صورة أرشيفية
كييف (أ ب)
اليوم السابع
استمر المتظاهرون المناهضون للحكومة، فى التمركز بساحة الاستقلال، وسط العاصمة الأوكرانية كييف، صباح اليوم الأربعاء، حيث أعربوا عن شكوكهم فى اتفاق تخفيف عبء الديون الذى وقعه الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش فى روسيا.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى اجتماع مع يانوكوفيتش يوم الثلاثاء إن موسكو ستشترى سندات حكومية أوكرانية بقيمة خمسة عشر مليار دولار، فضلا عن قيامها بخفض سعر الغاز الطبيعى لجارتها التى تكافح اقتصاديا، وأغضبت حزمة الإنقاذ الروسية المحتجين، الذين اتهموا يانوكوفيتش ببيع أوكرانيا إلى الكرملين، وأصروا على مطلبهم بتنحيه عن السلطة، وقال فلاديسلاف كيبوفسكى، وهو طالب من كييف، إنه غير راض عن أى اتفاقات مع موسكو.
وأضاف، "ذلك لأنهم سيعطوننا أموالا اليوم، وسنعطيهم شيئا ما مقابل ذلك غدا، وهو الأمر الذى لا نستطيع القيام به"، وقالت المتظاهرة إيفيغينا ستيتسكو، إنها غير متحمسة لهذا الاتفاق، وهى ضد أى شئ، يوقع مع روسيا، وأكد أن هذا الأمر سيتسبب فى موت الاقتصاد الأوكرانى وأوكرانيا نفسها".
ويواجه يانوكوفيتش احتجاجات ضخمة فى الداخل، بسبب قراره بتأجيل توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبى، مقابل إقامة علاقات أوثق مع موسكو، ويناور الزعيم الأوكرانى بين روسيا والاتحاد الأوروبى فى البحث على ما يبدو أفضل صفقة ممكنة لبلاده.
وشدد، على أن أوكرانيا تعتزم التوقيع على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبى، لكنها تريد التفاوض على شروط أفضل.
لكن بوتين، ويانوكوفيتش، لم يذكرا إمكانية ذلك يوم الثلاثاء، ولم يتلقيا أى أسئلة من الصحفيين، وهو ما يدل على أنهما يتحفظان على الإدلاء بتصريحات.
وفى الوقت نفسه، واصل قادة المعارضة الأوكرانية المطالبة باستقالة الحكومة، مطالبين بانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى اجتماع مع يانوكوفيتش يوم الثلاثاء إن موسكو ستشترى سندات حكومية أوكرانية بقيمة خمسة عشر مليار دولار، فضلا عن قيامها بخفض سعر الغاز الطبيعى لجارتها التى تكافح اقتصاديا، وأغضبت حزمة الإنقاذ الروسية المحتجين، الذين اتهموا يانوكوفيتش ببيع أوكرانيا إلى الكرملين، وأصروا على مطلبهم بتنحيه عن السلطة، وقال فلاديسلاف كيبوفسكى، وهو طالب من كييف، إنه غير راض عن أى اتفاقات مع موسكو.
وأضاف، "ذلك لأنهم سيعطوننا أموالا اليوم، وسنعطيهم شيئا ما مقابل ذلك غدا، وهو الأمر الذى لا نستطيع القيام به"، وقالت المتظاهرة إيفيغينا ستيتسكو، إنها غير متحمسة لهذا الاتفاق، وهى ضد أى شئ، يوقع مع روسيا، وأكد أن هذا الأمر سيتسبب فى موت الاقتصاد الأوكرانى وأوكرانيا نفسها".
ويواجه يانوكوفيتش احتجاجات ضخمة فى الداخل، بسبب قراره بتأجيل توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبى، مقابل إقامة علاقات أوثق مع موسكو، ويناور الزعيم الأوكرانى بين روسيا والاتحاد الأوروبى فى البحث على ما يبدو أفضل صفقة ممكنة لبلاده.
وشدد، على أن أوكرانيا تعتزم التوقيع على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبى، لكنها تريد التفاوض على شروط أفضل.
لكن بوتين، ويانوكوفيتش، لم يذكرا إمكانية ذلك يوم الثلاثاء، ولم يتلقيا أى أسئلة من الصحفيين، وهو ما يدل على أنهما يتحفظان على الإدلاء بتصريحات.
وفى الوقت نفسه، واصل قادة المعارضة الأوكرانية المطالبة باستقالة الحكومة، مطالبين بانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق