتحدث باسم المتمردين، مؤكدا أن نائب الرئيس السابق "لا يعبئ قبيلته"، لافتا إلى أن الشبان المذكورين هم جنود فى الجيش قرروا طوعا حمل السلاح ضد الحكومة.
وتأتى هذه الاتهامات فى وقت ناشد قادة دول السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) المنظمة التى تضم بلدان القرن الإفريقى وشرق أفريقيا الجمعة كير ومشار التحاور ووقف القتال قبل 31 ديسمبر.
وكانت ايغاد طالبت من "الطرفين التفاوض خلال أربعة ايام ابتداء من الجمعة" حسب ما نقل دينا مفتى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، والمعروف أن إثيوبيا تقوم بدور وساطة على راس دول شرق إفريقيا لوقف القتال فى جنوب السودان.
وقال وزير الخارجية الإثيوبى تدروس ادهمون، إن قادة دول ايغاد رحبوا "بالتزام حكومة جمهورية جنوب السودان وقف إطلاق النار فورا ودعوا رياك مشار والأطراف الأخرى إلى اتخاذ التزامات مماثلة".
ووافق الخصمان على التحاور من حيث المبدأ دون أن يحددا تاريخا لذلك. ويرفض مشار حتى الآن الدخول فى مفاوضات وهو يطالب بالإفراج عن معاونه باقان أموم الذى كلفه "قيادة فريق" التفاوض.
واموم هو أمين عام سابق للحزب الحاكم (الحركة الشعبية) وكان أيضا كبير المفاوضين فى محادثات جوبا التى كانت تهدف إلى حل النزاعات مع الخرطوم بعد الاستقلال.
وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان مايكل ماكوى الأحد "طالما لم يتجاوب رياك مشار لدعوة وقف إطلاق النار انا لا اعتقد ان جوبا ستكون على استعداد للجلوس معه" لمناقشة هذا الأمر. ويشهد جنوب السودان منذ 15 ديسمبر معارك عنيفة. وفى صلب هذا النزاع، خلاف بين الرئيس كير ونائبه السابق مشار الذى أقيل من منصبه فى يوليو، ويتهم الرئيس سلفا نائبه السابق مشار بتدبير محاولة انقلابية، إلا أن مشار نفى هذه الاتهامات.
ومن أسباب النزاع فى هذه الدولة الفتية التى استقلت عن السودان فى يوليو 2011، عداوة قديمة بين قبيلة الدينكا التى ينتمى اليها سلفا كير وقبيلة النوير التى يتحدر منها رياك مشار، لكنه يكتسى ايضا بعدا سياسيا.
ومنذ عدة ايام تفيد معلومات عن أعمال عنف واغتيالات وعمليات اغتصاب ومجازر ذات طابع قبلى. وحذرت الأمم المتحدة من أن التوتر ما زال على درجة كبيرة من الخطورة، على الرغم من الجهود لمنع انزلاق أكبر للبلاد إلى حرب أهلية فى النزاع الذى أودى بحياة أكثر من إلف شخص، كما تقول الأمم المتحدة.
وأوفدت الولايات المتحدة التى كانت راعية استقلال البلاد فى 2011 وأكبر داعميها سياسيا واقتصاديا موفدا إلى جنوب السودان، وتستعد الصين، التى تملك مصالح فى القطاع النفطى فى جنوب السودان لإرسال موفد دبلوماسى إلى جنوب السودان للاتصال بمختلف الأطراف والمساعدة على التفاوض.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، مساء السبت من جديد ضرورة محاسبة المسئولين عن الانتهاكات فى جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم بان كى مون فى بيان من نيويورك أن "جميع أعمال العنف والاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان يجب أن تتوقف فورا".
وأضاف "يجب أن يعاقب المسئولون (عن الانتهاكات) على أفعالهم"، داعيا جوبا وجميع الأطراف المعنية المنخرطة بالنزاع إلى "ضمان حماية حقوق وسلامة المدنيين".
وفى 24 ديسمبر، أقر مجلس الأمن الدولى بالإجماع قرارا يحدد السقف المسموح به لعديد العسكريين فى قوات حفظ السلام الدولية فى جنوب السودان ب12500 عنصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق