بيل كلينتون الرئيس الأمريكى الأسبقواشنطن (أ ف ب)اليوم السابع
اعتبر الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، أن التسريبات بشأن التجسس على زعماء أجانب من جانب وكالة الأمن القومى الأمريكية، أضرت بصورة أمريكا فى العالم، وعززت الحاجة إلى اعتماد قواعد واضحة فى هذا الموضوع، وذلك فى مقابلة تم بثها الثلاثاء.
وقال كلينتون فى مقابلة مع قناة فيوجن، تم بث مقتطفات منها أمس الثلاثاء، "اعتقد أنه يتعين وضع قواعد واضحة جدا تتعلق بعمليات التجسس على المحادثات للقادة الأجانب".
وأشار كلينتون إلى أنه خلال فترة حكمه (1993 - 2001)، كان التنصت مرتبطا بهوية الزعماء المعنيين. وقال "إذا كنا نعتقد أنهم يرتكبون أعمالا عدائية ضد الولايات المتحدة عندما يمكن (لوكالات الاستخبارات الأمريكية) القيام بذلك. لكن لست متأكدا مما أقول - لم يكن لدينا القدرة حينها على القيام بكثير مما يجرى حاليا".
وتابع "نحتاج إلى مزيد من الشفافية والخصوصية والأمن"، مضيفا "نحن فى موقع حيث الناس لا يعلمون بما يحدث. ونظرا إلى الطريقة التى استخدمت فيها البيانات، ليس واضحا ما إذا كان ذلك زاد من مستوى الأمن لدينا، ومن الواضح تماما أن ذلك خرق خصوصية بعض الناس، وشدد على أنه "من المهم جدا أن يكون لدينا نقاش علنى حقيقى بشأن ما يجب أن تكون عليه الضوابط".
وأقر الرئيس الأمريكى الأسبق، بأن الوثائق التى سربها مستشار المعلوماتية السابق فى وكالة الأمن القومى الأمريكية إدوارد سنودن، كان لها أثر سلبى.
اعتبر الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، أن التسريبات بشأن التجسس على زعماء أجانب من جانب وكالة الأمن القومى الأمريكية، أضرت بصورة أمريكا فى العالم، وعززت الحاجة إلى اعتماد قواعد واضحة فى هذا الموضوع، وذلك فى مقابلة تم بثها الثلاثاء.
وقال كلينتون فى مقابلة مع قناة فيوجن، تم بث مقتطفات منها أمس الثلاثاء، "اعتقد أنه يتعين وضع قواعد واضحة جدا تتعلق بعمليات التجسس على المحادثات للقادة الأجانب".
وأشار كلينتون إلى أنه خلال فترة حكمه (1993 - 2001)، كان التنصت مرتبطا بهوية الزعماء المعنيين. وقال "إذا كنا نعتقد أنهم يرتكبون أعمالا عدائية ضد الولايات المتحدة عندما يمكن (لوكالات الاستخبارات الأمريكية) القيام بذلك. لكن لست متأكدا مما أقول - لم يكن لدينا القدرة حينها على القيام بكثير مما يجرى حاليا".
وتابع "نحتاج إلى مزيد من الشفافية والخصوصية والأمن"، مضيفا "نحن فى موقع حيث الناس لا يعلمون بما يحدث. ونظرا إلى الطريقة التى استخدمت فيها البيانات، ليس واضحا ما إذا كان ذلك زاد من مستوى الأمن لدينا، ومن الواضح تماما أن ذلك خرق خصوصية بعض الناس، وشدد على أنه "من المهم جدا أن يكون لدينا نقاش علنى حقيقى بشأن ما يجب أن تكون عليه الضوابط".
وأقر الرئيس الأمريكى الأسبق، بأن الوثائق التى سربها مستشار المعلوماتية السابق فى وكالة الأمن القومى الأمريكية إدوارد سنودن، كان لها أثر سلبى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق