إسماعيل هنية رئيس حكومة غزةغزة ـ الأناضول_اليوم السابعأدى مئات الفلسطينيين صلاة الاستسقاء فى مدينة غزة، اليوم الاثنين، بعد تأخر موعد هطول الأمطار على قطاع غزة.
وشارك فى صلاة الاستسقاء، التى أقيمت فى ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، وزير الأوقاف إسماعيل رضوان، ووزير الداخلية فتحى حماد، بالإضافة إلى عدد من الدعاة الإسلاميين، ونواب المجلس التشريعى الفلسطينى.
ودعت وزارة الأوقاف التابعة لحكومة غزة المقالة فى بيان لها، أمس الأحد، إلى إقامة صلاة الاستسقاء فى مدينة غزة بعد تأخر هطول الأمطار.
ووفق هيئة الأرصاد الجوية الفلسطينية، فإن تأخر هطول الأمطار لهذا العام يعود إلى تأثر منطقة شرق البحر المتوسط بما فيها فلسطين، بامتداد مرتفع جوى صاد "مانع" يؤدى إلى استقرار المناخ ويمنع وصول التيارات الهوائية الباردة من مناطق أوروبا إلى مناطق شرق حوض البحر المتوسط، ويمنع تقدم هذه المنخفضات الجوية.
وتتوقع الأرصاد الفلسطينية أن ينحسر المرتفع الجوى فى نهاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، ويحتمل تأثر فلسطين ومنطقة شرق البحر المتوسط بشكل عام بمنخفض جوى ماطر خلال السادس والسابع من الشهر الجارى.
ويعد الخزان الجوفى الساحلى المصدر الوحيد لتلبية الاحتياجات المائية لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 1.5 مليون نسمة، علماً بأن المصادر الرئيسية التى تغذى هذا الخزان هى مياه الأمطار، بالإضافة إلى الانسياب الطبيعى للمياه الجوفية من جهة الشرق والعائد من المياه المستخدمة لأغراض الرى وشبكات المياه المنزلية.
وتجدر الإشارة، إلى أن كثافة مياه الأمطار المتساقطة على قطاع غزة سنوياً تتناقص بالشكل المعتاد من الشمال إلى الجنوب بواقع 450- 200 ملم، حيث يقدر معدل حجم هذه المياه المتساقطة على القطاع نحو 120 مليون متر مكعب فى السنة، فيما يستفيد الخزان الجوفى من هذه الأمطار بما مقداره نحو 45-40 مليون متر مكعب فقط، إلا أن هذه النسبة تناقصت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وفق وزارة الزراعة فى غزة.
وشارك فى صلاة الاستسقاء، التى أقيمت فى ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، وزير الأوقاف إسماعيل رضوان، ووزير الداخلية فتحى حماد، بالإضافة إلى عدد من الدعاة الإسلاميين، ونواب المجلس التشريعى الفلسطينى.
ودعت وزارة الأوقاف التابعة لحكومة غزة المقالة فى بيان لها، أمس الأحد، إلى إقامة صلاة الاستسقاء فى مدينة غزة بعد تأخر هطول الأمطار.
ووفق هيئة الأرصاد الجوية الفلسطينية، فإن تأخر هطول الأمطار لهذا العام يعود إلى تأثر منطقة شرق البحر المتوسط بما فيها فلسطين، بامتداد مرتفع جوى صاد "مانع" يؤدى إلى استقرار المناخ ويمنع وصول التيارات الهوائية الباردة من مناطق أوروبا إلى مناطق شرق حوض البحر المتوسط، ويمنع تقدم هذه المنخفضات الجوية.
وتتوقع الأرصاد الفلسطينية أن ينحسر المرتفع الجوى فى نهاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، ويحتمل تأثر فلسطين ومنطقة شرق البحر المتوسط بشكل عام بمنخفض جوى ماطر خلال السادس والسابع من الشهر الجارى.
ويعد الخزان الجوفى الساحلى المصدر الوحيد لتلبية الاحتياجات المائية لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 1.5 مليون نسمة، علماً بأن المصادر الرئيسية التى تغذى هذا الخزان هى مياه الأمطار، بالإضافة إلى الانسياب الطبيعى للمياه الجوفية من جهة الشرق والعائد من المياه المستخدمة لأغراض الرى وشبكات المياه المنزلية.
وتجدر الإشارة، إلى أن كثافة مياه الأمطار المتساقطة على قطاع غزة سنوياً تتناقص بالشكل المعتاد من الشمال إلى الجنوب بواقع 450- 200 ملم، حيث يقدر معدل حجم هذه المياه المتساقطة على القطاع نحو 120 مليون متر مكعب فى السنة، فيما يستفيد الخزان الجوفى من هذه الأمطار بما مقداره نحو 45-40 مليون متر مكعب فقط، إلا أن هذه النسبة تناقصت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وفق وزارة الزراعة فى غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق