البنك المركزى الأمريكى - صورة أرشيفية
لندن (رويترز) - اليوم السابع
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، مع تعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) سيبدأ تقليص إجراءات التحفيز فى وقت أقرب من التقديرات السابقة، بعد أن أصبح من المرجح ترشيح شخصية مؤيدة لتشديد السياسة النقدية لمنصب نائب رئيس البنك.
وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 بالمائة إلى 1252.29 نقطة.
ودعم سهم فورتوم المؤشر بصعوده 6.5 بالمائة، بعد أن قالت شركة المرافق الفنلندية التى تسيطر عليها الدولة، إنها اتفقت على بيع شبكة الكهرباء التابعة لها فى فنلندا إلى كونسورتيوم سومى باور نتوركس مقابل 2.55 مليار يورو (3.52 مليار دولار).
وقال مصدر مطلع أمس، الأربعاء، إن ستانلى فيشر المحافظ السابق لبنك إسرائيل المركزى قد تلقى عرضا ليصبح نائب رئيس مجلس الاحتياطى، وهو يعتبر أقل تأييدا للتيسير النقدى من جانيت يلين المرشحة لرئاسة البنك المركزى الأمريكى.
وجاءت الأنباء فى ساعة متأخرة من يوم شهد أكبر تراجع للأسهم الأمريكية فى شهر، بعد إبرام اتفاق أولى بشأن الميزانية، مما يعنى تلاشى أحد أسباب استمرار التحفيز الاقتصادى بوتيرته الحالية. وعانت الأسهم الآسيوية أيضا جراء بواعث القلق من تقليص التحفيز.
وسينصب الاهتمام على بيانات مبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة الأمريكية التى تصدر اليوم، ويقول المتعاملون، إن من شأن أرقام قوية أن تعزز وجهة النظر بأن مجلس الاحتياطى قد يبدأ تقليص مشتريات السندات، المعروفة بسياسة التيسير الكمى، بحلول اجتماعه المقرر فى الأسبوع المقبل.
وقال باترك لاتشفورد من مونيكس كابيتال ماركتس، "مازلنا لا نعرف إن كان قرار بدء تقليص التيسير الكمى سيعلن بحلول ذلك الوقت، لكن عدم التيقن هو الذى ينال من الأسواق حاليا، هناك ما يشير أيضا إلى أن اتفاق الكونجرس على الميزانية الاتحادية يعزز فرص تحرك سريع".
وفى أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى منخفضا 0.3 بالمائة وهبط مؤشر داكس الألمانى 0.4 بالمائة وكاك 40 الفرنسى 0.2 بالمائة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق