رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
(د ب أ)
اليوم السابع
كشف مسئولون فلسطينيون أن إسرائيل تحاول إضافة ملفات تفاوضية جديدة إلى مفاوضات الوضع النهائى لم تكن معروفة سابقا، مثل "يهودية الدولة"، كما كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن إسرائيل بدأت حملة تهدف إلى تحصيل اعتراف الدول الأوروبية بها دولة لليهود.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الثلاثاء عن مسئول فلسطينى رفيع قريب من المفاوضات أن إسرائيل تحاول أيضاً وضع ملف جديد اسمه غور الأردن على الطاولة، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية تقدم ملف غور الأردن على أنه منفصل عن الملف الأمنى، علماً بأن اتفاقات أوسلو تنص على ست قضايا لمفاوضات الوضع النهائى يجرى التفاوض عليها للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، هى : الحدود والقدس واللاجئون والمستوطنات والأمن والمياه.
وأكد المسئول أن الجانب الأمريكى وافق على مطلب إسرائيل الاعتراف بها دولة لليهود، وأنه يحاول فرض ذلك فى نصوص الاتفاق الانتقالى الذى اقترحه وزير الخارجية جون كيرى.
فى هذه الأثناء، كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن حكومة نتنياهو تجرى اتصالات مع العديد من الدول الأوروبية للاعتراف بها دولة يهودية.
واعتبر المسئول الفلسطينى أن إسرائيل تهدف من وراء إضافة ملفات جديدة إطالة أمد المفاوضات وإدخالها فى دهاليز معقدة لا يمكن أن تصل معها إلى نتيجة.
وأضاف: "كل ما تريده إسرائيل هو استمرار التفاوض كى يتاح لها خلال ذلك ترسيخ حقائق جديدة على الأرض وتجنب العزلة الدولية، وإبطال الفعاليات الشعبية الدولية للمقاطعة".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الثلاثاء عن مسئول فلسطينى رفيع قريب من المفاوضات أن إسرائيل تحاول أيضاً وضع ملف جديد اسمه غور الأردن على الطاولة، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية تقدم ملف غور الأردن على أنه منفصل عن الملف الأمنى، علماً بأن اتفاقات أوسلو تنص على ست قضايا لمفاوضات الوضع النهائى يجرى التفاوض عليها للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، هى : الحدود والقدس واللاجئون والمستوطنات والأمن والمياه.
وأكد المسئول أن الجانب الأمريكى وافق على مطلب إسرائيل الاعتراف بها دولة لليهود، وأنه يحاول فرض ذلك فى نصوص الاتفاق الانتقالى الذى اقترحه وزير الخارجية جون كيرى.
فى هذه الأثناء، كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن حكومة نتنياهو تجرى اتصالات مع العديد من الدول الأوروبية للاعتراف بها دولة يهودية.
واعتبر المسئول الفلسطينى أن إسرائيل تهدف من وراء إضافة ملفات جديدة إطالة أمد المفاوضات وإدخالها فى دهاليز معقدة لا يمكن أن تصل معها إلى نتيجة.
وأضاف: "كل ما تريده إسرائيل هو استمرار التفاوض كى يتاح لها خلال ذلك ترسيخ حقائق جديدة على الأرض وتجنب العزلة الدولية، وإبطال الفعاليات الشعبية الدولية للمقاطعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق