وزير الداخلية اللبنانى مروان شربلبيروت (أ ش أ) - اليوم السابعاعتبر وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل، أن حل مسألة طرابلس مسألة إقليمية تحتاج إلى اتفاق سعودى سورى، نتيجة الحقد الكبير الذى حل على المدينة بسبب التفجيرات وإطلاق النار.وكشف مروان شربل - فى تصريح صحفى مساء أمس - عن أن "رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى هو من الملاحقين، لأن الدور الذى يلعبه ممكن أن يخلص لبنان من أزمته، وهناك أشخاص لا يريدون ذلك".
وقال وزير الداخلية اللبنانى، إنه "لم يكن هناك تنسيقا كاملا بين الجيش وقوى الأمن فى طرابلس فى السابق، أما أمس فكل شىء تغيّر".
وأضاف "نحن بحاجة لقرار سياسى، لإنهاء الاقتتال فى طرابلس، وإذا حدث التوافق السياسى سوف يسلم قادة المحاور أسلحتهم وينهون القتال".
وقال إن "ما يهمنى أن تنتهى الأحداث فى طرابلس، لأن خوفى هو ما سيحصل بعد طرابلس، لأن الفتنة الطائفية تبدأ بمكان لا نعرف أين تنتهى".
وعلق على شريط الفيديو الذى وجّه له تهديدا، قائلا، "إننى لا أخاف إلا من الله".. معتبرا أن "هدف هذا الشريط الإيقاع بينى وبين أهالى طرابلس".
وحذر من أنه "إذا اعتكف رئيس حكومة تصريف الأعمال "ميقاتى" نصبح فى الفراغ الكامل، وهو لا يستطيع أن يعتكف لعدم ترك البلد بالفراغ"، موضحا أن "بعض السياسيين موّلوا قادة المحاور فى طرابلس"، وقال "أنا مع النأى بالنفس عن ما يجرى فى كل العالم والاهتمام بلبنان فقط لا غير".
وعن الانتخابات الرئاسية، اعتبر شربل أنه "ليس جيدا بحق المسيحيين عدم إجراء انتخابات رئاسية فى البلد"، محملا الزعماء المسيحيين مسئولية عدم إجراء الانتخابات، قائلا "علينا كمسيحيين الحفاظ على المؤسسات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق