صورة أرشيفية
القدس (أ ف ب)
اليوم السابع
حذر رئيس سابق لجهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (الشين بيت)، من أن عدم حل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، أخطر من البرنامج النووى الإيرانى، فى موقف مخالف لمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
وقال يوفال ديسكين، الذى شغل منصب رئيس الشين بيت من عام 2005 حتى عام 2011، فى مؤتمر حول عملية السلام مساء الأربعاء " الآثار المترتبة على عدم حل النزاع الإسرائيلى- الفلسطينى، هى ذات أهمية وجودية، أكثر لنا كدولة من النووى الإيرانى"، وتابع، أريد أن يكون لدى بلادنا هنا حدود واضحة".
وأكد ديسكين، الذى ظهر فى فيلم "حراس البوابة" الذى جمع شهادات لرؤساء سابقين لجهاز الشين بيت "أريد بلدًا لا يتطلب احتلال شعب آخر، أقول ذلك على الرغم من عدم شعبيته: نحن بحاجة إلى اتفاق الآن قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة التى ستجعل حل الدولتين مستحيلا".
وأثارت هذه التصريحات جدلا حادًا الخميس فى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث انقسم رؤساء الأجهزة الاستخباراتية بين مؤيد ومعارض.
وأشار دانى ياتوم، وهو رئيس سابق لجهاز الموساد فى حديث للإذاعة العامة، أنه يتفق مع ديسكين فى انتقاده لقرار الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين فى إطار مفاوضات السلام.
وقال ياتوم، إن نتانياهو "اختار لأسباب سياسية داخلية إطلاق سراح سجناء فلسطينيين بدلاً من تجميد البناء فى المستوطنات، لا شك فى أن ذلك لا يساهم فى أمن دولة إسرائيل".
واستؤنفت مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، برعاية أميركية فى يوليو الماضى بعد توقف استمر ثلاث سنوات.
وجعل نتانياهو، من البرنامج النووى الإيرانى أحد أهم أولوياته، مشيرًا إلى أنه يهدد وجود الدولة العبرية، وأكد مرارًا إمكانية شن عمل عسكرى ضد المنشآت النووية فى إيران.
وقال يوفال ديسكين، الذى شغل منصب رئيس الشين بيت من عام 2005 حتى عام 2011، فى مؤتمر حول عملية السلام مساء الأربعاء " الآثار المترتبة على عدم حل النزاع الإسرائيلى- الفلسطينى، هى ذات أهمية وجودية، أكثر لنا كدولة من النووى الإيرانى"، وتابع، أريد أن يكون لدى بلادنا هنا حدود واضحة".
وأكد ديسكين، الذى ظهر فى فيلم "حراس البوابة" الذى جمع شهادات لرؤساء سابقين لجهاز الشين بيت "أريد بلدًا لا يتطلب احتلال شعب آخر، أقول ذلك على الرغم من عدم شعبيته: نحن بحاجة إلى اتفاق الآن قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة التى ستجعل حل الدولتين مستحيلا".
وأثارت هذه التصريحات جدلا حادًا الخميس فى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث انقسم رؤساء الأجهزة الاستخباراتية بين مؤيد ومعارض.
وأشار دانى ياتوم، وهو رئيس سابق لجهاز الموساد فى حديث للإذاعة العامة، أنه يتفق مع ديسكين فى انتقاده لقرار الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين فى إطار مفاوضات السلام.
وقال ياتوم، إن نتانياهو "اختار لأسباب سياسية داخلية إطلاق سراح سجناء فلسطينيين بدلاً من تجميد البناء فى المستوطنات، لا شك فى أن ذلك لا يساهم فى أمن دولة إسرائيل".
واستؤنفت مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، برعاية أميركية فى يوليو الماضى بعد توقف استمر ثلاث سنوات.
وجعل نتانياهو، من البرنامج النووى الإيرانى أحد أهم أولوياته، مشيرًا إلى أنه يهدد وجود الدولة العبرية، وأكد مرارًا إمكانية شن عمل عسكرى ضد المنشآت النووية فى إيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق