اليوم السابع (الأناضول)
قال الصديق الصور، المتحدث باسم النائب العام الليبى، ورئيس مكتب التحقيقات، مساء أمس الأحد، إن "الحكومة ليس من حقها السعى أو البت فى استجواب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عبد الله السنوسى (64 عامًا) دون موافقة النائب العام".
وأضاف الصور، فى تصريحات لوكالة الأناضول، أن "النائب العام لم يُحط علمًا بموافقة ليبيا على استجواب لندن وواشنطن للسنوسى بشأن قضية (تفجير) لوكيربى (عام 1988)"، المتهم فيها السنوسى.
وأعلنت ليبيا وبريطانيا وأمريكا، فى بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، أول أمس السبت، بمناسبة مرور ربع قرن على حادثة لوكيربى "تقديم الدعم الكامل للمحققين فى الحادث بغية الوصول إلى حقيقة تفجير طائرة شركة البان أمريكان الأمريكية فوق بلدة لوكيربى بأسكتلندا عام 1988".
وبشأن تسليم ليبيا للسنوسى إلى محكمة الجنايات الدولية (ومقرها لاهاى بهولندا)، لاتهامه فى حادثة لوكيربى، قال الصور "نحن مصرون على عدم تسليم السنوسى فالقضاء الليبى قادر على محاكمته".
وفى 21 ديسمبر 1988، انفجرت طائرة بوينغ 747، تابعة لشركة بأن أمريكان أثناء تحليقها فوق بلدة لوكربى الاسكتلندية، مما أسفر عن مقتل 259 شخصاً هم جميع من كان على متن الطائرة و11 شخصاً من سكان القرية حيث وقعت.
وأضاف الصور، فى تصريحات لوكالة الأناضول، أن "النائب العام لم يُحط علمًا بموافقة ليبيا على استجواب لندن وواشنطن للسنوسى بشأن قضية (تفجير) لوكيربى (عام 1988)"، المتهم فيها السنوسى.
وأعلنت ليبيا وبريطانيا وأمريكا، فى بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، أول أمس السبت، بمناسبة مرور ربع قرن على حادثة لوكيربى "تقديم الدعم الكامل للمحققين فى الحادث بغية الوصول إلى حقيقة تفجير طائرة شركة البان أمريكان الأمريكية فوق بلدة لوكيربى بأسكتلندا عام 1988".
وبشأن تسليم ليبيا للسنوسى إلى محكمة الجنايات الدولية (ومقرها لاهاى بهولندا)، لاتهامه فى حادثة لوكيربى، قال الصور "نحن مصرون على عدم تسليم السنوسى فالقضاء الليبى قادر على محاكمته".
وفى 21 ديسمبر 1988، انفجرت طائرة بوينغ 747، تابعة لشركة بأن أمريكان أثناء تحليقها فوق بلدة لوكربى الاسكتلندية، مما أسفر عن مقتل 259 شخصاً هم جميع من كان على متن الطائرة و11 شخصاً من سكان القرية حيث وقعت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق