اخبار الان_طرابلس, ليبيا, 1 جيسمبر 2013، وكالات
أعربت الحكومة الليبية في بيان لها عن أسفها إزاء حادث انفجار مخازن للذخيرة في قاعدة براك العسكرية في جنوب البلاد.
وكان الانفجار قد وقع نتيجة محاولة بعض الاشخاص الدخول الى المخازن لسرقة الذخيرة والعبث بها.
ودعت الحكومة المواطنين إلى الابتعاد عن مقار الجيش ومخازن الأسلحة, حفاظا على سلامتهم وعلى السلم الاجتماعي.
وشدد البيان على ضرورة تسلح المواطن الليبي بالوعي للتخلص من كمية الأسلحة الكبيرة, خاصة وأن التخلص منها يتطلب جهدا كبيرا من الحكومة.
وتأمل الحكومة من الجميع التعاون في هذا الأمر وتدعو الجيش وقوات الأمن إلي تحمل مسئولياتهم وتنفيذ الأوامر ومنع أي شخص من الأقتراب من هذه الأماكن واستعمال كافة الوسائل والأدوات المباحة قانونيا لمنع كل المخالفين للقانون لإرتكاب مثل هذه التجاوزات القاتلة.
إلى ذلك, واصل سكان بنغازي لليوم الثالث على التوالي حركة اضراب للمطالبة برحيل المجموعات المسلحة على اثر صدامات وقعت الاثنين الماضي بين الجيش و"أنصار الشريعة" وأوقعت سبعة قتلى ونحو خمسين جريحاً.
ووقعت مواجهات جديدة, أول من أمس, أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة اخرين.
وأعلنت المتحدثة باسم مستشفى الجلاء في بنغازي فاديا البرغثي أن ثلاثة جنود قتلوا وجرح ثلاثة آخرون نقلوا الى المستشفى.
وأشار قائد القوات الخاصة في الجيش في بنغازي ونيس أبو حمادة إلى أن أربعة أشخاص بحوزتهم متفجرات اعتقلوا عند المدخل الشرقي للمدينة.
وكان جندي ليبي قتل بالرصاص, أول من مس, في بنغازي ووقع ضحية موجة العنف التي تستهدف العسكريين وعناصر القوى الامنية.
وقال شهود عيان إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة خاصة كان فيها جنديان فقتل أحدهما وخرج الثاني سليما معافى من الحادث.
كما قتل ثلاثة جنود من الجيش الليبي, الأربعاء الماضي في بنغازي في هجمات منفصلة, في حين تم العثور على جثتي عسكريين اخرين الثلاثاء الماضي في درنة بالشرق.
أعربت الحكومة الليبية في بيان لها عن أسفها إزاء حادث انفجار مخازن للذخيرة في قاعدة براك العسكرية في جنوب البلاد.
وكان الانفجار قد وقع نتيجة محاولة بعض الاشخاص الدخول الى المخازن لسرقة الذخيرة والعبث بها.
ودعت الحكومة المواطنين إلى الابتعاد عن مقار الجيش ومخازن الأسلحة, حفاظا على سلامتهم وعلى السلم الاجتماعي.
وشدد البيان على ضرورة تسلح المواطن الليبي بالوعي للتخلص من كمية الأسلحة الكبيرة, خاصة وأن التخلص منها يتطلب جهدا كبيرا من الحكومة.
وتأمل الحكومة من الجميع التعاون في هذا الأمر وتدعو الجيش وقوات الأمن إلي تحمل مسئولياتهم وتنفيذ الأوامر ومنع أي شخص من الأقتراب من هذه الأماكن واستعمال كافة الوسائل والأدوات المباحة قانونيا لمنع كل المخالفين للقانون لإرتكاب مثل هذه التجاوزات القاتلة.
إلى ذلك, واصل سكان بنغازي لليوم الثالث على التوالي حركة اضراب للمطالبة برحيل المجموعات المسلحة على اثر صدامات وقعت الاثنين الماضي بين الجيش و"أنصار الشريعة" وأوقعت سبعة قتلى ونحو خمسين جريحاً.
ووقعت مواجهات جديدة, أول من أمس, أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة اخرين.
وأعلنت المتحدثة باسم مستشفى الجلاء في بنغازي فاديا البرغثي أن ثلاثة جنود قتلوا وجرح ثلاثة آخرون نقلوا الى المستشفى.
وأشار قائد القوات الخاصة في الجيش في بنغازي ونيس أبو حمادة إلى أن أربعة أشخاص بحوزتهم متفجرات اعتقلوا عند المدخل الشرقي للمدينة.
وكان جندي ليبي قتل بالرصاص, أول من مس, في بنغازي ووقع ضحية موجة العنف التي تستهدف العسكريين وعناصر القوى الامنية.
وقال شهود عيان إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة خاصة كان فيها جنديان فقتل أحدهما وخرج الثاني سليما معافى من الحادث.
كما قتل ثلاثة جنود من الجيش الليبي, الأربعاء الماضي في بنغازي في هجمات منفصلة, في حين تم العثور على جثتي عسكريين اخرين الثلاثاء الماضي في درنة بالشرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق